قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،  إن أبواب بلاده “مفتوحة على مصراعيها” لأي استثمار من شأنه أن يضيف قيمة لاقتصادها.

جاء ذلك في كلمة له عقب اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأضاف أردوغان أن إجمالي احتياطيات البنك المركزي التركي سجل رقما قياسيا جديدا بتجاوزه 148 مليار دولار.

.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

تحفة بيزنطية خالدة.. جدارية «القيامة» في كنيسة خورا بإسطنبول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب الكنيسة الصغيرة “الباركليسيون” الملحقة بكنيسة “تشورا” (Χώρα)، الواقعة في ضواحي القسطنطينية (إسطنبول اليوم)، تتربع إحدى أعظم الجداريات البيزنطية في التاريخ: جدارية “الأناسطاسيس” (Ανάστασης)، أي “القيامة” باليونانية، والتي تعود إلى نحو عام 1320م.

“الوقوف مرة أخرى”: المعنى الأعمق للقيامة

تحمل الجدارية اسم “أناسطاسيس”، وهي كلمة يونانية تعني “القيامة” أو “الإحياء” أو “الوقوف مرة أخرى”، في إشارة إلى المفهوم الروحي لقيامة المسيح من الموت، وانتصاره على الجحيم والموت الأبدي.
 

المسيح في بهاء القيامة

تُظهر اللوحة في مركزها السيد المسيح محاطًا بثلاث طبقات من الهالة البيضاوية “الماندورلا”، المزيّنة بالنجوم المدببة، مرتديًا ثيابًا بيضاء ناصعة ترمز إلى النقاء والقداسة. ويمد المسيح يديه ممسكًا بمعصمي آدم وحواء، رافعًا إياهما من القبور، في مشهد درامي يعبّر عن تحرير البشرية من عبودية الموت.

أبواب الجحيم تتحطم

تحت أقدام المسيح، تتناثر رموز الجحيم: أبواب محطمة، سلاسل وأقفال مهشّمة، وشيطان الجحيم نفسه ملقى أرضًا مكبّل اليدين والرجلين والرقبة، في مشهد يجسّد الهزيمة المطلقة لقوى الظلام أمام نور القيامة.

شهود القيامة: الأنبياء والملوك الصالحون

على جانبي المشهد، تصطف نفوس الأنبياء الذين بشّروا بمجيء المسيح، إلى جانب أرواح الملك داود والملك سليمان، وملوك إسرائيل الصالحين، جميعهم في انتظار لحظة التحرير والخلاص.
 

رمزية متقنة وإبداع بصري
 

حواء ترتدي ثوبًا أحمر يرمز إلى الإنسانية، ويقف داخل تابوتها ابنها هابيل، أول شهداء البرّ. وضعية آدم وحواء في اللوحة تشير إلى اعتماد الإنسان الكامل على قوة المسيح، بينما تبرز هيئة المسيح سلطانه الإلهي على الموت والجحيم.

 

كنيسة خورا.. متحف للروح والجمال

تعد هذه الجدارية جزءًا من الزينة الداخلية لكنيسة “تشورا”، التي تعتبر واحدة من أجمل الكنائس البيزنطية الباقية حتى اليوم، وتزخر بروائع الفسيفساء واللوحات الجدارية التي تمزج بين اللاهوت العميق والفن الرفيع.


 

مقالات مشابهة

  • كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح
  • البابا فرنسيس: خدمة القراءة والمساعدة مفتوحة للنساء في القداس.. ولا لكهنوت المرأة
  • مواقيت جديدة لفتح أبواب جامع الجزائر
  • قفزة في الخدمات المالية واللوجستية تفتح أبواب الاستثمار الصيني في مصر
  • أردوغان: تركيا تواجه تهديدًا أكبر من الحرب!
  • صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”
  • الانتخابات: التكهنات مفتوحة وحتى عودة الصدر لا زالت تلوح في الأفق
  • تحفة بيزنطية خالدة.. جدارية «القيامة» في كنيسة خورا بإسطنبول
  • أردوغان يكشف عن أكبر خطر يواجه تركيا
  • تركيا.. أردوغان يخسر 25% من ناخبيه