موفدة “إكسترا نيوز” من العلمين: "الممشى السياحي فسحة مجانية وتجربة سياحية"
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كشفت ميرفت المليجي، موفدة قناة “إكسترا نيوز” من مدينة العلمين الجديدة، تفاصيل وفعاليات والأنشطة في المهرجان، موضحة أن وزارة الثقافة تنفيذ في مدينة العلمين الجديدة فنونا تراثية وشعبية، إذ أن الوزارة كانت أعلنت عن مشاركة فرق من كل محافظات الجمهورية لتعكس ثقافة كل محافظة، قائلة: “شيء رائع ومجاني لزوار العلمين، عروض مبهرة ومجانية مستمرة تنفذها الوزارة في الممشى السياحي بالعلمين”.
وأوضحت “المليجي”، خلال رسالة لها على الهواء ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الوزارة تنفيذ العديد من المسرحيات والألعاب الترفيهية، بالإضافة إلى العروض والفعاليات التي تقام يوميًا في شوارع المدينة وفي الممشى السياحي بمدينة العلمين والذي يأتي على طول 14 كيلو مترا، منوهة بأن الممشى السياحي بمدينة العلمين يحتوي على مطاعم وكافتيريات ومولات تجارية تناسب مختلف الفئات.
وأضافت أنه تم تخصيص حارات للدراجات في الممشى، بالإضافة إلى العديد من الخدمات والمرافق في الممشى بداية من دورات مياه وغرف خلع ملابس على الشاطئ وبحيرة صناعية، منوهة بأن الممشى السياحي في مدينة العلمين الجديدة يشكل تجربة سياحية رائدة للزوار.
وتابعت: “يتم تقديم العديد من العروض الترفيهية على الممشى السياحي.. فسحة مجانية مبهرة”، موضحة أن الممشى السياحي يشهد أسبوعا العديد من الحفلات والفعاليات المبهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الممشي السياحي العلمين وزارة الثقافة مدينة العلمين الجديدة الممشى السیاحی العدید من فی الممشى
إقرأ أيضاً:
"فسحة".. معرض الكتاب
طوابير طويلة أمام أبواب الدخول، أتوبيسات نقل عام، وأتوبيسات رحلات، وميكروباصات، وتاكسيات، وعربات ملاكي للنقل الذكي، تراصت بكثافة على الأرصفة الموازية لأبواب الدخول، ساحات انتظار للسيارات الملاكي امتلأت بعدد كبير، تدفقات بشرية فى ساحة المعرض رغم بُعد المسافة، وبرودة الشتاء فى هذا المكان المتسع حتى فى ساعات النهار.. كل ذلك يجسد المشهد الذى رأيته فى زيارتي لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، فعندما أعلنت وزارة الثقافة عن نقل مكان المعرض إلى مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس بدلاً من أرض المعارض بمدينة نصر، فى عام 2019م، تصورت أن المكان وصعوبة الوصول إليه ستكون عائقًا أمام الزائرين.
عائلات كثيرة وأطفال صغار جاءوا بأعداد كبيرة، وعلى الرغم من أن اليوم كان يوم عمل وفى منتصف الأسبوع، إلا أن الإقبال كان كثيفًا، خلال الفترة الماضية كان معرض الكتاب من أكثر الموضوعات التي يبحث عنها الكثيرون على محركات البحث، بالتزامن مع بداية إجازة نصف العام حيث يعتبر معرض الكتاب من أفضل أماكن النزهة التي يقبل عليها عدد كبير من العائلات خاصة أن فعالياته تبدأ مع انتهاء امتحانات الترم الأول، وبداية إجازة نصف السنة للعام الدراسي.
وبحسب الأرقام المعلنة فقد بلغ عدد زوار المعرض يوم الجمعة 31 يناير 2025، والتى تعتبر الجمعة الأخيرة فى المعرض حيث ستنهي أعمال دورته الـ"56" يوم الخميس 5 فبراير الجاري، بلغ نحو (796.654) زائرًا، ليصل بذلك إجمالي عدد زائريه خلال ثمانية أيام فقط، إلى (3.565.434)، أي ما يتخطى الثلاثة ملايين ونصف المليون زائر، منذ فتحت أبواب المعرض للجمهور فى 23 يناير، وهو ما أثنى عليه الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، مؤكدًا أن هذا المشهد الحضاري الراقي، الذي تشهده أروقة المعرض، ومستوى الإقبال المتميز، يجسد مدى إدراك المصريين لقيمة المعرفة، وكذلك إيمانهم بالتأثيرات الإيجابية التي تُحدثها الثقافة والفنون.
داخل قاعات العرض شهدت القاعات التابعة لوزارة الثقافة إقبالاً كثيفًا من الزوار، خاصة أن هناك أسعارًا كثيرة تبدأ من أقل من عشرة جنيهات، وهو ما يتناسب مع الإمكانات المادية للطلاب والشباب وحتى بالنسبة لمجلات وكتب الأطفال، حيث قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب تخفيضات كبيرة على إصداراتها، وكذلك هيئة قصور الثقافة.
أكثر ما لفت نظري هذا العام هو الرحلات الجماعية من كافة المحافظات، حيث شهد المعرض إقبالاً واسعًا من المؤسسات والهيئات والجامعات والمدارس، وبلغ عدد الرحلات الجماعية بحسب الأرقام المعلنة، خلال ثمانية أيام 7000 رحلة، بمشاركة نحو 350 ألف زائر، وهو أمر جيد تتاح من خلاله الفرصة للطلاب والشباب المقيمين بكل أنحاء الجمهورية زيارة العاصمة والتعرف عن قرب على معالمها والنهل من المعارف التى يتيحها معرض الكتاب.
الشكوى بالطبع كانت من قلة عدد المقاعد المخصصة للجلوس فى الساحة الخارجية للمعرض، مع ارتفاع أسعار المطاعم الموجودة وحتى التى تقدم أكلات شعبية منها، وهى أسعار لا تتناسب بالطبع مع غالبية الشباب والطلاب، وحتى الأسر من محدودى الدخل الذين اصطحبوا أطفالهم فى "فسحة" إلى معرض الكتاب، والسؤال: لماذا لا تتيح الهيئة العامة للكتاب أماكن بإيجارات منخفضة حتى ولو تم دعمها، لتقديم وجبات وساندويتشات من الأكلات الشعبية وكذلك المشروبات، وبيعها بنفس الأسعار التى تباع فى باقي فروع محلاتها دون المبالغة التى تتم فى قوائم الطعام والتى تجعل الغالبية ينظرون إلى الأسعار ثم ينصرفون من فرط الدهشة؟ نتمنى أن يأخذ القائمون على معرض الكتاب هذه الأمور بعين الاعتبار حتى تكتمل صورة "العرس الثقافي" ببهجة زواره.