تجهيز أكبر معسكر منذ الحرب العالمية الثانية.. هكذا تستعد باريس للألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
وصل الجنود الفرنسيون، الثلاثاء، إلى باريس بهدف توفير الأمن ومنع الاعتداءات خلال الألعاب الأولمبية الصيفية، وقد أنهى بعضهم للتوّ مهمة في مالي أو أفغانستان.
يقيم الجنود في أكبر معسكر تم بناؤه في باريس منذ الحرب العالمية الثانية، وقد أُطلق عليه اسم معسكر "كابورال آلان ميمون".
في العاصمة الفرنسية، سيضطلع العسكريون بمهمة تاريخية، فمن المتوقع أن يزور باريس 15 مليون زائر لحضور الألعاب الأولمبية، ما سيزيد من خطر حدوث أعمال إرهابية.
يقول أنخينا، وهو جندي احتياط في فوج المدفعية الجبلي 93: ”ستكون مهمتنا تأمين الملاعب الأولمبية والبارالمبية".
يقع المعسكر في موقع استراتيجي على بعد أقل من 30 دقيقة من جميع الملاعب الأولمبية، وهو موقع استراتيجي للعمليات في منطقة باريس، يمكنه استيعاب 4,500 جندياً.
باريس 2024: خطط الأعمال لتعزيز الألعاب الأولمبيةباريس تثّبت الحلقات الأولمبية على برج إيفل وتبدأ العد التنازلي لبدء الألعاب الصيفية بعد 50 يومًااحتفال استثنائي بالعيد الوطني الفرنسي هذا العام على وقع استضافة الألعاب الأولمبيةيتم إيواء الجنود في شاليهات، وتضم القاعدة العسكرية مستوصفا ومرافق صحية وقاعة طعام، ومراكز عمليات أيضا حيث ستتم مراقبة حفل افتتاح الألعاب عن كثب. وقد تم تشييدها جميعها خلال 65 يوماً فقط.
يلفت الكولونيل ميشيل بيرجييه، قائد معسكر كابورال آلان ميمون، إلى أن هذا أكبر معسكر يتم بناؤه في باريس منذ الحرب العالمية الثانية.
على بعد بضعة كيلومترات، يتدرب الجنود على نزع سلاح المعتدي، ومن المتوقع أن يكونوا عيون وآذان قوة ”سينتينيل“ على مقربة من الملاعب الأولمبية، وستكون لهم مهام متنوعة، وفقاً للكولونيل فنسنت فلور.
سيتم تعبئة 15,000 جندي خلال موسم الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتفال استثنائي بالعيد الوطني الفرنسي هذا العام على وقع استضافة الألعاب الأولمبية باريس تثّبت الحلقات الأولمبية على برج إيفل وتبدأ العد التنازلي لبدء الألعاب الصيفية بعد 50 يومًا باريس 2024: خطط الأعمال لتعزيز الألعاب الأولمبية باريس فرنسا الألعاب الاولمبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا دونالد ترامب إسبانيا أفغانستان البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي ضحايا دونالد ترامب إسبانيا أفغانستان البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي باريس فرنسا الألعاب الاولمبية ضحايا دونالد ترامب إسبانيا أفغانستان البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي فرنسا جو بايدن المساعدات الإنسانية ـ إغاثة عاشوراء سيارات أزمة المهاجرين السياسة الأوروبية الألعاب الأولمبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المشاط: التحديات العالمية تتطلب تمكينا أكبر للمرأة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الندوة التي عقدها بنك الاستثمار الأوروبي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تحت عنوان "توسيع الحلول نحو الشمول والنمو الاقتصادي"، وذلك بحضور ناديا كافينو، رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي كلمتها؛ توجهت الدكتورة رانيا المشاط بالشكر إلى بنك الاستثمار الأوروبي لعقد هذه الندوة لتسليط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين، مؤكدة أهمية تمكين المرأة، وتسريع العمل من أجل خلق مسارات للسيدات لكي يزدهرن في كل مجال من مجالات الحياة، ليس فقط كمشاركات ولكن كقائدات، ومبدعات، وصانعات تغيير.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن التحديات التي يشهدها العالم تتطلب تمكين أكبر للمرأة عبر كل القطاعات، ودمجها في عملية صنع السياسات، من أجل تعزيز نمو الناتج المحلي العالمي، وتعزيز القيمة الاقتصادية من خلال الشمول والمرونة.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الحكومة المصرية تتبنى مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتضع المرأة في مقدمة الجهود في قطاعات مثل التعليم، والصحة، وريادة الأعمال، والنمو الأخضر، مؤكدة أن تمكين المرأة يقوي الأسر والمجتمعات والاقتصادات.
وقالت إنه من أجل تسريع وتيرة العمل لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، فإنه يجب أن تكون هناك سياسات واضحة للمتابعة والقياس بشأن التقدم الحقيقي في تلك القضية مع المنظمات والحكومات، بالإضافة إلي خلق بيئات تمكينية، فليس كافيًا الترويج للمساواة بين الجنسين من الناحية النظرية، لكن يجب أن نبني بيئات تُمكن النساء من القيادة، حيث لا يُقيدهنّ العادات الاجتماعية، أو الأجور غير المتساوية، أو الحواجز التي تعيق الوصول، وهذا يتطلب إصلاحات هيكلية تعزز الفرص المتساوية في سوق العمل، وحمايات قانونية شاملة، ودعم أفضل للتوازن بين الحياة الأسرية والمهنية.
وأضافت أن الشراكة الفعالة تُعد ركيزة أساسية لتحقيق تقدم حقيقي فيما يتعلق بتكافؤ الفرص بين الجنسين، فلا يمكن لحكومة أو مؤسسة بمفردها أن تحقق هذه الأهداف، لذا من الضروري أن يتم دفع الشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال شراكات قوية ومسؤولية مشتركة، وخلق نهج يقوم على التعاون بين الشركات، والمجتمع المدني، والحكومات، لتحقيق تقدم أسرع، بالإضافة إلى الاستثمار في قيادة المرأة، فيجب ألا تكون النساء مجرد مشاركات في التنمية بل محركات للقرارات.
وأكدت أن الاستثمار في المرأة وتوليها المناصب القيادية يُمكن المجتمعات من تسريع وتيرة النمو والمرونة الاقتصادية، لافتة إلى أن الدراسات تظهر باستمرار أن المنظمات التي تضم نساء في المناصب القيادية أكثر شمولًا وتتخذ قرارات أفضل.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ركائز تسريع العمل الفعال تتضمن كذلك الاستثمار في تمكين المرأة اقتصاديا، ودعم رائدات الأعمال، تعزيز النفاذ إلى التمويل، والفرص التي يحتجنها للنجاح، لافتة أنه بهذه الطريقة يمكننا زيادة الحلول التي تفيد النساء والاقتصادات بأكملها، فضلا عن الاستفادة من التكنولوجيا من أجل الشمول بين الجنسين، حيث تقدم التكنولوجيا فرصة لسد الفجوة بين الجنسين بشكل أسرع من أي وقت مضى.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" أهمية دمج المساواة بين الجنسين في كل سياسة، ومبادرة، وبرنامج تنموي، بما يعني ضمان أن كل قرار نتخذه كصناع سياسات، وكل استراتيجية مالية ننفذها، وكل شراكة نبرمها، تضع في أولوياتها المشاركة الكاملة والمتساوية للنساء، فالتقدم الحقيقي والمستدام يتطلب أن نبني أنظمة ومؤسسات لا تدعو النساء إلى الحوار فحسب، بل تركز عليهن في الحلول.