قال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إن الجماعات المتطرفة، خلال السبعينيات والثمانينيات، كانت تتنازع على مواطن النفوذ والانتماءات وحيازة الجماهير، وهو ما أدى إلى معارك كبيرة بينها على أموال التبرعات والمساجد، وهي معارك لم تكن فكرية.

بداية الجماعات الإسلامية في السبعينيات

وأضاف «فرغلي»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «بداية من سبعينيات القرن الماضي، كان هناك مساحة حرية لهذه الجماعات، وهو ما منحها نوعا من التمدد فتنازعوا مع بعضهم».

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: «في يوم من الأيام كنت أصلي الجمعة في مسجد التوبة بملوي في المنيا، وأصبح هذا المسجد مركزا لتنظيم الجماعة الإسلامية، وفي مرة فوجئنا بأن هناك معركة شرسة تدور على من الشخص الذي سيلقي خطبة الجمعة ويقوم بإمامة المصلين، ودارت هذه المعركة بين عبد الرحمن محمد لطفي، التابع لطه السماوي (قيادي جهادي) وبين أحمد فرغلي، أمير الجماعة الإسلامية فيما بعد.

خلاف على خطبة الجمعة وصل للتشابك بالأيدي

وواصل: «كان الشخصان المذكوران يقومان بشد بعضهما على المنبر، وكان هناك عنف بدني ومعركة حقيقية بينهما، فوقف أحد الأهالي وقال إن ما يفعلانه ليس من الدين أو العقيدة في شيء، وفي أثناء هذه المشاجرة ألقى أحد الأهالي خطبة الجمعة، وامتدت هذه المشاجرات لمختلف الصلوات في المساجد، فعقدت الجماعات المتطرفة جلسات لتقسيم النفوذ، وانضمت جماعة الإخوان الإرهابية إلى هذه الجلسات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد محمد الباز الجماعات الإرهابية ماهر فرغلي

إقرأ أيضاً:

منى عبدالوهاب تشيد بالأيدي المصرية الشقيانة في مدينة العلمين.. «رفعتوا اسم مصر»

واجهة مصرية مشرفة للعالم أجمع، ظهرت عليها مدينة العلمين خلال افتتاح المهرجان في دورته الثانية لهذا العام 2024، وذلك بسبب الأيدي المصرية التي ظلت تسعى بكل جهد وحب كبير حتى تظهر بهذا الشكل المبهر، وأشاد بها العالم أجمع، ومن بينهم الإعلامية منى عبدالوهاب.

العمال رفعوا اسم مصر

مصر ستظل دائمًا بخير، بجهد وسعي أبنائها المخلصين، الذين يضربون أروع الأمثلة في الجهد والمثابرة للعمل والبناء والتعمير، رغبًة منهم في تحقيق الإنجازات والوصول إلى مستقبل أفضل ببلدهم الحبيب، حتى يفتخر بها جيلا بعد جيل، «رفعتوا اسم مصر».

«تسلم كل إيد مصرية شقيانة عشان ترفع اسم مصر» كلمات دوَّنتها الإعلامية منى عبدالوهاب على مقطع فيديو قصير يوضح مدى جهد وإخلاص عمال مدينة العلمين، حتى تظهر بالشكل الذي أبهر الجميع، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وذلك بعد أن قد وقع الاختيار عليها، بأن تكون المتحدث الرسمي باسم مهرجان العلمين في دورته الثانية لهذا العام 2024.

قرار بتخصيص 60% لأهل فلسطين

وقررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن تُطلق النسخة الثانية للمهرجان بشعاره «العالم علمين»، رافعة علم فلسطين الحبيبة ليرفرف حرًا بعزة وكرامة جنبًا إلى جنب مع العلم المصري، وجاء هذا القرار بناءً على قرار الشركة، بتخصيص 60%؜ من أرباح المهرجان لدعم أهلنا في فلسطين، ما يعني أن كل عائلة مصرية وعربية تشارك في فعاليات وأنشطة المهرجان بتدعم عائلة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رغم وفاته.. طلعت زكريا الحاضر الغائب في حفل خطبة ابنته إيمي
  • منبر جدة.. هل تفلح الضغوط في إحداث اختراق؟
  • منى عبدالوهاب تشيد بالأيدي المصرية الشقيانة في مدينة العلمين.. «رفعتوا اسم مصر»
  • ثروت الخرباوي: التطرف ليس من الإسلام في شيء
  • 30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا
  • الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا الجمعة المقبلة
  • "انظروا إلينا نرقص".. رواية لـ"هشام النجار" في مواجهة التطرف والإرهاب
  • الأوقاف: افتتاح 16 مسجدا الجمعة المقبلة
  • متحدث «الأوقاف»: نستقبل الجمعة الأولى من العام المالي الجديد بافتتاح 16 مسجدا إحلالا وتجديدا
  • نائب روسي يقترح إدراج حركة "عدم الإنجاب الطوعي" ضمن الحركات المتطرفة