من هو جي دي فانس نائب ترامب المؤيد لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
جي دي فانس.. ازدادت معدلات البحث حول اسم جيمس ديفيد فانس عضو مجلس الشيوخ الأمريكي من أوهايون، وذلك بعد إعلان الرئيس الأسبق دونالد ترامب اختياره ليكون نائباً له في حملته الرئاسية للانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
أثار اختيار جي دي فانس نائباً لـ دونالد ترامب الجدل بين المواطنين، حيث كان موضع تكهنات في الأسابيع الأخيرة، خاصة مع بداية المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي استمر أربعة أيام في ميلووكي لإعلان مرشح الحزب لمنصب الرئيس.
ظهر جي دي فانس في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي استمر أربعة أيام في ميلووكي وسط تصفيق مندوبي الحزب، دون أن يدلي بأي تصريحات.
وصرح ترامب، عبر منصته «تروث» للتواصل الاجتماعي في إعلان ترشيحه، أنه «الأنسب للمنصب»، قائلاً إن ذلك جرى بعد مداولات وتفكير مطوّل.
بدأ ترامب في عملية اختيار نائباً له بإنشاء قائمة طويلة غير رسمية تضم ما لا يقل عن 12 شخصاً، فقد قلص خياراته على مدار عام 2024، مع ظهور فانس وبورجوم وروبيو كأشد المتنافسين جدية.
- جيمس فانس هو عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية أوهايو، تم انتخابه لمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2022 وأدى اليمين الدستورية في 3 يناير كانون الثاني 2023.
- ولد جيمس دونالد بومان في أغسطس 1984 في ميدلتاون، أوهايو، وتنازل عنه والده البيولوجي إلى زوج والدته، عندما كان يبلغ من العمر 6 سنوات، حيث قرر زوج والدته تبنيه وتغيير اسمه من جيمس دونالد بومان إلى جيمس ديفيد فانس.
- كانت طفولة فانس مضطربة، فلم يترك والده الأسرة فحسب، بل عانت والدته من إدمان المخدرات والكحول، وهو ما وثقه فانس في كتابه، وأمضى معظم وقته خلال نشأته مع أجداده في كنتاكي، وكانت جدته، وهي ديمقراطية متشددة تمتلك 19 مسدساً، ذات تأثير كبير على حياته.
- بعد تخرج جي دي فانس من المدرسة الثانوية، انضم إلى قوات مشاة البحرية الأمريكية، وشارك في الحرب على العراق، قبل أن يحصل على شهادة القانون من جامعة ييل.
- ثم التقى فانس بزوجته، أوشا تشيلوكوري، في جامعة ييل، وتزوجا في عام 2014، وهي محامية وكاتبة لدى رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، وكذلك لدى قاضي المحكمة العليا بريت كافانو عندما كان كافانو قاضياً فيدرالياً.
- لدى فانس وتشيلوكوري، وهي أمريكية من أصل هندي، ثلاثة أطفال صغار.
جي دي فانس في مجلس الشيوخيخدم فانس في لجنة الشؤون المصرفية والإسكان والشؤون الحضرية، ولجنة التجارة والعلوم والنقل، واللجنة الاقتصادية المشتركة، واللجنة الخاصة بالشيخوخة.
كان صعود فانس السريع أمراً غير معتاد في السياسة الأميركية، وقد برز بعد عام 2016 عندما كتب «هيلبيلي إليجي/مرثية ريفية»، والذي استكشف فيه المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه مسقط رأسه.
وانتقد الكتاب ما اعتبره فانس ثقافة تدميرية للذات في المناطق الريفية في أمريكا، وسعى إلى تفسير شعبية ترامب بين الأمريكيين البيض الفقراء.
الوجه السياسي لـ جي دي فانسجي دي فانس، هو من دعاة سياسة «أميركا أولاً»، لكنه مؤيد قوي لإسرائيل وللتطبيع العربي معها، كما أنه مؤيد بشدة للتيار المسيحي في الولايات المتحدة ويرى أن بلاده لا تزال أكبر دولة ذات أغلبية مسيحية في العالم، ويعتبر أن هذا التيار الديني هو السبب وراء الدعم الأميركي لإسرائيل.
أعلن عن دعمه للعدوان الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 في أكثر من مناسبة، ودعا إلى دعم قوي لإسرائيل حتى تهزم حركة المقاومة «حماس»، ويرى أن هذه الهزيمة هي التي ستسمح بفتح بوابة التطبيع الإسرائيلي مع العرب.
عارض فانس الغزو الأميركي للعراق عام 2003، ولكنه عمل في الشؤون العامة لجيش بلاده في العراق بعد الغزو، ويعتبر أن أميركا لا تحسن إدارة الحروب في المنطقة.
وقال أمام مجلس الشيوخ لاحقا بعد الانسحاب الأميركي ودخول إيران فاعلا أساسيا في الساحة السياسية العراقية، إن أميركا بغزوها خلقت وكيلا لإيران في الشرق الأوسط.
كما يرى فانس أن الغزو الأميركي تسبب في هجرة المسيحيين من العراق، وأن واشنطن قضت على واحدة من أقدم المجتمعات المسيحية في العالم.
يرفض جي دي فانس أيضا التمويل الذي تبذله واشنطن لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ويقول إنه "ليس من مصلحة أميركا أن تستمر في تمويل حرب لا نهاية لها فعليا".
اقرأ أيضاًبعد حادث «ترامب».. تضامن دولي مع المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
أعضاء بالكونجرس يدعون بايدن للانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
أحمد موسى: محاولة اغتيال ترامب شهادة نجاحه في الانتخابات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب دونالد ترمب جيمس ديفيد فانس نائب ترمب جي دي فانس من هو جي دي فانس دونالد ترامب مجلس الشیوخ جی دی فانس فانس فی
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة للمشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
شهد البيت الأبيض ملاسنة حادة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائبه جاي دي فانس، من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهته أخرى.
فقد قال دونالد ترمب لفوليديمير زيلنسكي إنه غير مستعد للسلام، وإن بلاده في ورطة وأنها لا تنتصر في الحرب، وأن على زيلنسكي أن يكون ممتنا ويوافق على وقف لإطلاق النار.
أما نائبه جاي دي فانس، فقد قال إن من قلة الاحترام أن يأتي زيلنسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأميركية.
في ما يأتي تفاصيل المشادة الكلامية المتوترة التي جرت في البيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي:
فانس يتحدث عن نهج إدارة ترامب في سلوك طريق الدبلوماسية باعتباره الخيار الأفضل. زيلينسكي: عن أي نوع من الدبلوماسية تسأل جاي دي؟ ماذا تعني؟ فانس: أنا أتحدث عن الدبلوماسية التي ستنهي الدمار اللاحق ببلدك. زيلينسكي: أجل لكن إذا… فانس: السيد الرئيس، مع احترامي، أرى أنه من غير اللائق من جانبك أن تأتي إلى المكتب البيضوي وتحاول المجادلة بهذا الأمر أمام وسائل الإعلام في الولايات المتحدة. الآن رجالك يتحركون لإرغام مجندين على التوجه إلى خطوط الجبهة لأن لديك مشاكل على صعيد العديد. عليك أن تشكر الرئيس. زيلينسكي: هل زرت أوكرانيا يوما لمعرفة المشاكل التي نواجهها؟ فانس: لقد اطلعت على قصص وأدرك ما يحصل: تأخذون أشخاصا في رحلة دعائية السيد الرئيس. فانس: هل توافقني الرأي بأن لديك مشكلة في تجنيد أشخاص وهل ترى أنه من اللائق أن تأتي إلى المكتب البيضوي للولايات المتحدة الأميركية وتهاجم الإدارة التي تحاول تجنب دمار بلدك؟ زيلينسكي: أولا خلال الحرب، الجميع يواجهون مشاكل، حتى أنتم. لديكم حلول جميلة ولا تشعرون بها الآن، لكنكم ستشعرون بها في المستقبل.#ترمب اتهم زيلنسكي بعدم إظهار الاحترام للولايات المتحدة، في حين طالب الأخير بتوفير ضمانات أمنية لبلاده.. مشادة حادة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض#الأخبار pic.twitter.com/ovhklzU4pw
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 28, 2025
إعلان ترامب: أنت لا تعرف ذلك. لا تقل لنا ما الذي سنشعر به. نحاول إيجاد حل لمشكلة. لا تقل لنا ما الذي سنشعر به. زيلينسكي: أنا لا أقول لك، أنا أرد… فانس: هذا بالتحديد ما تقوم به… ترامب رافعا صوته: لست في موقع يمكنك فيه أن تملي علينا ما الذي سنشعر به. وسينتابنا شعور مريح جدا وقوي جدا. يحاول زيلينكسي مقاطعته. ترامب: أنت الآن لست بموقع جيد جدا. لقد وضعت نفسك في وضع سيئ جدا. لا تملك الأوراق في الوقت الراهن. معنا أصبحت تمتلك أوراقا. أنت تجازف بحياة ملايين الأشخاص، تجازف بحرب عالمية ثالثة، وما تقوم به ينم عن عدم احترام لهذا البلد.
فانس: هل تقدمت بالشكر ولو لمرة؟ زيلينسكي: مرات عدة. فانس: كلا، أعني خلال هذا الاجتماع، طوال هذا الاجتماع هل قلت شكرا مرة واحدة؟ ذهبت إلى بنسلفانيا وشاركت في حملة للمعارضة في أكتوبر، ولم تذكر كلمة تقدير واحدة للولايات المتحدة، أعرب عن بعض الامتنان للولايات المتحدة الأميركية والرئيس الذي يحاول إنقاذ بلدك. زيلينسكي: أجل تظن أنه لو تحدث بصوت عال عن الحرب… ترامب: هو لا يتكلم بصوت عال. بلادك في مأزق كبير. كلا لقد تكلمت كثيرا. بلادك في مأزق كبير. زيلينسكي: أعرف ذلك أعرف ذلك. ترامب: أنت لا تنتصر، تمتلك فرصة جيدة للخروج من ذلك بشكل مناسب بفضلنا. زيلينسكي: نحن نحافظ على قوتنا منذ بدايات الحرب لقد كنا وحدنا ونقول وأنا قلت شكرا. ترامب متحدثا بالتزامن مع زيلينسكي: لم تكن وحيدا، لقد وفرنا لك العتاد العسكري. رجالك شجعان لكنهم كانوا يحظون بجيشنا. لو لم تحصل على عتادنا العسكري لانتهت الحرب في غضون أسبوعين.. يومين. زيلينسكي: سمعتها من بوتين.. في غضون ثلاثة أيام. ترامب: سيكون من الصعب جدا التفاوض على هذا النحو. فانس: قل شكرا. زيلينسكي: قلتها مرات عدة. فانس: أقبل بأن ثمة اختلافات، ولنحل هذه الخلافات بدلا من محاولة التواجه أمام الإعلام الأميركي عندما تكون على خطأ. ونعرف أنك على خطأ. ترامب: شعبك يموت لديك نقص في العديد. اسمع… ثم تقول لنا أريد وقفا لإطلاق النار، ولا أريد وقفا لإطلاق النار، أريد الذهاب، أريد هذا وذاك" (…). ترامب: لا تتصرف وكأنك ممتن، وهذا ليس بالأمر اللطيف. سأكون صريحا هذا ليس بالأمر اللطيف. أظن أننا اكتفينا. لحظة تلفزيونية جيدة. ما رأيك؟ إعلان