بروكسل – أكد الخبير الاقتصادي يفغيني سميرنوف، إن الدراسات تدل على أن أفقر البلدان في أوروبا هي مولدوفا وألبانيا ومقدونيا الشمالية والبوسنة والهرسك.

وأشار سميرنوف، الذي يشغل منصب رئيس قسم الاقتصاد العالمي والعلاقات الاقتصادية الدولية في جامعة الإدارة الحكومية الروسية، إلى أن جميع هذه البلدان لديها نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي (الدخل القومي الإجمالي، هو القيمة الإجمالية لجميع السلع والخدمات المنتجة خلال العام على أراضي الدولة، بالإضافة إلى الدخل الذي يتلقاه مواطنو الدولة من الخارج، مطروحا منه الدخل المصدر من الدولة) لا يتجاوز 6.

1 ألف دولار.

عادة يستخدم مقياس الناتج المحلي الإجمالي، في المقارنات الدولية للثروات الاقتصادية للدول، ولكن عند تقييم مدى تعرض اقتصاد بلد ما للفقر، يتم استخدام مؤشر الدخل القومي الإجمالي.

ووفقا للخبير في الدول الأشد فقرا المذكورة أعلاه، يتراوح مستوى الفقر (أي نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر) من 17 إلى 24%.

في الواقع، تظل مقدونيا الشمالية وألبانيا وهما مرشحتان منذ فترة طويلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، من أفقر البلدان في أوروبا: في هاتين الدولتين لا تزال وتيرة النمو الاقتصادي في حالة تذبذب وهناك قسم كبير من الاقتصاد لا يخضع للرقابة الرسمية، وتبقى معدلات البطالة عالية للغاية.

وحتى في بلغاريا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2007، هناك مشاكل اقتصادية منهجية (على سبيل المثال، ارتفاع معدلات البطالة، وخاصة بين الشباب) والتي تعرقل تخفيف الفقر.

المصدر: finance.mail.ru

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خبير: الأمن السيبراني يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي

أكد الدكتور محمد محسن رمضان، محاضر الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، أن الأمن السيبراني يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي؛ لأن حماية المعلومات الحساسة والبنية التحتية الحيوية تساهم في تعزيز استقرار الدولة و أمنها.


وأضاف "محسن " خلال ندوة بعنوان "تحديات الأمن القومي و السيبراني" بقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي؛ أن الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني من الموضوعات الحيوية في العصر الرقمي، حيث أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان، مع ازدياد الاعتماد عليها في حياتنا اليومية، و بالتالي ازدادت المخاطر المرتبطة بالهجمات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية. 

وشدد محاضر الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، على ضرورة توافر الوعي التكنولوجي لدى الأفراد و معرفتهم بالتكنولوجيا وكيفية استخدامها بشكل آمن وفعال، مما يقلل مخاطر تسرب البيانات أو الهجمات، و زيادة ثقة المستخدمين في التعامل مع التكنولوجيا، وتجنب الخسائر المالية، موضحاً أن الأمن السيبراني هو مجموعة من الممارسات والتقنيات لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية . 


وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي هي عملاق قطاع تكنولوجيا المعلومات والتجارة الالكترونية وتعد حافز أساسي للنمو الاقتصادي في العالم في ظل الاعتماد عليها و استخدامها في مجال الاستثمار.

تعزيز الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني


أكد الدكتور محمد محسن رمضان ، إن تعزيز الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الأفراد والمؤسسات، من خلال التعلم والتدريب المستمر، الذي يهدف إلى بناء مجتمع أكثر أمانًا في مواجهة التحديات الرقمية السيبرانية، مشدداً على ضرورة تطبيق ممارسات الأمان المناسبة والتي تساعد في تقليل المخاطر وحماية المعلومات الشخصية والمهنية.

مقالات مشابهة

  • خبير: الأمن السيبراني يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي
  • بعد حديث الرئيس السيسي.. خبير يقدم روشتة للإصلاح الاقتصادي
  • بعد رحيله إلى الاتحاد الليبي.. أرقام كهربا مع الأهلي
  • الشارقة الخيرية: 11 مليون وجبة للصائمين منذ 2013
  • مواطنون يعثرون على جثة مشوهة في إب وشاب ينهي حياته شنقاً في تعز
  • بعد واقعة الانتحار.. كهربا يصل ليبيا للانضمام إلى الاتحاد
  • ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن
  • كهربا يغادر إلى ليبيا للانضمام إلى صفوف الاتحاد "خاص"
  • أوربان: أوكرانيا ليست مستعدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • أوربان: أوكرانيا غير جاهزة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي