دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونج، الدول إلى دعم المساواة في السيادة وتعزيز عالم متعدد الأقطاب بطريقة متساوية ومنظمة.

ترامب يتعهد بفرض رسوم جديدة على الصين ويتراجع عن حظر «يتك توك» الصين: الناتو يسعى لتوسيع نطاق نفوذه

وقال الدبلوماسي الصيني - خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول التعاون متعدد الأطراف لصالح نظام عالمي أكثر إنصافا وديمقراطية واستدامة - إنه "يجب أولا أن نتمسك بالمساواة في السيادة.

وينبغي أن يكون كل بلد قادرا على إيجاد مكان له وأداء دوره في النظام متعدد الأقطاب. يجب أن نعمل معا لتعزيز عالم متعدد الأقطاب بطريقة متساوية ومنظمة".

ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم الأربعاء عن الدبلوماسي الصيني تأكيده أهمية المساواة في السيادة والتعاون الدولي، موضحا أن "بناء نظام دولي عادل وديمقراطي ومستدام هو مسعى مشترك للبشرية".

وأكد الحاجة لدعم الإنصاف والعدالة وحماية سلطة الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعزيز حوكمة عالمية تتسم "بالتشاور المكثف والمساهمات المشتركة من أجل تحقيق المنفعة المشتركة"، وتعزيز تمثيل الدول النامية وصوتها.

وفي معرض حديثه عما يسمى "النظام الدولي القائم على القواعد" الذي تدعو إليه بعض الدول، تساءل الدبلوماسي الصيني عن طبيعة وأصل هذه القواعد.. مؤكدا أنه "لا يوجد سوى نظام واحد في العالم، وهو النظام الدولي القائم على القانون الدولي"، وأن "هناك مجموعة واحدة فقط من القواعد" هي التي تستند إلى ميثاق الأمم المتحدة.

وانتقد الدبلوماسي الصيني "منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) واتهمها بأنها تسعي إلى "توسيع مجال نفوذها"، وإثارة "المواجهة بين المعسكرات"، مضيفا: "لقد أثبت التاريخ بما يكفي أنه كلما امتدت يد الناتو ظهرت الاضطرابات والفوضى".

وأشاد بتأسيس الأمم المتحدة عام 1945 كوسيلة "لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب" ودعم روح التعددية، مشيرا إلى أن ميثاق الأمم المتحدة باعتباره "حجر الزاوية في النظام الدولي الحديث" يجسد "المثل الأعلى النبيل للعمل من أجل نظام دولي عادل ومنصف".

وحث الدبلوماسي الصيني الناتو وبعض الدول على "التوقف عن إثارة المتاعب وتعريض الأمن المشترك للخطر على حساب الآخرين"، وعلى مقاومة الممارسات التي تعطل سلاسل الإنتاج والتوريد العالمية، لأنها لن تسفر عن "فائزين".

ترامب يتعهد بفرض رسوم جديدة على الصين ويتراجع عن حظر يتك توك

تعهد المرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب بفرض رسوم جديدة على الواردات الصينية، لكنه تراجع عن حظر تطبيق "تيك توك".

وأوضح الرئيس السابق ترامب في مقابلة مع بلومبرغ نشرت الثلاثاء إنه سيفرض رسوما جديدة على الصين بين 60 و100%، و10% على الواردات من الدول الأخرى.

وأشار إلى إنه لن يسعى إلى إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول قبل انتهاء فترة ولايته.

وأضاف أنه سيدرس تعيين جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك جيه.بي مورجان وزيرا للخزانة إذا فاز في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل.

وشارك ترامب الثلاثاء في ثاني أيام المؤتمر الجمهوري في مدينة ميلووكي حيث أعلن رسميا أنه مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وجاءت المشاركة بعد أيام من نجاته من محاولة اغتيال ما عزز من فرصه في العودة إلى المكتب البيضاوي.

ولفت ترامب خلال المقابلة إلى أنه يدرس تعيين جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لجيه.بي مورحان وزيرا للخزانة.

كما أكد أيضا أنه يريد خفض الضرائب على الشركات إلى 15% ولم يعد يخطط لحظر "تيك توك" بعد أسابيع من تدشين حسابه الرسمي على التطبيق الذي طالما لوح بحظره.

وقال ترامب أيضا أنه سيسعى إلى خفض أسعار الفائدة وكذلك الضرائب، مشددا على ضرورة أن يحجم المركزي الأمريكي عن خفض الفائدة قبل انتخابات نوفمبر المقبل.

وأظهر استطلاع حديث للرأي أجرته رويترزإبسوس، واستمر يومين ونشرت نتائجه الثلاثاء أن المرشح الرئاسي الجمهوري ترامب حصل على تأييد 43% من المشاركين في الاستطلاع مقابل 41% للرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن، وهو فارق هامشي يشير إلى أن محاولة الاغتيال لم تؤثر على معنويات الناخبين.

وخلال مؤتمر انتخابي لبايدن اليوم أيضا قال المرشح الديمقراطي الذي يواجه شكوكا بشأن قدرته على الفوز على ترامب بالنظر لوضعه الصحي، إن سياسات خصمه ترامب ستتسبب في الركود الاقتصادي بالبلاد.

ونجا ترامب يوم السبت من محاولة اغتيال بعد أن أطلق قاتل محتمل رصاصة أصابت أذن الرئيس السابق بينما كان يتحدث في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مندوب الصين لدى الأمم المتحدة المساواة عالم متعدد الاقطاب الدبلوماسی الصینی الأمم المتحدة جدیدة على

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: لماذ تخشى الصين من تقارب ترامب نحو بوتين؟

تحليل لسيمون مكارثي من شبكة CNN

(CNN)-- يبدو أن مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا من شأنها أن تقدم تنازلات كبيرة لروسيا، مما يترك كييف وأنصارها الأوروبيين على الهامش وهم يواجهون احتمال إبرام اتفاق سلام بدون مشاركتهم.

لكنهم ليسوا اللاعبين الرئيسيين الوحيدين الذين يتصارعون مع تداعيات تحول ترامب نحو روسيا الذي قلب سنوات من السياسة الخارجية الأمريكية في موجة من الدبلوماسية السريعة.

وفي بكين أيضًا، يُنظر إلى التحول السريع للأحداث على أنه يثير تساؤلات حول كيفية تأثير حملة السلام الأمريكية على الشراكة المدروسة بعناية بين الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين - والعلاقات الهشة بين الصين وإدارة ترامب.

قبل أسابيع فقط، بدت الصين مستعدة للعب دورا رئيسيا في جهود السلام التي يبذلها ترامب في أوكرانيا.

وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح مرارا وتكرارا أنه قد يعمل مع نظيره الصيني، باستخدام النفوذ الاقتصادي للصين على روسيا للمساعدة في إنهاء الصراع - وهو نفوذ مهم لبكين في سعيها لتجنب حرب تجارية مع أكبر اقتصاد في العالم.

وكان ذلك ليتوافق مع الجهود التي تبذلها بكين منذ فترة طويلة لتقديم نفسها كطرف محايد مستعد للتوسط في السلام في الصراع الطاحن - حتى مع اتهام حلف شمال الأطلسي (الناتو) لها بتزويد موسكو بالسلع ذات الاستخدام المزدوج، وفي المقابل دافعت الصين عن "تجارتها الطبيعية".

والآن، تجد بكين نفسها غير متورطة في المفاوضات كحليف لروسيا، وعلى الأقل، تركت خارج التطورات السريعة التي يقول المراقبون إنها فاجأت المسؤولين الصينيين - ودفعتهم إلى البحث عن جانب إيجابي.

عكس نيكسون؟

إن المخاطر كبيرة بالنسبة لشي، الذي عمل لسنوات على تنمية علاقة شخصية مع "صديقه القديم" بوتين وعلاقات بلاده مع روسيا - حيث رأى جاره الشمالي شريكًا محوريًا في صراع قوة أكبر مع الغرب.

وخاض الرئيس الصيني مخاطرة محسوبة عندما عبرت الدبابات الروسية الحدود الأوكرانية قبل 3 سنوات، فاختياره عدم إدانة ذلك الغزو وجعل بلاده بمثابة شريان حياة لبوتين – باستيراد النفط الروسي مقابل تزويد موسكو بالسلع الأساسية - جعل بكين تفقد ثقة أوروبا وحفز حلفاء أمريكا في آسيا على العمل بشكل أوثق مع حلف شمال الأطلسي.

وأعرب المسؤولون الصينيون في الأيام الأخيرة عن موافقتهم على "الاتفاق" بين الولايات المتحدة وروسيا لبدء محادثات السلام.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، في نفس اليوم الذي التقى فيه كبار المسؤولين الروس والأمريكيين في المملكة العربية السعودية لوضع الأساس للمفاوضات بشأن إنهاء القتال في أوكرانيا إن "الصين تدعم كل الجهود المؤدية إلى محادثات السلام".

ولكن من المرجح أن تكون تعليقات المسؤولين الأمريكيين في الأيام الأخيرة قد لفتت انتباه بكين إلى الأهداف الأمريكية الكامنة المحتملة في عملها مع روسيا.

وذكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إمكانية "التعاون الجيوسياسي والاقتصادي" في المستقبل بين واشنطن وموسكو كانت من بين 4 نقاط رئيسية نوقشت في الرياض.

قبل أيام، قال مبعوث إدارة ترمب إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ في حلقة نقاشية في ميونيخ إن الولايات المتحدة تأمل "في إجبار" بوتين على اتخاذ إجراءات "لا يشعر بالارتياح تجاهها"، والتي قد تشمل تعطيل تحالفات روسيا مع إيران وكوريا الشمالية والصين.

ويشكك المراقبون في أن واشنطن قد تحطم العلاقة بين روسيا والصين، نظرا لاصطفافهما العميق ضد النظام الذي تقوده الولايات المتحدة واعتماد موسكو الاقتصادي الراسخ على بكين.

ولكن أي مخاوف قد تتجلى في الصين حول ما إذا كان ترامب - الذي أعلن مرارا وتكرارا إعجابه بكل من بوتين وشي - قادرا على فك ارتباطهما من المرجح أن تؤكدها أصداء انعدام الثقة في الماضي بين الجارتين.

ان النزاعات الاقليمية المريرة على طول حدودهما المشتركة الطويلة اندلعت في صراع بين روسيا السوفييتية وجمهورية الصين الشعبية الشابة في عام 1969 ولم يتم حلها الى حد كبير الا في تسعينيات القرن العشرين.

ثم هناك "الانقلاب الدبلوماسي" الذي هندسه الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون ومستشاره هنري كيسنجر، الذي استغل الانقسام بين الجارتين الخاضعتين للحكم الشيوعي لإقامة علاقات مع بكين وتحويل ميزان القوى في الحرب الباردة لصالح الولايات المتحدة.

ورغم أن هذا التاريخ من غير المرجح أن يتكرر، يقول المراقبون إن حتى مجرد تلميح إلى تحول جديد في الولاءات يشكل نعمة لأهداف واشنطن.

وقالت مدير برنامج الصين في مركز ستيمسون للأبحاث في واشنطن يون صن: "حتى لو كان ذلك بنسبة 30٪ فقط من عكس نيكسون فإن هذا من شأنه أن يزرع بذور الشك".

وأضافت: "هذا سيجعل شي جينبينغ يشكك في التوافق الاستراتيجي الذي قضى السنوات الـ12 الماضية لبنائه مع روسيا ربما لا يكون هذا التحالف جديرًا بالثقة، وربما ليس قويًا جدًا".

وتابعت أنه إذا جاء يوم تقرر فيه الصين غزو تايوان، فإن "الصينيين سيضطرون إلى النظر إلى ظهورهم ويتساءلون ماذا ستفعل روسيا؟"، في إشارة إلى الجزيرة الديمقراطية التي تتمتع بالحكم الذاتي والتي تطالب بها بكين. 

مكان على الطاولة؟

لكن آخرين يقولون إن بكين قد تكون لديها ثقة أكبر في علاقاتها مع موسكو.

وقال يو بين، وهو زميل بارز في مركز الدراسات الروسية بجامعة شرق الصين في شنغهاي: "العلاقات الصينية والروسية لديها أساس قوي واتصالات مؤسسية قوية في العقود الماضية".

وأشار يو إلى جهود البلدين للدفع نحو التعددية وبناء منظماتهما الدولية الخاصة مثل مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون، فضلاً عن الحاجة إلى الحفاظ على استقرار حدودهما.

 وأضاف: "لا أعتقد أن أيًا من الجانبين سيسمح بذلك لأن ترامب موجود هناك منذ أربع سنوات".

وتابع: "بدلاً من ذلك، تشعر الصين بالقلق بمجرد أن تتصالح روسيا والولايات المتحدة بشأن خلافاتهما وتحققا قدرا من السلام في أوكرانيا، فإن ذلك من شأنه أن يحرر إدارة ترامب لتحويل تركيزها إلى الصين".

وأشار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إلى ذلك الأسبوع الماضي، عندما أخبر نظراءه الأوروبيين أن الولايات المتحدة لا تستطيع التركيز بشكل أساسي على الأمن في قارتهم عندما يتعين عليها إعطاء الأولوية لـ"ردع الصين".

لو لم يتمكن ترامب من التعامل مع بوتين بشكل مباشر، ربما حاولت بكين تخفيف بعض الاحتكاكات مع الولايات المتحدة من خلال العمل مع واشنطن على جلب الرئيس الروسي إلى الطاولة - ولكن الآن من غير الواضح ما إذا كانت الصين ستلعب أي دور في مفاوضات السلام في أوكرانيا في المستقبل.

ومع ذلك، يقول المراقبون إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، يمكن لبكين إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا عبر الأمم المتحدة وستكون حريصة على لعب دور في إعادة بناء البلاد.

وفي الوقت الحالي، يقوم المسؤولون الصينيون  بجهود دبلوماسية في الأيام الأخيرة لمحاولة استعادة الحب المفقود مع أوروبا - ودعوا في بيانات عامة "جميع الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة المشاركين في أزمة أوكرانيا" إلى "الانخراط في عملية محادثات السلام"، في إشارة إلى حق أوروبا في مقعد على الطاولة.

وفي الوقت نفسه، سعوا أيضًا إلى تعزيز إمكاناتهم لتولي دور، في حين يشيرون إلى أن تحول ترامب الواضح إلى بوتين يثبت أن موقف بكين كان صحيحًا طوال الوقت.

وفي الوقت نفسه، أثارت أوكرانيا احتمال محاولة تجنيد الصين كحليفة لها.

وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي لم يحظ باهتمام كبير من بكين منذ بداية الحرب، إلى ذلك عقب اجتماع عقد يوم السبت بين وزير الخارجية الصيني والمسؤولين الأوكرانيين في ألمانيا.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "من المهم بالنسبة لنا أن نتعاون مع الصين للمساعدة في الضغط على بوتين لإنهاء الحرب، وأعتقد أننا نرى لأول مرة اهتمام الصين، ويرجع هذا في الغالب إلى حقيقة أن جميع العمليات تتسارع الآن".

وفيما يتعلق بمن يجب أن يكون على طاولة المفاوضات، أضاف الرئيس الأوكراني أنه يجب أن تكون الدول "مستعدة لتحمل المسؤولية عن ضمان الأمن وتقديم المساعدة ووقف بوتين والاستثمار في إعادة إعمار أوكرانيا".

أمريكاأوكرانياالصينروسياالأزمة الأوكرانيةالإدارة الأمريكيةالحكومة الصينيةدونالد ترامبشي جينبينغفلاديمير بوتيننشر الجمعة، 21 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • اقترحته على الأمم المتحدة لحل النزاع.. مشروع أمريكي يتجاهل وحدة أوكرانيا
  • روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها
  • روبيو يدعو الأمم المتحدة لتأييد مشروع قرار أمريكي "بسيط" بشأن أوكرانيا
  • مشروع قرار أمريكي في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • روبيو يدعو الأمم المتحدة لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا
  • لرسم سلام أوكرانيا.. روبيو يدعو لدعم "الخطوة الأميركية"
  • اتحاد المدربين العرب للرئيس عون: قيادتكم ستسهم في النهوض بمؤسسات الدولة
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعو إلى استثمار طويل الأمد لدعم التعافي في سوريا
  • تحليل لـCNN: لماذ تخشى الصين من تقارب ترامب نحو بوتين؟
  • ترامب: الرئيس الصيني وجميع الزعماء سيأتون لواشنطن في نهاية المطاف