بوتين يفتتح شريان نقل يقلص مدة السفر بين العاصمتين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
روسيا – افتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الثلاثاء، المقطع الأخير من الطريق السريع M-11 “نيفا”، الذي يربط بين موسكو وسان بطرسبورغ، التي توصف بعاصمة روسيا الشمالية.
واللافت أن الرئيس الروسي وصل إلى مراسم افتتاح شريان النقل وهو يقود سيارة روسية من طراز “لادا أورا” (Lada Aura).
وفي المراسم التي جرت في مقاطعة تفير الروسية وبحضور مسؤولين وعاملين ساهموا في بناء الطريق الجديدة، قال الرئيس الروسي، إن روسيا اتخذت خطوة جديدة لتعزيز الخدمات اللوجستية وممرات النقل الجديدة في البلاد.
وأضاف، أن السفر بين موسكو وسان بطرسبورغ سيصبح أسرع بنحو 30 – 35 دقيقة مع افتتاح المقطع الجديد من الطريق السريع M-11، مشيرا إلى أنه تم إنجاز الكثير من العمل، وتم تحقيق نتائج جيدة.
وأوضح الرئيس الروسي أن الاوتستراد (المقطع) الجديد عبارة عن طريق حديث بطول 60 كيلومترا وهو عبارة عن مقطع التفافي حول مدينة تفير.
وشدد على أن افتتاح الطرق الجديدة في روسيا هو مفتاح نحو تحقيق مستوى معيشي مرتفع للمواطنين، حيث يتم تعزيز الخدمات اللوجستية، وتحقيق السلامة على الطرق، وتطوير الاقتصاد.
كما دشن الرئيس الروسي عبر تقنية الفيديو طريقا سريعا آخر بطول 100 كيلومتر في مدينة تولياتي في مقاطعة سمارا الروسية، وقال: “نقوم اليوم أيضا بتدشين طريق التفافية بطول 100 كيلومتر في مدينة تولياتي، هذا المسار سيساهم في زيادة راحة وأمان حركة السيارات في المدينة ويخفف الازدحام المروري، كما سيساهم في تعزيز إمكانات التصدير والخدمات اللوجستية والصناعية والسياحية في منطقة الفولغا”.
كذلك أعرب بوتين عن شكره وامتنانه لفريق “أفتودور”، الشركة المسؤولة عن بناء وخدمة الطريق (M-11)، لتفانيهم في العمل، وهنأهم بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس الشركة.
وباتت مدة السفر بين العاصمة موسكو، ومدينة بطرسبورغ العاصمة الثقافية لروسيا أقصر، بعد اكتمال بناء الطريق الجديد للسيارات والشاحنات M-11.
وM-11 “نيفا” هو طريق بديل مدفوع الأجر، ويمر عبر مقاطعات موسكو ولينينغراد وتفير ونوفغورود، ويبلغ طوله نحو 700 كم، وتبلغ السرعة القصوى المسموحة 110 كيلومترات في الساعة.
الطريق السريع M-11 “نيفا”
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستسعى جاهدة لتحقيق ما يخدم مصالحها
قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الثلاثاء، إن روسيا ستسعى جاهدة خلال المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا إلى تحقيق ما يخدم مصالح البلاد.
روسيا تطالب إسرائيل بإلغاء قوانين حظر الأونروا روسيا: إدراج 205 منظمات أجنبية ودولية على القوائم "غير المرغوب فيها"
وبحسب"سبوتنيك"، أوضح بوتين، خلال تصريحات اليوم، "إنها قضية خطيرة للغاية، وينبغي أن تضمن أمن روسيا وأوكرانيا، لسنوات طويلة، وسوف نسعى بطبيعة الحال إلى ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا المشتركة.
وأكد بوتين، أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022 كانت مبنية على مقترحات أوكرانية، مشيرا إلى أنه وخلال المفاوضات في إسطنبول، كان واضحا لروسيا أن الخداع يمكن أن يحصل، ومع ذلك، وافقت موسكو على سحب القوات.
وقال، "في وقت ما في نهاية شهر مارس (2022)، تلقينا ورقة من كييف، وبالمناسبة، تم توقيعها من قبل رئيس مجموعة التفاوض الأوكرانية، السيد أراخاميا. كانت هذه المقترحات أوكرانية، وأود أن أؤكد على هذا، وهو أمر مهم للغاية، هي التي شكلت أساس مشروع معاهدة السلام التي تم إعدادها في إسطنبول.
وتابع، أود أن أؤكد أن هذه المقترحات الأوكرانية هي التي شكلت الأساس لمشروع معاهدة السلام الذي تم تطويره في إسطنبول، وقد حدث هذا في 15 أبريل (نيسان) 2022، ولكن قبل ذلك، أخبرني بعض الزعماء الأوروبيين عبر الهاتف أن أوكرانيا من المستحيل أن توقع معاهدة سلام وبندقية موجهة إلى رأسها، قلت: "نعم، وماذا يجب أن نفعل؟"
وتابع: "أجابوا، نحن بحاجة إلى سحب القوات من كييف، كان الأمر واضحًا، لقد أوضحنا من حيث المبدأ أن الخداع ممكن تمامًا، ومع ذلك، واستنادًا إلى اعتبارات منع إراقة الدماء الخطيرة والحرب الخطيرة، فقد وافقنا مع ذلك على هذا".
المفاوضات مع أوكرانيا بدأت منذ بدء العملية العسكرية وموسكو عرضت على كييف مغادرة دونيتسك ولوغانسك مقابل وقف الأعمال القتالية
وأشار بوتين إلى أن أوكرانيا يمكنها إلغاء مرسوم حظر المفاوضات مع روسيا إن أرادت وبطريقة قانونية ويمكن القيام بذلك عن طريق رئيس "رادا" (البرلمان الأوكراني).
وأكد بوتين أن الغرب أقنع كييف بمواصلة الحرب.
وفي وقت سابق، توقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير، بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيس.
وجاء الإعلان الأوكراني في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي أحدثت خسائر كبيرة في صفوف البلدين المُتحاربين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت، يوم الأحد الماضي ، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانية في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا غزوًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات المتصاعدة بين البلدين. بدأت الأزمة منذ 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم ودعمت الانفصاليين في دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا. تصاعدت حدة النزاع بسبب قضايا سياسية وجغرافية، أبرزها رغبة أوكرانيا في التقارب مع الغرب والانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما اعتبرته روسيا تهديدًا لأمنها القومي. الحرب تسببت في دمار واسع، أزمة إنسانية كبرى، وملايين النازحين، كما أثرت على الاقتصاد العالمي وأثارت توترات دولية، مع فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا ودعم عسكري غربي لأوكرانيا.