ارتفاع الحرارة يزيد الطلب على أجهزة التكييف والمراوح
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار السلع الكهربائية في الآونة الأخيرة، كما ارتفع معدل الطلب على أجهزة التبريد، خاصة التكييف والمراوح، بعد ارتفاع درجات الحرارة بصورة غير مسبوقة، ما أدى إلى زيادة الطلب بمعدل بلغ نحو 50% عن الطبيعى نتيجة الموجة الحارة، فيما عانت السوق من تراجع المعروض بعد انخفاض معدل استيراد مدخلات الإنتاج ما أدى إلى تراجع المعروض في الوقت الذي ارتفعت فيه الأسعار نتيجة عدة عوامل بحسب التجار.
أخبار متعلقة
لماذا يحتاج تكييف الهواء الخاص بك إلى إعادة الشحن؟
غيّر الفلتر واحذر مُعطّر الجو.. 15 نصيحة لتجنب انفجار التكييف بسبب ارتفاع درجات الحرارة
الطريقة الأفضل للتعامل مع الثلاجة والتكييف حال انقطاع الكهرباء.. خبير طاقة يوضح
وقال أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، إن أسعار الأجهزة الكهربائية ارتفعت بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية، خاصة المبردات والتكييفات والمراوح الكهربائية، موضحًا أن حالة الطقس التي نواجهها وارتفاع درجات الحرارة كانت العامل الأساسى وراء زيادة الطلب خاصة في سوق التكييفات.
وفيما يتعلق بمستويات الأسعار قال «هلال»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن أسعار التكييفات شهدت ارتفاعًا بنسبة لا تقل عن 35% مقارنة بالشهر الماضى، وتابع أن هناك زيادات مستمرة في الأسعار كل شهر، مشيرًا إلى أن هناك بعض الماركات المعروفة غابت داخل السوق المحلية نظرًا لظروف الاستيراد وتعطل الشحنات، كما أن هناك بعض الشركات والتجار يتسببون في ارتفاع السعر وإخفاء السلعة بسبب قيامهم بتخزين السلعة لبيعها العام المقبل بسعر أعلى، وبالتالى ضمان تحقيق مكاسب أعلى على حساب المستهلك.
وتابع رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية أن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع الأسعار، منها ارتفاع تكاليف الإنتاج، إضافة إلى تعطل دخول شحنات «مدخلات الإنتاج والأجزاء المستوردة»، وتأخر عمليات الإفراج عن الشحنات المستوردة المكدسة في الموانئ والتى تؤثر على السعر داخل السوق المحلية بشكل كبير، فضلًا عن بعض المشكلات المتعلقة بتوفير العملة الأجنبية لإتمام عمليات الاستيراد.
وحول تأثير زيادة الطلب خلال الفترة الحالية على مستويات الأسعار قال رئيس الشعبة إن العرض والطلب ليس العامل الوحيد المؤثر على سعر السلع، ولكن هناك عوامل أخرى تتضمن ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم ما يرفع من أسعار السلع بصفة عامة، ومن بينها الأجهزة الكهربائية بطبيعة الحال.
وفيما يتعلق بمعدل الطلب قال «هلال» إنه يرتكز على فئة التكييف 1.5 حصان وهو ما يرجع إلى أن سعره هو الأقل بين أنواع التكييفات سواء المحلية أو المستوردة، موضحًا أن سعر هذا التكييف يبدأ من نحو 18 ألف جنيه، ويرتفع لنحو 25 ألفًا لبعض الأنواع، خاصة المستوردة.
وبحسب رئيس الشعبة فإن التكييف 2 وربع حصان يتراوح بين 28- 30 ألف جنيه، بينما يتراوح سعر تكييف 5 حصان ما بين 50- 60 ألف جنيه.
اقتصاد أسعار السلع الكهربائية الأجهزة الكهربائية أجهزة التكييفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اقتصاد الأجهزة الكهربائية أجهزة التكييف زي النهاردة الأجهزة الکهربائیة ارتفاع ا أن هناک
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
الثورة نت/..
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة، تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي.
وصرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة “خبر” بشأن إجراءات إيران رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً: إجراءاتنا هي إجراءات تعويضية تم البدء بها فوراً.
وأضاف: لقد أبلغنا بذلك مسبقاً، وعندما كان المدير العام هنا، زار منشآت التخصيب لدينا، حيث شاهد الأجهزة المختلفة التي تم تركيبها، والتي تشمل آلاف أجهزة الطرد المركزي. وقلنا لهم إن هذه الأجهزة، رغم سعينا إلى حلول تفاعلية، جاهزة للعمل.
وأشار كمالوندي إلى أن المدير العام نفسه قدّم اقتراحاً يقضي بعدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل مؤقت، ليس بالطريقة التي تتوقف فيها عملية التخصيب على مستويات مختلفة بما فيها 60%، بل بهدف إتاحة مساحة للتفاعل.
وتابع: لقد وافقنا على ذلك بشروط. لكننا أبلغناهم في حينها أننا سنتخذ الإجراءات فوراً. وأمس قبل عودة مسؤولي الوكالة، أبلغناهم هاتفياً بما قمنا به.
وأوضح أن مجال التخصيب هو المجال الأهم الذي سيتأثر، إذ قمنا بزيادة القدرة على التخصيب بشكل كبير. واستخدمنا أنواعاً مختلفة من الأجهزة المتطورة، وزدنا سرعة البحث والتطوير الصناعي لكل من هذه الأجهزة.
وأضاف: نعمل على تطوير البنى التحتية واتخاذ مجموعة من الإجراءات المهمة الأخرى التي تعزز مستوى الأمن.
وشدد كمالوندي قائلاً: كلما ارتكبوا خطأً، وحاولوا باستخدام أسلوب الضغط إعاقة صناعتنا، فإن هذا الأمر لا يتحقق، بل على العكس، يتناقص عدد الدول التي تصوّت لصالحهم في كل مرة.