تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، برنامجها الصيفى بحفل للفنان وائل الفشنى وفرقته، وذلك في الثامنة والنصف مساء الجمعة 19 يوليو على مسرح أوبرا دمنهور، تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر  - محافظ البحيرة، وفى إطار الدور الفني والثقافي المتميز الذي تلعبه دار الأوبرا المصرية، في نشر الثقافة والفنون الجادة الهادفة والإرتقاء بالذوق العام، بما تقدمه من فن راقي.

ويتضمن البرنامج نخبة مختارة من الإبتهالات والأناشيد الدينية  الى جانب عدد من أعماله الخاصة ومنوعات من التراث الغنائى منها  " عم غريب ، مولاى ، أدعوك ، المسك فاح ،مالى سواك بالإضافة إلى تترات المسلسلات التى حققت له نجاحا جماهيريا منقطع النظير منها واحة الغروب - طايع - الحشاشين - بيت الرفاعى وغيرها.

من الجدير بالذكر أن مهرجان الأوبرا الصيفي للموسيقى والغناء يضم العديد من الفعاليات الفنية الجادة والمتنوعة التي تسهم في زيادة الوعي المجتمعي وبناء الإنسان ويقام في الفترة من ١٨  يوليو إلى ١٠ أغسطس بالقاهرة والأسكندرية ودمنهور.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حفل فنى لوائل الفشني دمنهور الجمعة القادمة

إقرأ أيضاً:

محمد أكرم دياب يكتب: " 880 شرطة " سر ثورة يوليو

"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله " قد تكون تلك الآية هي ما ثبتت نفوس  880فرد في احداث الإسماعيلية عام 1952، حينما تيقنوا من مواجهة قوة يبلغ عددها عشرة أضعافهم، فحسب البيانات المتواردة بلغت قوة الجيش الإنجليزي التي تصدى لها افراد قسم الإسماعيلية نحو ٧٠٠٠ جندي اضافة إلى ٦ دبابات نوع سنترويان، واجهتهم الشرطة المصرية بعد رفضها إنذار قائد معسكر الإنجليز بمنطقة القناة بتسليم الأسلحة وترك محل الخدمات  في تحدي واضح للسلطة المصرية وقتها التي تمثلت في الملك فاروق.

٨٨٠ فرد اكدوا وقتها على عزيمة العسكرية المصرية وتضحيات المصريين من اجل المبادئ التي لاتنكسر امام اي قوة، واجهوا وحافظوا على السلاح حتى راح منهم نحو  ٥٦ شهيد و٧٣ مصاب وفي الجانب الاخر راح ١٣ قتيل و٢٢ جريح وهي نسبة نجاح ونصر إذا ما تمت مقارنتها بالأعداد المتحاربة، لم يعلم الشهداء وقتها ان ما فعلوه سيخلد حتى ٧٣ عاما، سيتحول يوم استشهادهم إلى أيقونة لكل من دخل اكاديمية الشرطة وخدم بها سيكون عيدا تحتفل به مصر كلها.

دمائهم تحولت لبداية تروس تطوير المنظومة الامنية وأسلحة وزارة الداخلية، الأسلحة التي احتفظوا بها،  انتهت استخداماتها وخرجت من الخدمة لكن استبدلت بالحدث والأقوى،  وتطورت بشكل كبير فإذا شاهد شهداء يناير احتفالات عيدهم ال٧٣ الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي،  و مدى التطور الملحوظ في صفوف القوات وتدريبها  و سلاح ال rpg مثلا وفرق الكوبرا ومكافحة الارهاب لعلموا ان القوة الان كانت ستسحق ماواجهتم وقتها دون خسائر في وقت  المعركة التي استمرّت ساعتين حتى نفدت ذخيرة العدو  

نقطة اخرى لم يلتفت لها العديد من المصريين، فتطور الداخلية الذي تم بعد أحداث يناير بالإسماعيلية لمدة ٧٣ عام كان أساسه رسالة شهدائهم بعدما اكتشفت وتأكدت الحكومات المتعاقبة أهمية دورهم، أيضا كانت التضحيات نواة في لتحول جذري لنظام الحكم في مصر فبعد انتشار أخبار الواقعة غضب المصريون بشدة ما أدى إلى حريق القاهرة وتسببت في تدهور شعبية الملك فاروق، مما مهد لقيام الضباط بحركة ٢٣ يوليو بقيادة اللواء محمد نجيب في نفس العام.

ومن فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية وقتها  الذي تلقى مهاتفة بإحصائيات الشهداء في الموقعة بأسف من اللواء احمد رائف قائد بلوكات الإسماعيلية الذي اوفى بوعده قبل المعركة "  يا فندم مش حنسيب الإسماعيلية حتى لو ضحينا بآخر نفس فينا"، إلى اللواء محمود توفيق الذي استعرض آخر محطات التطوير والنجاح لفروع الشرطة المختلفة في اصطفاف عظيم اكد على القوة الكامنة والروح العالية، تحلق ارواح الشهداء في ساحته بفخر لمواجهة احفادهم اكبر من تحدي ال٧٠٠٠ فرد انجليزي.

مقالات مشابهة

  • شامبليون وحجر رشيد.. ندوة فك رموز اللغة المصرية القديمة في معرض الكتاب
  • محمد أكرم دياب يكتب: " 880 شرطة " سر ثورة يوليو
  • وزير الثقافة: الهوية المصرية راسخة بسبب قدرة البلاد على مواكبة التطور
  • «نعمة الأمن».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • أعمال وطنية حماسية وتابلوهات استعراضية لمواهب الأوبرا بالجمهورية.. غدًا
  • «نعمة الأمن» موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • نعمة الأمن.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • مواهب الأوبرا تحتفل بعيد الشرطة وثورة ٢٥ يناير على مسرح الجمهورية
  • بعد غد.. الأوبرا تنظم أمسية فنية احتفالا بعيد الشرطة وثورة 25 يناير
  • وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للتحذير من مدعي تعبير الرؤى