#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن سر تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ببقاء قواته في محوري #نتساريم و #فيلادلفيا على الحدود بين #مصر و #غزة يعود لكون الرؤية الإسرائيلية رسمت لهما وظائف مستقبلية.

فمحور فيلادلفيا يفصل غزة بالمطلق عن بيئتها العربية، بينما محور نتساريم -يضيف الدويري- يفصل شمال قطاع غزة عن وسط وجنوب القطاع، ويتحكم في مجال عودة الغزيين إلى الشمال.

وأشار الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إلى #خلافات المؤسستين السياسية والعسكرية في #إسرائيل بشأن التعامل مع غزة، وقال إن الموقف العسكري وخاصة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يرى أن أي تفكير مستقبلي لحكم غزة عسكريا يحتاج إلى ما لايقل عن 50 ألف جندي.

مقالات ذات صلة حماس: نرفض ما تضمنه تقرير هيومان رايتس ووتش من أكاذيب وانحياز فاضح للاحتلال 2024/07/17

وحول حديث رئيس الأركان عن إمكانية إبقاء السيطرة الإسرائيلية على محوري نتساريم وفيلادلفيا بدون وجود عسكري فيها، ذكر الخبير العسكري والإستراتيجي أن هدفه هو إنشاء جدار فاصل فوق وتحت الأرض يكون مزودا بمعدات وبإمكانيات.

غير أن الدويري أوضح أن فصل غزة عن غلاف غزة بجدار مزود بمجسات وكاميرات ورشاشات أوتوماتيكية وغيرها من الوسائل قد فشل، وهذا ما يعني أن تطبيق نفس النظام سيفشل، خاصة أن جيش الاحتلال يعاني نقصا في المعدات وفي الأفراد.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أفادت بأن هناك خلافات واسعة بين نتنياهو وفريق التفاوض الإسرائيلي بشأن بقاء الجيش في محور فيلادلفيا الذي أعلن جيش الاحتلال في 29 مايو/أيار الماضي، “إتمام سيطرته” عليه، زاعما “اكتشاف أنفاق من غزة إلى أراضي سيناء” المصرية، وهو ما نفاه الجانب المصري.

ومن جهة أخرى، تطرق الخبير العسكري والإستراتيجي إلى التطورات الميدانية في قطاع غزة، وإلى القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية، على ضوء إعلان سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت -برشقة صاروخية- سديروت ومستوطنات غلاف غزة.

وقال إن قدرات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وسرايا القدس غير معروفة لأي جهة بما في ذلك إسرائيل، مضيفا أن التقديرات حول صواريخ القسام متباينة، وهي في حدها الأدنى من 10 آلاف إلى 12 ألفا، وفي حدها الأعلى 30 ألف صاروخ.

وكشف أن تقارير من داخل إسرائيل تحدثت قبل أسبوعين على أن كتائب القسام لا تزال تمتلك صواريخ تعتبر بعيدة المدى تطال أواسط فلسطين المحتلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري نتنياهو نتساريم فيلادلفيا مصر غزة خلافات إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هل تقبل مصر اشتراطات إسرائيل الجديدة للانسحاب من فيلادلفيا؟

أثارت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن بقاء قواته في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود بين قطاع غزة ومصر تساؤلات كثيرة بشأن موقف القاهرة من الاشتراطات الإسرائيلية الجديدة ومستقبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال حسين هريدي، وهو مساعد وزير الخارجية المصري سابقا، إن القاهرة لا يمكن أن تتجاوب مع اشتراط إسرائيل نزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا.

وأكد هريدي -في حديثه للجزيرة- أن الاشتراط الإسرائيلي الجديد يعتبر انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، معربا عن قناعته بأن الحكومة الإسرائيلية لا تريد الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ولا تريد الالتزام بما وقعت عليه.

وقال كاتس، في وقت سابق اليوم الخميس، إن محور فيلادلفيا سيبقى "منطقة عازلة تماما كما هو الحال في (حدود إسرائيل مع) لبنان وسوريا"، مضيفا "سنتصدى لعمليات تهريب الذخائر والأسلحة".

بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الخميس، عن مسؤول إسرائيلي -لم تسمه- قوله إن "إسرائيل لن تنسحب من محور فيلادلفيا كما تعهدت.. لن نترك محور فيلادلفيا"، في حين اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات كاتس تأتي في إطار "محاولات الاحتلال التنصل من التزاماته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار".

إعلان

كذلك، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الخميس، 4 شروط للانسحاب من محور فيلادلفيا، وهي: "إعادة الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، وإبعاد حماس، ونزع السلاح من غزة، والسيطرة الكاملة"، في إشارة إلى مطلب إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على غزة.

ووفق الدبلوماسي المصري السابق، فإن إسرائيل تعمل على استحداث اتفاق موازي يتلاءم مع خططها، ولا تريد الالتزام ببنود الاتفاق الذي ينص على انسحاب جيشها من محور فيلادلفيا في اليوم الـ50 من الاتفاق.

وأعطت الولايات المتحدة إسرائيل ضوءا أخضر للتصرف كما تشاء في قطاع غزة، حسب هريدي، الذي أشار في هذا الإطار إلى زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر إلى واشنطن، وتحدث عن تنسيق إسرائيلي أميركي على أعلى مستوى في المنطقة.

وخلص هريدي إلى أن إسرائيل تستبق القمة العربية الطارئة -المقررة في الرابع من مارس/آذار المقبل- وتسعى لإحداث انقسام داخل الصف العربي، معربا عن قناعته بأن العرب "مقبلون على مرحلة حرجة، إذ إن احتمالات استئناف العمليات العسكرية لا تزال قائمة ولا يمكن استبعادها تماما".

وحسب اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، من المفترض أن يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من محور فيلادلفيا السبت المقبل، آخر أيام المرحلة الأولى من الاتفاق، على أن يستكمله خلال 50 يوما.

وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ويتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويفضل تمديد الأولى لأسباب بينها أن المرحلة الثانية تنص على إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لماذا أخفق الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر؟.. تحقيق رسمي يجيب
  • إسرائيل ترفض الانسحاب من «فيلادلفيا»
  • هل تقبل مصر اشتراطات إسرائيل الجديدة للانسحاب من فيلادلفيا؟
  • خبيران: تراجع إسرائيل عن الانسحاب من فيلادلفيا يؤكد أن المنطقة في خطر
  • الخبير العسكري معربوني: اليمنيون في جاهزية تامة لمواجهة أي تصعيد
  • بلا مراسم..حماس تسلم إسرائيل جثث 4 محتجزين في غزة الليلة
  • خبير: مصر تقوم بدور محوري في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وسط مراوغات نتنياهو|فيديو
  • إعلام عبري: إسرائيل لم تقرر بعد الانسحاب من محور فيلادلفيا في غزة
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يراوغ لعدم استكمال مراحل اتفاق غزة
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يراوغ لاستمرار الحرب على غزة