هيئة الشباب: حريصون على تمكين شبابنا وتوفير مسارات مهنية لحديثي التخرج وتأهيلهم لسوق العمل
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للشباب حرصها وسعيها الدائمين لتمكين الشباب الكويتيين في مختلف المجالات وخصوصا توفير مسارات مهنية مميزة لحديثي التخرج وتأهيلهم لسوق العمل.
وقال نائب المدير العام للهيئة لقطاع المشاريع الشبابية بالتكليف الدكتور مساعد الكريباني في تصريح صحفي اليوم الأربعاء إن الهيئة فتحت باب التسجيل في البرنامج التدريبي والتأهيلي لإدارة العقود الهندسية الموجه للشباب من الخريجين الجدد من الجنسين في موسمه الثاني المقرر اطلاقه سبتمبر المقبل في جامعة الكويت – كلية الهندسة والبترول ويستمر شهرين.
وأضاف الكريباني أن البرنامج الذي يأتي ضمن مشروع (صناع العمل) يهدف إلى تنمية مهارات الشباب المقبلين على العمل وتعزيز معارفهم في هذا المجال المهم للإسهام في إلحاقهم بسوق العمل بالقطاعين العام والخاص.
وأوضح أن البرنامج يقدم تدريبا ميدانيا ومحاضرات نظرية للمشاركين فيه بإشراف أكاديميين ومتخصصين في هذا الموضوع ويستهدف الشبان والشابات من خريجي كلية الهندسة في التخصصات الميكانيكية والمدنية والكيميائية والصناعية والكهربائية إضافة إلى خريجي كليتي القانون وإدارة الأعمال.
وذكر أن البرنامج يسعى إلى تمكين الشباب الكويتيين وإضافة خبرات مهمة لهم في كيفية صياغة العقود ومراجعتها وتدقيقها علما أن مجتازي هذا البرنامج سيحصلون على شهادات معتمدة من جامعة الكويت.
وأشار إلى حرص الهيئة على تنظيم هذا البرنامج الذي يوفر مسارات مهنية مميزة للشباب الكويتيين حديثي التخرج مبينا أن مشروع (صناع العمل) يضم عددا من البرامج منها (إدارة المرافق) و(مساعد المحامي) و (البرمجة الرقمية) و(الأعمال الحرة) وغيرها.
ودعا الكريباني الشباب الراغبين في الانضمام إلى البرنامج التقديم عبر الموقع الإلكتروني للهيئة (www.youth.gov.kw) قبل إغلاق التسجيل المقرر في 31 يوليو الجاري على أن يجري القائمون على البرنامج مقابلات شخصية للمتقدمين بدءا من مطلع أغسطس المقبل لتحديد القائمة النهائية للمقبولين في البرنامج.
وأفاد بأن الهيئة وبتوجيهات وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة الدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة ماضية في تطوير برامجها ومشاريعها بما يحقق تطلعات الشباب وتلبية طموحاتهم وتطلعاتهم في تنمية مهاراتهم في المجالات الشبابية كافة.
المصدر كونا الوسومالشباب الكويتي هيئة الشبابالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الشباب الكويتي هيئة الشباب
إقرأ أيضاً:
المرأة السعودية.. تمكين وريادة
البلاد- جدة
شهدت المملكة تحولات جوهرية في مسيرة تمكين المرأة، مدفوعة برؤية 2030 التي وضعت تمكينها في صميم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من قرارات تاريخية؛ كقيادة المرأة للسيارة، إلى إصلاحات قانونية تضمن استقلالها، وصولًا إلى تعزيز دورها في القضاء، والأمن، والرياضة، وباتت المرأة السعودية قوة فاعلة في المجتمع. وارتفعت مشاركتها في سوق العمل، وتبوأت مناصب قيادية، ما يعكس التزام المملكة بإرساء بيئة متكافئة تدعم الطاقات النسائية. هذه الإصلاحات ليست مجرد إنجازات لحظية، بل خطوات إستراتيجية نحو مستقبل أكثر شمولية واستدامة، حيث تواصل المرأة السعودية دورها كشريك رئيس في بناء الوطن.
المرأة شريك في التنمية
وضعت المملكة ضمن خططها الإستراتيجية تمكين المرأة كأحد المحاور الرئيسة لرؤية 2030؛ بهدف تعزيز دورها في بناء الاقتصاد والمجتمع.
تمكين المرأة في القضاء(2020)
– تعيين عدد من النساء في مناصب قضائية لأول مرة، ما عزز التنوع في الجهاز العدلي ورفع كفاءة المنظومة القانونية.
تمكين المرأة في قطاع الرياضة
السماح للنساء بممارسة الرياضة في المدارس، والمشاركة في المسابقات الدولية، وإنشاء أندية رياضية نسائية متخصصة.
تعزيز حماية المرأة قانونياً
– إصدار قوانين صارمة لمكافحة العنف الأسري والتحرش، مع إنشاء مراكز دعم لحماية حقوق المرأة وتعزيز الأمان الاجتماعي.
دمج المرأة في القطاع الصناعي والتقني
– أصبح للمرأة دور مهم في مجالات؛ مثل الهندسة، والتكنولوجيا، والطاقة، مع دعم برامج تدريب وتأهيل متقدمة.
دعم رائدات الأعمال
– قدمت الدولة برامج تمويلية وتسهيلات اقتصادية لدعم المشاريع النسائية، ما عزز دور المرأة في ريادة الأعمال والابتكار.
دعم مشاركة المرأة في سوق العمل
– ارتفعت نسبة النساء العاملات إلى أكثر من 30%؛ بفضل إصلاحات سوق العمل التي أتاحت لهن فرصًا أوسع في مختلف القطاعات.
– ارتفاع نسبة النساء السعوديات في الخدمة المدنية إلى 41.02 % بنهاية 2020.
– زيادة نسبة النساء العاملات في القطاع الحكومي من 39.8 % إلى 42 %.
– رفع نسبة مشاركة المرأة في العمل من 22 % إلى 30% بحلول 2030م.
– زيادة عدد المنشآت الصناعية النسائية إلى 104 آلاف منشأة بنهاية هذا العام 2020م.
– بلغ إجمالي عدد المشـتغلات مـن النساء في الربع الرابع مـن عام 2022 أكثر من 1.47 مليون امرأة.
– ارتفاع معدل المشتغلات من النساء إلى السكان ليصل إلى 30.4 %.
– تشكل المرأة حوالي 56% من إجمالي العاملين في قطاع التعليم.
– 44 % نسبة النساء السعوديات العاملات في القطاع الصحي.
دعم التوازن بين العمل والحياة الأسرية
– تطوير سياسات مرنة للمرأة العاملة؛ مثل إجازة الأمومة الممتدة والعمل عن بعد، لتسهيل التوفيق بين الحياة المهنية والأسرية.
المستقبل الواعد للمرأة السعودية
– مع استمرار الإصلاحات، تتجه السعودية نحو مجتمع أكثر شمولية؛ حيث تلعب المرأة دورًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة.
فتح باب التجنيد العسكري للمرأة
– أصبح بإمكان السعوديات الانضمام إلى مختلف القطاعات العسكرية؛ مثل وزارة الدفاع، والأمن العام، وحرس الحدود، ما يعزز حضورهن في حماية الوطن.
قيادة المرأة للسيارة (2018)
– أحد أكثر القرارات تحولًا في تاريخ المملكة، حيث مكّن المرأة من الاستقلالية، وسهّل وصولها إلى فرص العمل والتعليم.
تعديل نظام الولاية على السفر(2019)
– منحت التعديلات القانونية المرأة السعودية حق استخراج جواز السفر والسفر دون الحاجة إلى إذن ولي الأمر، ما عزز استقلالها الشخصي.
تعيين المرأة في مناصب قيادية
– تعيين نساء في مناصب وزارية، ودبلوماسية وإدارية؛ مثل تعيين الأميرة ريما بنت بندر كأول سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة.
تعزيز حضور المرأة في الإعلام والثقافة
– ساهمت القرارات في انخراط المرأة في الإعلام، والإخراج السينمائي، والفنون، ما أثرى المشهد الثقافي السعودي.
تمكين المرأة في المجال الأكاديمي
حصلت المرأة السعودية على فرص أوسع لشغل مناصب أكاديمية وإدارية في الجامعات، بالإضافة إلى زيادة الابتعاث الخارجي.