روسيا تكشف حقيقة رفض الحوار حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن تصريحات الخارجية الأمريكية بأن موسكو رفضت الحوار حول أوكرانيا كذبة كبيرة.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة "بدأت بنفسها بمنع نظام كييف من إجراء محادثات السلام مع روسيا في سبتمبر 2022".
ويأتي تصريح زاخاروفا تعليقا على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، التي قال فيها إنه "لا توجد مفاوضات سلام مع روسيا جارية حاليا، لأن روسيا رفضت الدخول في حوار هادف حول السلام".
وكتبت زاخاروفا على "تلغرام": "هاهم الكذابون! إنهم يعرفون جيدا أنهم هم أنفسهم من أقنعوا الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بإنهاء المفاوضات في أبريل 2022، وهم أنفسهم من منعوا نظام كييف من المشاركة في محادثات السلام مع روسيا في سبتمبر 2022، وقد صرحت الولايات المتحدة مرارا على مدار عام كامل، أن هذا ليس وقت المفاوضات، لكنهم ما زالوا يلومون روسيا".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: سنحاسب المتورطين بإطلاق النار على المدنيين في مقاطعة كورسك
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن إطلاق النارعلى المدنيين في قرية روسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك الروسية، هو فضيحة أخرى من جانب القوات المسلحة الأوكرانية، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد هوية جميع المتورطين.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية -: "ارتكب مسلحون من التشكيلات المسلحة الأوكرانية، جريمة أخرى في قرية روسكويه بوريتشنويه، في مقاطعة كورسك، والتي حررتها القوات المسلحة الروسية، في الآونة الأخيرة".
وأكدت المتحدثة أنه سيتم محاسبة كل من تورط في إطلاق النار على المدنيين.
وكانت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية، سفيتلانا بيترينكو، قد أكدت - في تصريح لها اليوم - أن 5 من مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية، قتلوا 22 مدنيًا في قرية روسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك الروسية، من بينهم 8 نساء تم اغتصابهن، وأخفوا الجثث في الأقبية.
وأضافت أنه قد تم القبض على أحد الضباط العسكريين الأوكرانيين المتورطين، وهو يفجيني فابريسينكو. وأشارت إلى أن التحقيق أثبت أن فابريسينكو، وكذلك العسكريين الأوكرانيين الذين يحملون إشارات النداء "كوم" و"موتيل" و"بروفودنيك" و"خودوجنيك"، هاجموا أراضي مقاطعة كورسك، في سبتمبر 2024. وأثناء القتال في منطقة سودجا، تم أسر فابريسينكو. وأثناء الاستجواب، تحدث عن الجرائم التي ارتكبها مع أفراد عسكريين آخرين من وحدة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك الاغتصاب وأعمال العنف ذات الطابع الجنسي والقتل.