جامعة القناة تنظم ندوتين لدعم الصحة النفسية والإستخدام الآمن للأدوية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
نظمت جامعة قناة السويس، بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة ومديرية التضامن الإجتماعي، ندوة توعوية حول دعم الصحة النفسية لكبار السن.
تحت رعاية اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.
قدمت الندوة الدكتورة بديعة حبيب، أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية بكلية التربية، تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد الكلية.
وتناولت أهمية تعزيز الصحة النفسية لكبار السن، وتقديم الدعم اللازم لهم لتحسين جودة حياتهم، كما تطرقت الندوة المحاور التالية :
مراحل الشيخوخة، أنماط المسنين، أنماط الشخصية وفق التمتع بالصحة النفسية، مطالب النمو للمسنين، مؤشرات الصحة النفسية لدى كبار السن، أساليب دعم الصحة النفسية.
وفي سياق متصل - نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة أخرى حول الإستخدام الرشيد والآمن للأدوية لكبار السن.
قدمها الدكتور إسماعيل عوض سلام، وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتناول خلالها الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المزمنة، وترشيد إستخدام الأدوية الخاصة بكبار السن، وتداخلات الأدوية، والجرعات المناسبة، والبدائل الطبيعية للأدوية.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي عميد كلية الصيدلة.
أشرفت على تنظيم الندوة الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الإتصالات والمؤتمرات، بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
هدفت الندوتان إلى رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية والاستخدام الآمن للأدوية بين كبار السن، وتوفير المعلومات اللازمة لتحسين رعاية هذه الفئة العمرية المهمة في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس تمكين المراة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تُعزز وعي طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين بخطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة فناة السويس، على أهمية التوعية بمخاطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية.
جاء ذلك في إطار جهود جامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الرقمي بين الأجيال الصاعدة.
وأوضح "مندور" أن هذه الأجهزة، رغم فوائدها العديدة، إلا أنها قد تشكل خطرا على الأمان الشخصي والاجتماعي إذا لم يتم استخدامها بالشكل الصحيح، مؤكداً أن الجامعة تسعى من خلال مثل هذه البرامج إلى بناء مجتمع رقمي واعٍ وقادر على التعامل بحكمة مع تحديات العصر الرقمي.
من جانبها، أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن التوعية بالاستخدام الآمن للتقنيات الرقمية هو جزء أساسي من مسؤوليات الجامعة تجاه المجتمع.
وأكدت دينا أبو المعاطي على ضرورة تحصين الأجيال الشابة من مخاطر التنمر الإلكتروني، وقرصنة البيانات، والإدمان الرقمي، مشددةً على أهمية تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب ومساعدتهم على مواجهة تلك المخاطر بطرق فعالة.
تأتي هذه الفعالية بإشراف عام من الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وبمشاركة الدكتور باسم عبد الغني، أستاذ تكنولوجيا التعليم بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، الذي قدم محاضرة شاملة حول أخطار الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية.
وتناول الدكتور باسم عبد الغني في حديثه عدة محاور رئيسية شملت التنمر الإلكتروني، وقرصنة البيانات، والإدمان على الأجهزة الذكية، مشددًا على أهمية توعية الطلاب بكيفية الحماية من هذه المخاطر، وأهمية اختيار المحتوى الرقمي الآمن.
وشارك في هذا البرنامج، الذي استهدف 32 طالبًا وطالبة من مدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية، فريق من الخبراء والمختصين من المدرسة، وعلى رأسهم مديرة المدرسة الأستاذة هالة السيد حسن، إضافة إلى الأستاذة أمال شعبان عبد الرحيم، والأستاذة هالة عبد اللطيف، والأستاذة فتحية عبد الحميد، والأستاذة أمال أبو بكر، والأستاذة نيفين عبد القادر، والأستاذة دعاء السيد كمال من إدارة تدريب أفراد المجتمع.
تضمن البرنامج الحديث عن كيفية الوقاية من التنمر الإلكتروني وآثاره النفسية المدمرة، وأهمية استخدام كلمات مرور قوية، وتفعيل إعدادات الخصوصية على التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، ووضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة لتفادي الإدمان الرقمي.
كما تمت مناقشة التحديات الخطيرة مثل "الحوت الأزرق" و"تحدي المرأة"، التي تمثل تهديدًا كبيرًا للمراهقين، وأهمية توعية الطلاب بتجنب مثل هذه التحديات الخطيرة.
واختُتم البرنامج بالتأكيد على ضرورة تكوين وعي رقمي مسؤول لدى الطلاب وتعزيز دورهم في بناء مجتمع رقمي آمن، من خلال الحوار والتثقيف المستمر، ورفع مستوى المسؤولية الرقمية بينهم، بما يحقق سلامة وأمن مجتمعنا الرقمي.
نظم البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.