جبر الخاطر.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 19 يوليو 2024، وهو «جبر الخاطر وأثره في الدنيا والآخرة»، موضحةً الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد من خلال موضوع خطبة الجمعة القادمة.
خطبة جبر الخاطر وأثره في الدنيا والآخرةوكشفت الأوقاف أن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد، هو إذا أردت أن يجبر الله خاطرك، فاجبر خواطر الناس جميعًا من حولك، لأن مفتاح السعة والتيسير من الله في جبر خواطر عباده.
1 - مَن جبر خواطر الناس جبر الله خاطره.
2 - عظيم جبر الله تعالى خواطر عباده.
3 - جبر خواطر المرضى.
4 - جبر خواطر الأطفال.
5 - جبر خواطر الضعفاء واليتامى.
6 - جبر خواطر الأهل.
الأدلة:
أولًا: القرآن الكريم:1 - قوله تعالى: { هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ }.
2 - قوله تعالى: { إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا }.
ثانيًا: الأحاديث:1 - مَنْ نفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
2 - إنَّ رَجُلًا كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ أتاهُ المَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ، فقِيلَ له: هلْ عَمِلْتَ مِن خَيْرٍ؟ قالَ: ما أعْلَمُ، قيلَ له: انْظُرْ، قالَ: ما أعْلَمُ شيئًا، غيرَ أنِّي كُنْتُ أُبايِعُ النَّاسَ في الدُّنْيا وأُجازِيهِمْ، فَأُنْظِرُ المُوسِرَ، وأَتَجاوَزُ عَنِ المُعْسِرِ، فَقَالَ اللهُ تَعَالَى: أنا أحقُّ بِذا منكَ، تَجاوَزوا عن عَبْدي.
3 - مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ.
4 - كَانَ نبينا (صلى الله عليه وسلم) يَمُرُّ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ المَدِينَةِ، فَوَجَدَ طِفْلًا جَالِسًا يَبْكِي حَزِينًا عَلَى طَائِرٍ لَهُ مَاتَ، فَعَطَفَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عَلَيْهِ، وَجَبَرَ خَاطِرَهُ، وَنَادَاهُ مُدَاعِبًا له، مُطَيِّبًا خَاطِرَهُ: (يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟.
5 - يَقُولُ سَيِّدُنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ): «مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ إِمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً، وَلَا أَتَمَّ مِنَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَإِنْ كَانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَيُخَفِّفُ، كَرَاهِيَةَ أَنْ يَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ.
6 - أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذَا)، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى.
7 - خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي.
8 - دَخَلْتُ الجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ فِيهَا قِرَاءَةً، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: حَارِثةُ بنُ النُّعمانِ، كَذَلِكُمُ البِرُّ، كَذَلِكُمُ البِرُّ.
9 - قول السيدة خديجة (رضي الله عنها) لنبينا (صلى الله عليه وسلم): «إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ.
نص خطبة الجمعة «جَبْرُ الخَاطِرِ وَأَثَرُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ»الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شَاءَ رَبُّنَا مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:
فَمَنْ مِنَّا لَا يُحِبُّ أَنْ يَجْبُرَ اللهُ خَاطِرَهُ؟! مَنْ مِنَّا لَا يَرْجُو أَنْ يُسْعِدَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ؟! مَنْ أَرَادَ ذَلِكَ بِصِدْقٍ جَبَرَ خَوَاطِرَ النَّاسِ، وَاحْتَرَمَ إِنْسَانِيَّتَهُمْ، وَقَدَّرَ مَشَاعرَهُمْ، وَكَفْكَفَ دُمُوعَهُمْ، وَضَمَّدَ جِرَاحَهُمْ، وَأَدْخَلَ السُّرُورَ عَلَى قُلُوبِهِمْ، فَجَبْرُ الخَوَاطِرِ مِنْ أَرْجَى العِبَادَاتِ الَّتِي نَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ (رَحِمَهُ اللهُ): «مَا رَأَيْتُ عِبَادَةً أَجَلَّ وَأَعْظَمَ مِنْ جَبْرِ الخَاطِرِ».
أَيُّهَا النَّاسُ، اعْلَمُوا أَنَّ مَن جَبَر جُبِرَ، وَمَنْ سَعَى بَيْنَ النَّاسِ بِجَبْرِ الخَوَاطِرِ أَدْرَكَهُ اللهُ بِلُطْفِهِ وَلَوْ كَانَ فِي جَوْفِ المَخَاطِرِ، وَأَنَّ صَنَائِعَ المَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَأَنَّ اللهَ فِي عَوْنِ العَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَا جَزَاءُ الإِحْسَانِ عِنْدَ رَبِّنَا إِلَّا الإِحْسَانُ، يقول سبحانه: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ}، ويقول تعالى: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}.
وَمَا ظَنُّكَ إِنْ جَبَرْتَ خَوَاطِرَ خَلْقِ اللهِ بِجَبْرِ الجَبَّارِ لِقَلْبِكَ؟! سُبْحَانَهُ أَكْرَمُ الأَكْرَمِينَ، وَأَجْوَدُ الأَجْوَدِينَ، خَزَائِنُهُ لَا تَنْفَدُ، وَعَطَاؤُهُ لَا يَنْقَطِعُ، وَجَبْرُهُ لَا حُدُودَ لَهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، يَقُولُ نَبِيُّنَا (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ): (مَنْ نفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)، وَيَقُولُ (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ): (إنَّ رَجُلًا كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ أتاهُ المَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ، فقِيلَ له: هلْ عَمِلْتَ مِن خَيْرٍ؟ قالَ: ما أعْلَمُ، قيلَ له: انْظُرْ، قالَ: ما أعْلَمُ شيئًا، غيرَ أنِّي كُنْتُ أُبايِعُ النَّاسَ في الدُّنْيا وأُجازِيهِمْ، فَأُنْظِرُ المُوسِرَ، وأَتَجاوَزُ عَنِ المُعْسِرِ، فَقَالَ اللهُ تَعَالَى: أنا أحقُّ بِذا منكَ، تَجاوَزوا عن عَبْدي).
يَا مَنْ تُرِيدُ مِنَ اللهِ الجَبْرَ! اجْبُرْ خَاطِرَ المَرِيضِ، حِيَن تُشْعِرُهُ أَنَّ مَا نَزَلَ بِهِ قَدْ أَرَّقَكَ وَآلَمـَكَ، وَكَدَّرَ خَاطِرَكَ، فَتُخَفِّفُ زِيَارَتُكَ أَلَمَهُ، وَيُطيِّبُ دُعَاؤُكَ قَلْبَهُ، وَهَنِيئًا لَكَ بِجَبْرِ اللهِ الكَرِيمِ، (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ).
يَا مَنْ تُرِيدُ مِنَ اللهِ الجَبْرَ! اجْبُرْ خَاطرَ الأَطْفَالِ، وَارْفُقْ بِهِمْ، وَتَوَدَّدْ إِلَيْهِمْ، فَهَا هُوَ سَيِّدُنَا النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كَانَ يَمُرُّ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ المَدِينَةِ، فَوَجَدَ طِفْلًا جَالِسًا يَبْكِي حَزِينًا عَلَى طَائِرٍ لَهُ مَاتَ، فَعَطَفَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عَلَيْهِ، وَجَبَرَ خَاطِرَهُ، وَنَادَاهُ مُدَاعِبًا له، مُطَيِّبًا خَاطِرَهُ: (يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟) وَيَقُولُ سَيِّدُنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ): «مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ إِمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً، وَلَا أَتَمَّ مِنَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَإِنْ كَانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَيُخَفِّفُ، كَرَاهِيَةَ أَنْ يَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ».
يَا مَنْ تُرِيدُ مِنَ اللهِ الجَبْرَ! اجْبُر الضُّعَفَاءَ وَاليَتَامَى، وَهَلْ هُنَاكَ جَبْرٌ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ تُرَافِقَ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فِي الجَنَّةِ؟! فَهُوَ القَائِلُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذَا)، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى.
*
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:
فَإِنَّ جَبْرَ الخَاطِرِ أَمْرٌ يَسِيرٌ، قَد لَا يُكَلِّفُكَ إِلَّا بَسْمَةً صَادِقَةً تُسْعِدُ الفُؤَادَ، أَوْ كَلِمَةً حَانِيَةً تَشُدُّ الأَزْرَ وَتُنْهِضُ العَزِيمَةَ، وَاعْلَم أَنَّ أَوْلَى مَنْ تَجْبُرُ خَوَاطِرَهُمْ هُمْ أَهْلُكَ، أَقْرَبُ النَّاسِ إِلَيْكَ، يَقُولُ سَيِّدُنَا وَنَبِيُّنَا (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ): (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي)، وَانْظُرْ عَظِيمَ جَبْرِ اللهِ تَعَالَى مَنْ جَبَرَ خَوَاطِرَ أَهْلِهِ، يَقُولُ نَبِيُّنَا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (دَخَلْتُ الجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ فِيهَا قِرَاءَةً، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: حَارِثةُ بنُ النُّعمانِ، كَذَلِكُمُ البِرُّ، كَذَلِكُمُ البِرُّ)، وَكَانَ أَبَرَّ النَّاسِ بِأُمِّهِ.
وَانْظُرْ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ البَدِيعَةِ مِنْ جَبْرِ الخَاطِرِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ، حِينَ جَبَرَتِ السَّيِّدَةُ خَدِيجَةُ (رَضِيَ اللهُ عَنْهَا) قَلْبَ زَوْجهَا (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) لَـمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَطَمْأَنَتْ (رَضِيَ اللهُ عَنْهَا) قَلْبَهُ، وَسَكَّنَتْ نَفْسَهُ، وَذَكَّرَتْهُ بِالقَانُونِ الإِلَهِيِّ: أَنَّ جَابِرَ الخَوَاطِرِ لَا يُخْرِيهِ اللهُ أَبَدًا، فَقَالَتْ لَهُ: «إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ».
اللَّهُمَّ يَا جَبَّارُ اجْبُرْ خَوَاطِرَنَا وَأَصْلِحْ أَحْوَالَنَا
إِنَّكَ أَكْرَمُ الأَكرَمينَ
اقرأ أيضاًنص خطبة الجمعة القادمة 19 يوليو 2024
جبر الخاطر.. الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة
تعليمات مهمة من وزير الأوقاف بشأن خطبة الجمعة المقبلة «لا تحزن إن الله معنا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة القادمة موضوع خطبة الجمعة القادمة نص خطبة الجمعة القادمة موضوع خطبة الجمعة القادمة ن ی ا و الآخ ر ة جبر الخاطر ی و س ل ام ه جبر خواطر الإ ح س ان ص ل و ات إ ح س ان س ب ع ون ف ی الد ت جاو ز ى الله فی الد
إقرأ أيضاً:
في 6 محافظات | الأوقاف تفتتح اليوم 8 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
تفتتح وزارة الأوقاف، في إطار خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل، 8 مساجد في 6 محافظات، اليوم الجمعة 25 أبريل 2025.
وأعلنت الوزارة وصول إجمالي المساجد المفتتحة منذ أول يوليو 2024م حتى الآن إلى 1306 مساجد، من بينها 880 مسجدًا إحلالًا وتجديدًا، و426 مسجدًا صيانةً وتطويرًا. وأكدت أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو 2014م بلغ 13، 387 مسجدًا، بتكلفة إجمالية تُقدَّر بنحو 22 مليارًا و653 مليون جنيه.
قائمة المساجد المقرر افتتاحُها اليوم الجمعة 25 أبريل 2025في محافظة المنيا:
إحلال وتجديد: مسجد أولاد عمر، قرية الشيخ تمي - مركز أبو قرقاص، مسجد التل، عزبة التل - مركز أبو قرقاص، مسجد السلام، قرية طرفا - مركز سمالوط.
وفي محافظة الأقصر:
إنشاء: مسجد أنس بن مالك، قرية الزنيقة، أصفوان - مركز إسنا.
وفي محافظة الدقهلية:
إنشاء: مسجد الرحمة، عزبة عبده - مركز الجمالية.
وفي محافظة الفيوم:
إحلال وتجديد: مسجد مخيمر، قرية السعيدية - مركز سنورس.
وفي محافظة القليوبية:
إحلال وتجديد: مسجد سليمان خربوش، عزبة سليمان خربوش، قرية شبلنجة- مركز بنها.
وفي محافظة كفر الشيخ:
إحلال وتجديد:مسجد العاطل، عزبة العاطل - مركز فوه.
اقرأ أيضاً«الأرض المباركة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى تحرير سيناء
بعد توجيه الرئيس السيسي دعاة الأوقاف للاقتداء به.. من هو الإمام السيوطي؟