إيران تعلق على اتهامات بضلوعها في مخطط لاغتيال ترامب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
رفضت إيران، الأربعاء، ما وصفتها بـ"الاتهامات المغرضة" الواردة في الإعلام الأميركي بشأن ضلوعها في مخطط لاغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن إيران "ترفض بقوة أي ضلوع لها الهجوم المسلح الأخير على ترامب".
فيما قالت ممثلية إيران في الأمم المتحدة إن الحديث عن خطة سابقة لقتل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية "اتهامات لا أساس لها من الصحة ومغرضة"، حسبما نقلت عن فرانس برس.
وأفادت وسائل إعلام أميركية، الثلاثاء، أن جهاز الخدمة السرية عزز في الأسابيع الأخيرة إجراءات حماية دونالد ترامب بعدما اكتشف "تهديدات" مصدرها خطة إيرانية لاغتيال الرئيس السابق، مؤكدة أن لا علاقة بين هذه الخطة ومحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها المرشح الجمهوري السبت.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية ووسائل إعلام أخرى إن السلطات الأميركية تلقت معلومات من "مصدر بشري" بشأن خطة دبرتها طهران ضد الرئيس السابق، مما دفع جهاز الخدمة السرية، المسؤول عن حماية كبار الشخصيات السياسية الأميركية، إلى رفع مستوى إجراءات الحماية المفروضة على الملياردير الجمهوري.
ويأتي نشر هذه المعلومات في وقت يتعرض فيه جهاز الخدمة السرية لانتقادات شديدة وتساؤلات تتعلق خصوصا بالطريقة التي تمكن فيها مطلق النار من الوصول إلى مكان قريب لهذه الدرجة من الرئيس السابق.
وطلب الرئيس جو بايدن إجراء تحقيق مستقل في محاولة الاغتيال التي نجا منها ترامب لكن راح ضحيتها رجل إطفاء كان يحضر التجمع الانتخابي للمرشح الجمهوري.
وتعليقا على ما أوردته الصحافة الأميركية بشأن الخطة الإيرانية لاغتيال الرئيس السابق، قال مجلس الأمن القومي الأميركي إنه يتابع "منذ سنوات تهديدات إيران ضد الإدارة السابقة لدونالد ترامب"،
ولا تخفي طهران رغبتها في الانتقام لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني في يناير 2020 بضربة أميركية استهدفته قرب بغداد، وأمر بها الرئيس في حينه دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون في بيان "نحن نعتبر هذه مسألة أمن قومي وداخلي ذات أهمية قصوى".
وأضافت أن التحقيق في محاولة الاغتيال التي استهدفت ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا "لم يحدد أي صلات بين مطلق النار وشركاء أو متآمرين محتملين، أجانب أو محليين".
وردا على سؤال بشأن "الإجراءات الإضافية التي تم اتخاذها في الأسابيع الأخيرة" لتعزيز حماية الرئيس السابق، قالت المتحدثة إن المخول الرد على هذا السؤال هو جهاز الخدمة السرية ووزارة الأمن الداخلي الأميركية.
من ناحيته، قال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية، أنتوني غوغليلمي إن الجهاز ووكالات أمنية أخرى "تتلقى باستمرار معلومات حول تهديدات محتملة وتتخذ خطوات لتكييف الموارد حسب الضرورة".
وأضاف في بيان "لا يمكننا التعليق على أي تهديدات سوى القول إن جهاز الخدمة السرية يأخذها على محمل الجد ويرد وفقا لذلك".
من جهتها، لم ترد وزارة الأمن الداخلي في الحال على طلب وكالة فرانس برس التعليق على هذه المعلومات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جهاز الخدمة السریة الرئیس السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك: السياسات القومية الأميركية ستؤجج التضخم
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرّح الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، لاري فينك، أن السياسات القومية، بما في ذلك ترحيل العمال، ستؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة.
وأوضح فينك، خلال حديثه في مؤتمر CERAWeek في هيوستن، أن الأسواق لا تأخذ التضخم في الاعتبار بشكل كافٍ، متوقعاً ارتفاع التكاليف خلال الأشهر الستة إلى التسعة المقبلة.
وقال فينك: «إذا أصبحنا جميعاً أكثر قومية -وأنا لا أقول إن ذلك أمر سيئ، فهو يلقى صدى لديّ - فإن ذلك سيؤدي إلى تضخم مرتفع».
وأشار إلى أن عمليات الترحيل الجماعي قد تسبب مشكلات في قطاع الزراعة، متسائلاً: «هل سيكون لدينا عدد كافٍ من العمال لحصاد المحاصيل؟»
وأضاف أنه حذّر بعض أعضاء فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن البلاد قد تعاني من نقص في العمالة الماهرة، قائلاً: «لقد أخبرت أعضاء في فريق ترامب أننا قد نواجه نقصاً في الكهربائيين اللازمين لإنشاء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. نحن ببساطة لا نملك ما يكفي».
وفي ظل تهديد الإدارة الأميركية بفرض تعرفات جمركية مرتفعة على الشركاء التجاريين، حذرت مجموعات صناعية من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى ارتفاع حاد في تكاليف الواردات.
وختم فينك قائلاً: «عندما أذهب إلى واشنطن وأسمع الحديث عن هذه السياسات، أطرح دائماً هذا السؤال: بأي ثمن أنتم مستعدون لتحمل ذلك؟».
صرّح لاري فينك بأن الصفقة التي أعلن عنها مؤخراً تحالفٌ تدعمه بلاك روك لشراء حصة 90% من شركة CK Hutchison المشغلة لميناءين رئيسيين قرب قناة بنما، تمثل 4% من إجمالي قيمة الصفقة بين الأطراف المعنية، مما منح بلاك روك إمكانية الوصول إلى 43 ميناءً في أكثر من 20 دولة.
وقال فينك: «من خلال هذه الصفقة، سيصل عدد الموانئ في محفظتنا الاستثمارية إلى 100 ميناء، ونرى فيها إنجازاً حقيقياً وفرصة استراتيجية».
وأضاف: «لقد عملنا على هذه الصفقة مع البائع، CK Hutchison، منذ فترة»، مشيراً إلى أن الاتفاقية تشمل أيضاً ستة موانئ قرب قناة السويس.
أفادت الشركات بأن الجزء المتعلق ببنما في الصفقة من المتوقع أن يتم توقيعه بحلول أوائل أبريل نيسان. كما لا يزال التدقيق الذي أمرت به حكومة بنما بشأن امتياز تشغيل الميناء لمدة 25 عاماً الممنوح لشركة CK Hutchison قيد المراجعة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام