بايدن يضع شرطًا واحدًا للانسحاب من سباق الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
سرايا - أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سينسحب من الحملة الانتخابية إذا اكتشف الأطباء مشاكل صحية لديه.
جاء ذلك في حوار مع قناة BET News تم بث مقتطفات منه أمس الثلاثاء، في معرض رده على سؤال عما إذا كان هناك شيء، بما في ذلك أفراد الأسرة، من شأنه أن يجعله يعيد النظر في البقاء في السباق الرئاسي.
وقال بايدن: "إذا ظهرت لدي حالة طبية ما، وإذا جاءني الأطباء وقالوا إن لديك هذه المشكلة أو تلك".
وأضاف: "عندما ترشحت (للرئاسة) أصلا، ربما تتذكرون ذلك، قلت إنني سأكون مرشحا انتقاليا. اعتقدت أنني سأكون قادرا على الابتعاد عن هذا ونقل (المهمة) إلى شخص آخر. لكنني لم أتوقع أن تصبح الأمور بهذا القدر من الانقسام في البلاد".
وتابع: "بصراحة، أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يجلبه العمر هو بعض الحكمة. وأعتقد أنني أثبتت أنني أعرف كيفية إنجاز الأمور من أجل البلاد، على الرغم من حقيقة أنه قيل لنا إننا لا نستطيع القيام بذلك.. لقد قمنا بذلك، ولكن لا يزال هناك الكثير للقيام به، وأنا متردد في الابتعاد عن ذلك".
وبعد فشل بايدن في المناظرة التلفزيونية الأولى مع المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب نهاية الشهر الماضي، بدأت الضغوط تتصاعد في المعسكر الديمقراطي لدفع بايدن إلى التخلي عن الطموح الرئاسي وإفساح المجال أمام مرشح آخر أكثر قدرة على مواجهة ترمب في استحقاق 5 تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسي.إقرأ ايضاَشاهد .. لحظة تسلل قوة خاصة "إسرائيلية" إلى حي الدبوس في جنينإصابات في صفوف الأطفال بعد قصف الاحتلال منزل وسط قطاع غزة - فيديو "مخيم النصيرات "يعتلي منصات التواصل .. مشاهد كـ الأهـوال من غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن بايدن الرئيس بايدن بايدن غزة الاحتلال الثاني الرئيس
إقرأ أيضاً:
ماذا قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تعزيته بوفاة بابا الفاتيكان؟
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي د رشاد العليمي اليوم الاثنين برقية عزاء ومواساة الى امين سر دولة الفاتيكان الكاردينال كيفن جوزيف فاريل بوفاة رئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس والحكومة، عن خالص التعازي، واصدق المواساة الى حاضرة الفاتيكان، وكافة المسيحيين واتباع الكنيسة الكاثوليكية بوفاة الحبر الاعظم، مؤكدا ان العالم خسر برحيله رمزا للتسامح والمحبة، والتعايش بين جميع الشعوب، والاديان.
واشاد العليمي بحكمة البابا، ومواقفه الانسانية الشجاعة الى جانب القضايا العادلة، والتزامه الراسخ بدعم قيم التعايش، و الخير، ونبذ العنف، والتطرف، والعنصرية، واسهاماته المشهودة في تعزيز الحوار بين الحضارات، التي كان اخرها رسالته الصادقة، وتمنياته المخلصة للشعب اليمني بانهاء معاناته الانسانية، واستعادة الأمل، والامن والاستقرار، والسلام.