قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء، إنه بناءً على المحادثات التي أجريت مع مسؤولين من إسرائيل، والدول الوسيطة، فإن الطرفين ( حماس وإسرائيل) أصبحا اليوم عند أقرب نقطة منذ اتفاق ديسمبر، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار من جديد من ثلاثة مراحل.

وأضافت الصحيفة العبرية، "ينبغي أن يشمل ذلك عودة جميع المختطفين الإسرائيليين الأحياء والأموات وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين بما في ذلك أصحاب محكوميات مؤبدة .

. كما سيضمن الاتفاق ضمان عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر، أو وقف كامل ودائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كل قطاع غزة .. وبدء إعادة إعمار القطاع".

وتابعت، "هذا جزء من الصفقة وهي واحدة من أكبر الاتفاقيات وأكثرها طموحا التي سيتم الوصول إليها منذ عقود في الشرق الأوسط لكن هذا لا يعني أن الأطراف على وشك التوقيع ففي بعض الأحيان يبدو الأمر وكأن الأطراف لم تكن موجودة بالفعل خلال المفاوضات".

اقرأ أيضا/ هآرتس: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس سيكون نقطة تحول بشأن الحرب

وزادت يديعوت، "في اجتماع عقد في الدوحة لرؤساء مخابرات مصر وإسرائيل والولايات المتحدة مع رئيس الوزراء الفطري الأربعاء الماضي تم الاتفاق على تشكيل "اللجنة الفنية"، وهي مجموعة من فرق العمل التي من المفترض أن تحل أي خلاف بالصياغة خاصة فيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه المادة 14 التي تم وصفها هنا من قبل بشكل أساسي لسد الفجوات حول التوصل إلى وقف مؤقت أو نهائي لإطلاق النار".

وستجتمع الفرق في القاهرة هذا الأسبوع، ولكن بناءً على طلب كبار المسؤولين في الدول الوسيطة لن يجتمعوا إلا بعد الانتهاء من قضية محور فيلادلفيا في الحوار المباشر بين إسرائيل ومصر. 

وتابعت الصحيفة العبرية، "هذا الحوار بين إسرائيل ومصر هو مسار منفصل وتشارك فيه الولايات المتحدة أيضا .. ومن المفترض أن يضمن انسحابا إسرائيليا من محور فيلادلفيا ..  ولكن من ناحية أخرى أيضا ضمان ترتيبات أمنية صارمة ستتمكن إسرائيل من خلالها من تتبع كل خطوة بما يمنع حفر الأنفاق ويمنع التهريب فوق وتحت الأرض بوضع حواجز أرضية تحت الأرض مع أجهزة استشعار إلكترونية تحذيرية وترتيبات أخرى".

ووفق يديعوت، "يستمر الحوار الإسرائيلي المصري في القاهرة بقيادة الشاباك والجيش الإسرائيلي، ويحقق إنجازات مهمة .. كان من المفترض أن يتم استئناف هذا الحوار وأن يتوجه وفد مجددا للقاهرة لاستكماله لكن المفاوضات متوقفة حاليا بشكل مؤقت".

المصدر : صحيفة القدس

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسبانيا: يمكن تجنب حرب شاملة بالمنطقة بوقف إطلاق النار في غزة

سرايا - قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، إنه يمكن تجنب اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط، رغم حالة التوتر القصوى التي تشهدها المنطقة.

ورأى ألباريس في لقاء مع إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، أن تجنب تلك الحرب يبدأ بوقف إطلاق النار في غزة، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عرقلة إلى المدنيين في القطاع، ثم وضع إطار للحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشدد في هذا المجال على أن وقف إطلاق النار في غزة ومنع امتداد الحرب إلى لبنان يجب أن يكونا بين أولويات أوروبا والمجتمع الدولي.

ولفت وزير الخارجية الإسباني إلى أن بلاده “حذرت منذ أشهر طويلة من خطر توسع رقعة الكارثة التي يعيشها قطاع غزة وامتدادها إلى لبنان، ومن ثم تحولها إلى حرب إقليمية مدمرة“.

وقال إن “الصيغة التي تتطلع إليها إسبانيا هي إطلاق عملية حوار مع إسرائيل تكون نتيجتها قيام دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام، أما الصيغة الأخرى فهي الحرب“.

وأكد ألباريس أن “المجتمع الدولي يعرف جيدا صيغة تحقيق السلام في المنطقة، وأن ما يحتاج إليه هو الإرادة السياسية والشجاعة السياسية لتطبيقها”.

إقرأ أيضاً : نيويورك تايمز: "إسرائيل" سمعت صوت السنوار من تحت الأرضإقرأ أيضاً : نجاة قيادي بحماس من محاولة اغتيال "إسرائيلية" في صيداإقرأ أيضاً : بن غفير: نتنياهو كان يعلم بزياراتي لـ"جبل الهيكل"

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مقترح قدمه نتنياهو بشأن محور نتساريم.. تضمن حفر خنادق
  • إسبانيا: يمكن تجنب حرب شاملة بالمنطقة بوقف إطلاق النار في غزة
  • 4 نقاط خلاف أساسية أفشلت مفاوضات غزة مجددا .. ما هي ؟
  • واشنطن رغم فشل مفاوضات غزة: لا زلنا نعمل للتوصل إلى اتفاق
  • انتهاء جولة مفاوضات القاهرة بين العدو الإسرائيلي وحماس.. هذا ما وصلت إليه
  • نهاية "مفاوضات القاهرة".. وحماس ترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة
  • أستاذ إعلام: الحوار الوطني أفضل الوسائل الناجحة للتوصل إلى حلول فعالة
  • يتزعمه رئيس الموساد .. وفد إسرائيلي يشارك في محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة اليوم
  • المفاوضات في القاهرة تحت ضغط التصعيد: التحديات التي تواجه إسرائيل وغزة
  • القناة 12 العبرية: حزب الله خطط لإطلاق حوالي 6000 صاروخ