السومرية نيوز – دوليات

قالت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة إن ادعاءات مسؤولين أمريكيين بأن لديهم معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران ستحاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "لا أساس لها من الصحة وخبيثة".
جاء ذلك في تصريحات للبعثة نقلتها "الأناضول"، وأوضحت فيه أن ترامب "مجرم أمر باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني".



وأكدت على ضرورة محاكمة ترامب ومحاسبته بالوسائل القضائية، موضحة أن طهران "اختارت الطريق القانوني لتحقيق العدالة".

وزعم مسؤولون أمريكيون تلقيهم معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران ستحاول اغتيال ترامب، وأن جهاز الخدمة السرية الأمريكي اتخذ إجراءات إضافية لحماية ترامب في الأسابيع الأخيرة.

وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مصادر أمنية، أنه لا يوجد دليل على أن توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، والذي حاول اغتيال ترامب وقُتل في مكان الحادث، كان على صلة بالخطة الإيرانية.

وأضافت أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي والمسؤولين عن حملة ترامب الانتخابية كانوا على علم بـ"التهديد الإيراني" قبل محاولة الاغتيال التي وقعت يوم السبت.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ترامب يعتزم نشر كل الوثائق السرية بشأن اغتيال كينيدي

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه سينشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل جون كينيدي قبل 60 عاما، وكذلك تلك الخاصة باغتيال شقيقه روبرت كينيدي وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.

وأضاف أمام تجمع لأنصاره في العاصمة واشنطن أمس الأحد قبل يوم من تنصيبه "الأيام المقبلة سنكشف الغطاء عن الوثائق الباقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي وكذلك الدكتور مارتن لوثر كينغ، وقضايا أخرى مهمة للشأن العام".

وكان ترامب قد قدم وعدا مماثلا في فترته الرئاسية الأولى من 2017 إلى 2021 ورفع السرية عن بعض الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، لكنه تراجع نهاية المطاف تحت ضغط من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي، وأبقى قسما كبيرا من تلك الوثائق طي الكتمان معللا ذلك باعتبارات الأمن القومي.

وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 قُتل كينيدي، ونُسجت نظريات كثيرة حول اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد.

ترامب وعد بالكشف عن كثير من الوثائق التي تهم الجمهور الأميركي (رويترز)

واعتقل أوزوالد يوم الحادث باتهامه باغتيال الرئيس لكنه نفاها. وقد قُتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.

إعلان

ومنذ ذلك الوقت، أصبحت قضية اغتيال كينيدي -الذي تولى الحكم في يناير/كانون الثاني 1961- من أبرز نظريات المؤامرة في التاريخ الأميركي.

وبعد 5 سنوات، قُتل بالرصاص شقيقه روبرت المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، في مدينة لوس أنجلوس.

أما كينغ فقد اغتيل في 4 أبريل/نيسان 1968 حين كان في ممفيس أكبر مدن ولاية تينيسي لدعم إضراب جامعي القمامة، حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده بشرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.

وهو يعد قياديا بارزا بحركة الحقوق المدنية، وقد طالب بإنهاء التمييز العنصري ضد السود عام 1964، وحصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من ينالها.

مقالات مشابهة

  • حسام الغمري: مقدمو برامج الإخوان يفبركون الأخبار عن مصر بأوامر استخباراتية
  • رغم التهديدات الإيرانية.. ترامب يلغى حماية الخدمة السرية لـ"جون بولتون"
  • وزير الخارجية الأمريكي: السياسة الرسمية للولايات المتحدة هي انتهاء الحرب
  • منظمة الصحة العالمية تأسف لقرار الرئيس الأمريكي وتأمل العدول عنه
  • الخارجية الإيرانية عن التفاوض مع ترامب: هو الطريق الأكثر عقلانية
  • ترامب يعلن تحركه لرفع السرية عن وثائق اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي
  • 5 معلومات مهمة عن التطعيمات.. لا تؤجل بسبب نزلات البرد
  • الكشف عن معلومات جديدة حول اغتيال كينيدي قد يتسبب بفضحية تدمر رواية واشنطن
  • ترامب يعتزم نشر كل الوثائق السرية بشأن اغتيال كينيدي
  • كيف ينعكس وقف إطلاق النار في غزة على الملفات الإيرانية؟