السومرية نيوز – دوليات

قالت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة إن ادعاءات مسؤولين أمريكيين بأن لديهم معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران ستحاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "لا أساس لها من الصحة وخبيثة".
جاء ذلك في تصريحات للبعثة نقلتها "الأناضول"، وأوضحت فيه أن ترامب "مجرم أمر باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني".



وأكدت على ضرورة محاكمة ترامب ومحاسبته بالوسائل القضائية، موضحة أن طهران "اختارت الطريق القانوني لتحقيق العدالة".

وزعم مسؤولون أمريكيون تلقيهم معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران ستحاول اغتيال ترامب، وأن جهاز الخدمة السرية الأمريكي اتخذ إجراءات إضافية لحماية ترامب في الأسابيع الأخيرة.

وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مصادر أمنية، أنه لا يوجد دليل على أن توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، والذي حاول اغتيال ترامب وقُتل في مكان الحادث، كان على صلة بالخطة الإيرانية.

وأضافت أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي والمسؤولين عن حملة ترامب الانتخابية كانوا على علم بـ"التهديد الإيراني" قبل محاولة الاغتيال التي وقعت يوم السبت.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ما أصعب الخروج من الحرب!

كتب غسان شربل في" الشرق الاوسط": الرجوعُ من الحرب أصعبُ من الذهاب إليها. أخطرُ ما في الحرب الجوالة التي يعيشُها الشرقُ الأوسط منذ السابعِ من تشرين الأول الماضي هو أنَّها تدورُ في وضعٍ دولي شديدِ الخطورة. يعيشُ العالمُ اليومَ بلا صماماتِ أمان. مجلس الأمن يشبه عيادةً طبيةً فقد العالم ثقتَه بقدرة أطبائِها ونجاعةِ عقاقيرها. والعلاقاتُ داخل نادي الكبار هي الأسوأ منذ عقود. 

ما أخطرَ الحربَ حين يرفض خصمُك أن يستسلمَ على رغمِ فداحةِ الخسائر ويعثر على من يضخُّ المساعداتِ في عروقه. غيابُ القدرةِ على توجيه ضربةٍ قاضيةٍ لحسم الحرب يجعل الإقامةَ في الحربِ شبيهة بالإقامة في النفق.

قالت إيرانُ صراحةً إنَّها غيرُ راغبةٍ في حرب شاملة وإنَّها ستبرمج ردها على اغتيال إسماعيل هنية بما لا يؤدي إلى الانزلاق إليها. وقالَ «حزب الله» في ردّه على اغتيال القيادي فؤاد شكر إنَّه لا يريد الذهاب إلى حربٍ شاملة وهو ما عكسه اختيار أهداف محضِ عسكرية لهجماته أمس. لكنَّ اغتيالَ هنية وشكر تم في بيروت وطهران. واختيار المكانين ليس صدفة. أغلب الظَّن أنَّ نتنياهو أدرك أنَّ إيرانَ و«حزب الله» لا يريدان المواجهةَ الشاملة، فصعد في محاولة منه لاستدعائها واستدراجِ البوارج الأميركية إليها. لا الحزب يستطيع عدم الرَّدِ على اغتيال شكر ولا إيران تستطيعُ عدمَ الرَّدِ على اغتيال هنية. للأمر علاقة بصورة إيران وصورة الحزب وامتلاك ورقة الردع أو خسارتها.

في السابعِ من أكتوبر الماضي بدت إسرائيلُ في صورة الضائع والخائف. بعد عشرةِ أشهرٍ تبدو في صورة المخيف. ارتكبت مذبحةً مفتوحةً في غزة وقتلت مئاتِ المقاتلين من «حزب الله» وشنَّت غاراتٍ في سوريا واليمن واستهدفت مواقعَ إيرانيةً وأدخلت إيرانَ في امتحانِ الصورة والردع.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإيراني: اغتيال هنية لن يُنسى وإيران لن تقع في فخ الألاعيب
  • رئيس هيئة الأركان الإيرانية: الانتقام لهنية أمر حتمي
  • لـقاتل محام.. إيران تنفذ إعداما علنيا نادرا
  • وزير خارجية إيران يبعث برقية تعزية في وفاة سليم الحص
  • إيران: إسرائيل فقدت قوة الردع والتوازنات الإستراتيجية تغيرت على حسابها
  • ما أصعب الخروج من الحرب!
  • رداً على اغتيال شكر.. نصر الله يكشف الهدف النوعي الإسرائيلي ويكذّب مزاعم تل أبيب
  • ترامب: نتجه إلى حرب عالمية .. وجو بايدن نائم على الشاطئ
  • إيران تعتزم رفع إنتاجها النفطي بـ 400 ألف برميل.. هل تسبب التخمة بهبوط الأسعار؟
  • الخارجية الإيرانية تؤكد حق طهران في الرد على اغتيال هنية