مركز أبوظبي للصحة العامة يطلق حملة لتحسين صحة النساء والأطفال حديثي الولادة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أطلق مركز أبوظبي للصحة العامة حملة بالتعاون مع مستشفيات الأمومة والأطفال في إمارة أبوظبي في إطار حملة “صحة الأم والطفل” التي تهدف إلى توعية المجتمع ورفع الوعي حول جوانب الصحة العامة المتعلقة بصحة المرأة الحامل والطفل وذلك فى اطار رؤية القيادة الرشيدة والتزامها بتطوير قطاع الصحة وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة في إمارة أبوظبي
وسعيها للتطور المستمر وتوفير أفضل الممارسات والتطورات المتوافقة مع حاجات المرأة الإماراتية .
ويهدف المركز من خلال هذه الحملة إلى تحسين صحة النساء والأطفال حديثي الولادة والأسر في إمارة أبوظبي من خلال تعزيز صحة المجتمع وتوفير نظام صحي شامل ومستدام فيما ويسعى المركز أيضًا إلى تطوير البرامج والسياسات الداعمة واتباع النهج الوقائي المستند إلى الأدلة المثبتة عمليًا من خلال زيادة الوعي المجتمعي بأهمية اعتماد عادات صحية لتحقيق حمل صحي وأهمية الفحوصات الدورية خلال فترة الحمل وللأمهات الجدد وأيضًا الفحوصات الدورية للأطفال.
وقالت سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في المركز “صحة وجودة حياة الأم والطفل هما أمران لا يمكن التفريط فيهما فكلاهما يتأثر إيجابيًا بالتدخلات الصحية المبكرة.
وتلعب التدخلات في مرحلتي ما قبل الولادة والطفولة المبكرة دورًا حاسمًا في النتائج على مدار مراحل الحياة وتشير الأدلة بصورة متزايدة إلى أن التدخلات الصحية والغذائية في مرحلة الحياة المبكرة لها تأثير كبير على صحة المرأة في جميع مراحل الحياة.”
وتضمن برنامج “صحة الأم والطفل” العديد من المبادرات الوقائية والفحوصات الدورية المخصصة لصحة الأم والطفل بالتعاون مع مستشفيات الأمومة والأطفال التابعة لإمارة أبوظبي.
ويهدف البرنامج أيضًا إلى رفع الوعي حول أهمية الفحوصات الوقائية وضرورة حضور زيارات المتابعة الدورية للحمل لضمان صحة الأم والطفل والكشف المبكر عن أي مشاكل صحية تستدعي التدخلات اللازمة.
ويخضع المواليد في إمارة أبوظبي لفحوصات حديثي الولادة الإلزامية وفقًا للمعايير الصحية المحددة من قبل دائرة الصحة – مركز أبوظبي للصحة العامة وتشمل هذه الفحوصات البدنية الشاملة وفحوصات أمراض القلب الوراثية وفحص السمع وفحص وخز الكعب بالإضافة إلى الإحالة والتقييم والإرشاد في حالة اكتشاف نتائج تستدعي ذلك.
وتلتزم جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة المعنية بالولادة بتطبيق نظام فحوصات حديثي الولادة واتخاذ الإجراءات اللازمة مع توفير العلاج المبكر والمتابعة الدورية لتجنب الإعاقات الجسدية والعقلية وتقليل حالات الوفاة.
وتقوم هذه الفحوصات بالكشف عن أي اضطرابات في النمو أو الأمراض الوراثية أو الأمراض الأيضية التي يمكن أن تؤثر على صحة الطفل ويمكن للمتخصصين في الرعاية الصحية أن يتدخلوا بشكل مبكر لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل تفاقم الأعراض والمشاكل.
وفقًا لتقارير مختبر الفحوصات الجينية التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع خضع 36,542 مولودًا في إمارة أبوظبي لفحوصات حديثي الولادة خلال عام 2022 وتم اكتشاف 2,458 حالة مرضية تظهر أعراضها وعلاماتها بعد الولادة تشمل الأمراض الجينية والأيضية والمرتبطة بالدم، التي قد تؤثر على نمو الطفل وصحته على المدى البعيد أو تهدد حياته.
وبجانب الفحوصات تقدم إمارة أبوظبي برنامجًا شاملاً لتثقيف وتوعية النساء والعائلات بأهمية الرعاية الصحية الشاملة للأم والطفل ويركز البرنامج على تعزيز الوعي بأهمية الفحوصات الوقائية والمشورة الصحية خلال فترة الحمل وبعدها.
ويسعى البرنامج أيضًا إلى تعزيز السلوك الصحي والوقائي وتطوير سياسات الصحة العامة وتعزيز أفضل الممارسات في مجال صحة الأم والطفل فيما تهدف هذه المبادرة الرائدة إلى تحقيق مجتمع صحي ومستدام حيث تكون النساء شريكات قويات ومعافين هن وأطفالهن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة المرور تطلق حملة توعوية صيفية لتعزيز الثقافة المرورية لدى النشء في صنعاء
يمانيون../
أطلقت الإدارة العامة لشرطة المرور، اليوم الأربعاء، حملة توعوية مرورية تستهدف طلاب المدارس الصيفية في أمانة العاصمة، ضمن جهودها لنشر الثقافة المرورية وتعزيز السلوكيات السليمة لدى النشء.
وفي فعالية التدشين، أوضح مدير عام شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي، أن الحملة تأتي في إطار اهتمام وزارة الداخلية بتوظيف الدورات الصيفية كمساحة لبناء الهوية الإيمانية والثقافية، وتكريس مفاهيم السلامة المرورية لدى الأجيال القادمة.
وأكد اللواء البراشي أن غرس القيم المرورية في أوساط الطلاب يسهم بشكل فاعل في تعزيز التزام المجتمع بالقواعد والتعليمات المرورية، ويهيّئ جيلًا واعيًا قادرًا على المساهمة في الحد من الحوادث ومساندة الجهود الأمنية في تنظيم حركة السير.
وأشار إلى أن شرطة المرور تعوّل على هذه الحملات في خلق وعي مجتمعي دائم يرتكز على الوقاية والتثقيف، مشددًا على أن التربية المرورية تمثل ركيزة أساسية لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، من خلال الحد من السلوكيات الخاطئة أثناء القيادة أو التنقل في الطرقات.
كما لفت إلى أن الحملة تشمل محاضرات وزيارات ميدانية تنفذها كوادر مختصة في مجال التوعية المرورية، وتركز على إشراك الطلاب بفاعلية من خلال أنشطة تفاعلية وتثقيفية.
يُذكر أن شرطة المرور كانت قد عممت على إدارات المرور في المحافظات بتكثيف أنشطة التوعية بالتزامن مع انعقاد المدارس الصيفية، وذلك بهدف ترسيخ مفاهيم الثقافة المرورية في أوساط الجيل الناشئ، وتقليص نسب الحوادث، بما يعكس الشراكة المجتمعية في حماية الأرواح وحفظ النظام.