قارن بين الحوثي ومن يدعي الانتماء لهم.. هبرة: اتقِ الله في الشعب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أجرى صالح هبرة القيادي البارز في مليشيا الحوثي الإرهابية، مقارنة بين زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وأسلافه آل البيت الذين يدعي الانتماء لهم، لإظهار الفارق الكبير بينهم.
هبرة في بداية منشور له على فيسبوك، طالب عبدالملك الحوثي، أن يتقي الله في نفسه وفي الشعب، مستدلاً بقول لإمام الزيدية زيد بن علي "إن اللهَ لم يرفع أحداً فوق أن يُؤمر بتقوى الله ولم يضع أحداً دون أن يأمر بتقوى الله".
واستعرض هبرة حال السكان في مناطق سيطرة الحوثي، وساءل عبدالملك بقوله: "هل تعلم أن الشعب يكاد يفقد توازنه من شدّة الفقر والمعاناة...؟!".
وامتد استعراض هبرة إلى حال الكثير من البنات والبنين الذين تم طردهم من المدارس وهم يبكون؛ لأنه ليس لديهم قيمة الرسوم وقيمة المناهج ولوازم المدرسة التي فرضها الحوثي ومسؤولوه على الشعب الميت جوعًا وفقرا ومهانة، فيما المراكز الصيفية توفر لهم كل محتاجاتهم وخمسة آلاف ريال تقريبا نهاية كل شهر، وثلاثين ألفا تقريبا نهاية الدورة.
وتساءل هبرة عن مصير بقية الشعب غير المقتنع بفكر الحوثي وتوجهه المذهبي، وقال: "أين سنرمي بهم؟ وفي أي المزابل؟ وبأي حق نحرمهم من حقوقهم التي لسنا إلا وكلاء -بالغلبة والقوة- عليها".
وأضاف: "ألا تعلم أن الكثير الآن لا يقدر على شراء كيلو دقيق.. ويكتفي بنصف الكيلو -إن وَجد قيمته-؛ نتيجة الأزمة السياسية الحاصلة في البلد؟؟"، مشيرا إلى حادثة الشخص الذي قتل أولاده الأربعة وزوجته ثم ألحق نفسه بهم من شدة المعاناة وظروف الحياة؛ واستدرك، "ومع ذلك لو انتحر نصف الشعب لم يحرك فيكم ساكناً، لأنه لا يهمكم الشعب؟".
واعتبر مزاعم عبدالملك الحوثي بشأن امتداده لآل بيت رسول الله إساءة لهم، وقال: "لولا معرفتنا بـ"أهل البيت" لاضطررتمونا أن نقول إن "بني أمية" و"بني مروان" كانوا على حق في قتالهم لهم لسوء تمثيلكم".
هبرة تناول في منشوره سيرة الصحابي علي بن أبي طالب، الذي قال إن الحوثي ملأ الدنيا ضجيجًا بذكرى ولايته واستشهاده وبعهدِه للأشتر، مؤكدا أنه لم يطبق بندا واحدا من هذا العهد.
وأشار هبرة إلى أن ابن أبي طالب كان يرد مظالم الناس وينصفهم وأنه كان لا يبيت إلا وقد وزع أموال بيت المسلمين على الفقراء، ثم يركع ركعتين في المكان الذي كانت عليه ليشهد له أنه ما نام إلا وقد وزعها على الفقراء.
واستدرك: هذه هي سيرة أسلافك ومن تدعي أنك امتداد لهم!! أين أولادك وكيف تعيش أسرتك وأسر أتباعك؟ وكم هو الفارق بين ما تعيشونه وما يعيشه عامة الشعب؟ أين العدل الذي وعدت الشعب به، وجعلتهم يضحون بأنفسهم وأولادهم أملا في تحقيقه؟ أليس هذا كله يستدعي أن نقول لك اتقِ الله في الشعب؟".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله واخواننا في اليمن
الثورة نت/
استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران ، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة .
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية ” ارنا ” إن الرئيس بزشكيان قدم خلال اللقاء التهنئة بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على العدو الصهيوني، كما قدم تعازيه بمناسبة استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين وقادة المقاومة الفلسطينية ومقاتليها، وقال: “إن كسر هيبة القوى العظمى أمام دماء الأبرياء كان ثمرة 15 شهراً من مقاومة الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أنه مهما بذلت من جهود ونفقات لم يكن بإمكانها أن تكشف بهذه الصورة الواضحة والمؤثرة عن الطبيعة الإجرامية والإبادة الجماعية ووجوه الكيان الصهيوني وداعميه للعالم وقال: “إن وصمة عار هذه الجرائم لن تمحى عن وجوه الكيان الصهيوني وداعميه بأي حال من الاحوال”.
وشدد الرئيس الإيراني على أهمية وحدة الأمة الإسلامية، وقال: “أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه يجب علينا أن نتكاتف ونضع الخلافات والانقسامات جانباً، لأن الكيان الصهيوني وحماته يركزون على الخلافات بيننا ويستغلونها ضدنا”.
وأكد بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية، وقال: “على الدول الإسلامية أن تعمل معاً لمساعدة الشعب الفلسطيني واهل غزة لإعادة بناء هذه المنطقة بشكل كريم. وأنا واثق اننا بحول الله وقوته نستطيع التغلب على جميع الصعوبات إذا كنا متحدين ومتماسكين”.
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني صنع بمقاومته شرفاً سيظل خالداً في قلوب الأمة الإسلامية، وقال: “منذ بداية عملية طوفان الأقصى وقفت حركة الجهاد الإسلامي جنباً إلى جنب مع إخوانها في حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى. ونحن ممتنون أيضًا للدعم منقطع النظير الذي تقدمه لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر بطولات إخواننا في حزب الله بلبنان، وإخواننا في اليمن”.
ولفت القائد النخالة إلى “إن العدو الصهيوني اليوم يسعى إلى أن يحقق في الساحة السياسية ما لم يتمكن من تحقيقه في الساحة العسكرية ، وحماة هذا الكيان يمهدون أيضاً لنجاحه في هذه الساحة، وهذا يتطلب منا يقظة أكبر”.