مشاهد مثيرة: زورق مسيّر يمني يُشعل ناقلة نفط عملاقة في البحر الأحمر (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الجديد برس:
بث الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء مشاهد مثيرة للحظة استهداف ناقلة نفط عملاقة في البحر الأحمر باستخدام زورق مسيّر.
وأظهرت المشاهد، التي تم تمويهها لإخفاء شكل الزورق المسيّر الجديد، لحظة اقتراب الزورق من ناقلة النفط “CHIOS Lion” التي ترفع علم ليبيريا، ثم وقوع انفجار كبير أعقبه اشتعال النيران في السفينة.
مشاهد لعملية استهداف سفينة "CHIOS Lion" النفطية التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية يوم أمس بزورق مسير في البحر الأحمر لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/5pqVugxNu6
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 16, 2024
وكانت قوات صنعاء قد أعلنت، مساء الإثنين، عن استهداف السفينة في البحر الأحمر وقالت إنها تابعة لشركة انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وهو ما أكدته بيانات السفينة.
ووفقاً للمركز المشترك للمعلومات البحرية، والذي يتبع القوات البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أغلقت السفينة نظام التعريف الآلي الخاص بها أثناء استهدافها على مسافة 97 ميلاً بحرياً شمال غربي الساحل اليمني.
وقد أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن السفينة تعرضت لهجوم بمركبة سطحية غير مأهولة، مما يؤكد مرة أخرى براعة قوات صنعاء في استخدام هذه التكنولوجيا. ويبرز هذا الهجوم قدرة قوات صنعاء على الوصول إلى مديات بعيدة في عمق البحر الأحمر، مما يشير إلى تطور استراتيجي مهم.
وأوضح المركز أن السفينة كانت متجهة جنوباً في الأصل، لكنها استدارت وعادت شمالاً للابتعاد عن منطقة التهديد ولتقييم الأضرار والتحقيق في تسرب نفطي محتمل. وتدير شركة “ستيلث ماريتايم” ناقلة النفط، والتي سبق أن استهدفت قوات صنعاء عدداً من سفنها لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية.
ويأتي هذا الهجوم في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، حيث أعلنت قوات صنعاء عن استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة ترسل سفنها إلى “إسرائيل”. ويوضح هذا الهجوم مرة أخرى تصميم قوات صنعاء على تنفيذ تعهداتها، مما يثير مخاوف الشركات التي تتعامل مع “إسرائيل” من تداعيات ذلك على سفنها في البحر الأحمر.
وأعلنت قوات صنعاء مساء الإثنين عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفناً في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، إحداها بالاشتراك مع المقاومة العراقية، وذلك رداً على مجزرة المواصي التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في “خانيونس” بقطاع غزة.
وشملت هذه العمليات استهداف السفينة “بنتلي 1” في البحر الأحمر باستخدام الزوارق والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى استهداف ناقلة النفط “تشيوس لايون” في البحر الأحمر بزورق مسيّر. كما كشفت قوات صنعاء عن عملية ثالثة مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية في البحر الأبيض المتوسط، حيث تم استهداف سفينة “أولفيا” بنجاح.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا سفينتي "BENTLEY I" و "CHIOS Lion" النفطية في البحر الأحمر، وعملية ثالثة مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت سفينة (Olvia) في البحر الأبيض المتوسط 15-07-2024م
pic.twitter.com/1KP767ZV4h
— العميد يحيى سريع (@army21ye) July 15, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
شمسان بوست / المسيلة :
أعرب كبار مديري شركة بترومسيلة الوطنية لاستكشاف وإنتاج البترول عن رفضهم القاطع لأي محاولات تستهدف الشركة أو إدارتها أو كوادرها، مؤكدين بأنهم لن يسمحوا بتنفيذ أي قرارات أو تصرفات عبثية قد تؤدي إلى تدمير هذا الصرح الوطني الهام، الذي يخدم المواطنين بشكل مباشر ويرفد خزينة الدولة ويدعم الاقتصاد الوطني.
وفي رسالة رسمية وجهها كبار مديري الشركة إلى فخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، عبروا عن استنكارهم للدعايات المغرضة التي تحاول استهداف الشركة والإضرار بسمعتها ومكانتها وإقحامها في الصراعات القائمة، وحملوا المتسببين في تلك الدعايات المغرضة كامل المسؤولية القانونية.
وأكد كبار مديري الشركة يأن تلك التصرفات قد تسببت في حالة من الاستياء بين موظفي الشركة، الذين يعملون في مواقع إنتاج النفط ومحطات توليد الكهرباء. وحذروا من أن استمرار هذه الحملات قد يؤدي إلى تعطيل أعمال الشركة.
وطالب كبار مديري بترومسيلة في رسالتهم القيادة الرئاسية بالتدخل العاجل لحماية الشركة من الاستهداف، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الشركة وعدم السماح لأي قرارات أو ممارسات قد تعرقل عملها وتؤثر على دورها الحيوي في رفد خزينة الدولة وخدمة المواطنين.
واختتمت الرسالة بالتأكيد على أهمية التكاتف الوطني في هذه المرحلة الحرجة، داعين إلى الحفاظ على المؤسسات الوطنية الكبرى مثل بترومسيلة، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية التي تدعم الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يتطلب العمل الجماعي لحمايتها من أي محاولات استهداف قد تؤثر على دورها في دعم الاستقرار الاقتصادي للبلاد.
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين