ترامب.. رؤية حول التضخم بأميركا والصين وتايوان و"تيك توك"
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب إنه لن يسعى إلى إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول قبل انتهاء فترة ولايته.
وأضاف في مقابلة مع وكالة بلومبرغ، إنه يتعين على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الإحجام عن خفض معدلات الفائدة قبل انتخابات نوفمبر التي يواجه فيها المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن.
وتستمر ولاية باول حتى يناير 2028.
ومن جهة أخرى، قال ترماب إنه سيدرس تعيين جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك "جيه.بي مورغان" وزيرا للخزانة إذا فاز في انتخابات الخامس من نوفمبر.
ورفض جيه.بي مورغان التعليق على تصريحات ترامب.
ترامب والصين.. و"تيك توك"
ذكر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه يدعم بقاء تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، حتى في ظل احتمالية فرض حظر للتطبيق في حال فشلت الشركة الأم الصينية "بايت دانس" في التخلص من أصول تطبيق الفيديوهات القصيرة في أميركا بحلول التاسع عشر من يناير.
وقال المرشح الجمهوري خلال المقابلة: "أنا مع "تيك توك" لأنك بحاجة للمنافسة، إذا لم يكن لديك "تيك توك"، فلديك فيسبوك وإنستغرام".
وانضم ترامب إلى تطبيق "تيك توك" الذي يستخدمه بالفعل 170 مليون أميركي، رغم وصفه له في السابق بأنه يشكل تهديدًا.
وخلال عهد ترامب في رئاسة أميركا، حاول حظر "تيك توك" و"وي شات" الصينيين عام 2020، لكن هذه الخطوة منعت من قبل المحاكم.
وفي يونيو 2021، سحب الرئيس الحالي جو بايدن سلسلة من الأوامر التنفيذية الصادرة في عهد ترامب والتي سعت لحظر التطبيقين أيضا.
وحول التعريفات الجمركية المتوقعة، أوضح ترامب أنه سيستهدف الصين برسوم جمركية جديدة تتراوح بين 60 إلى 100 بالمئة.
قال ترامب إنه سيفرض رسوما شاملة نسبتها 10 بالمئة على الواردات من الدول الأخرى، مشيرا إلى شكاوى من عدم شراء الدول الأجنبية ما يكفي من السلع الأميركية.
وفي المقابل، قال ترامب إنه سيخفض معدل الضريبة على الشركات في الولايات المتحدة إلى ما يصل إلى 15 بالمئة.
رؤية مختلفة حول تايوان
المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية يرى أنه يجب على تايوان أن "تدفع للولايات المتحدة" مقابل قيام الأخيرة بتقديم الحماية الدفاعية لها، قائلا إن تايوان "لا تعطي أي شيء لأميركا".
ووصف ترامب أميركا باعتبارها "لا تختلف كثيرا عن شركات التأمين"، في إشارة إلى أنه على تايوان أن تقدم للولايات المتحدة مقابلا نظير حمايتها من الصين، والتي بإمكانها أن "تقصف تايوان بقوة، إلا أن خسارة مصانع الرقائق المتقدمة تمنع بكين من ذلك"، بحسب قوله.
وأضاف ترامب خلال المقابلة أن تايوان، والتي تقع على بعد 68 ميلا فقط من الصين، مقابل نحو 9500 ميل من الولايات المتحدة، بحسب تعبيره، قد استحوذت على نحو 100 بالمئة من أعمال الولايات المتحدة في قطاع الرقائق.
وقال: "تايوان أخذت أعمال الرقائق الخاصة بنا.. ما مدى غبائنا!؟ يجب على تايوان الثرية جدا أن تدفع لأميركا. لا أعتقد أننا نختلف كثيرا عن كوننا بمثابة وثيقة للتأمين".
وأضاف: "نحن نمنحهم الآن مليارات الدولارات لبناء مصانع الرقائق في بلادنا، ولكنهم قد يعيدوها إلى بلادهم مرة أخرى بعد ذلك".
وقال ترامب إن أسوا شيء حدث قبل 3 سنوات ونصف هو "أننا سمحنا لبايدن بالوصول إلى الرئاسة" مشيرا إلى أن ذلك عزز من العلاقات الروسية الصينية، فضلا عن كوريا الشمالية وإيران.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جو بايدن أميركا ترامب تيك توك الصين تايوان الصين أميركا اقتصاد عالمي ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جو بايدن أميركا ترامب تيك توك الصين تايوان أخبار أميركا الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
مفاوض إسرائيلي سابق: هل يريد ترامب رؤية جثث أمريكية داخل أكياس في غزة؟
إسرائيل – أكد دانيل ليفي، المستشار السابق بالحكومة الإسرائيلية، إن الأفكار التي يطرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة تعود في الأصل إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر ليفي في مقابلة مع مذيعة شبكة CNN الأمريكية، أن خطط ترامب بشأن قطاع غزة هي أفكار ذهب بها الوزير رون ديرمر المقرب من نتنياهو، إلى البيت الأبيض، لكنها تتطلب في الواقع تواجدا على الأرض، وبالتالي القتال مع كتائب القسام التي عززت أعدادها، متسائلا: “هل سنرى أكياس جثث أمريكية؟ هل هذه أولوية إدارة ترامب في فترة ولايته الثانية؟”.
وأضاف أن هذه الأفكار تتماشى مع رغبة ترامب في طرح أفكار غريبة أحيانا، لكن لا يمكن تصور كيف سيحدث ذلك، وواصل: “نعلم أن صهره جاريد كوشنر تحدث عن غزة بنفس مصطلحات الريفييرا في الماضي. تخبرنا الصحافة الإسرائيلية أن هذه أفكار ذهبت بها إسرائيل والوزير رون ديرمر المقرب من نتنياهو، إلى البيت الأبيض، لقد تم نشر ذلك على نطاق واسع في الصحافة الإسرائيلية”.
وأكمل: “نعلم أن هذا الرئيس يريد أحيانا أن يقول أشياء غريبة ويقول: حسنا، ربما أتخلى عن هذه الخطة إذا أعطيتني شيئا آخر. لا أعتقد من السهل كسب رضاه في هذا الشأن”.
وتساءل حول جدية ترامب في خططه بشأن قطاع غزة، وكيف سيحولها إلى واقع لاسيما في ظل الصمود الفلسطيني وتعزيز كتائب القسام التابعة لحركة الفصائل الفلسطينية من قوتها في القطاع.
وقال المستشار السابق في الحكومة الإسرائيلية: “أعتقد أننا نضطر إلى حك رؤوسنا، محاولين فهم -إذا كان جادًا- كيف يمكنه تصور أن هذا سيحدث؟ إن صمود الشعب الفلسطيني الذي نراه، يتناقض بشكل صارخ مع كلماته. وصمود المقاومة التي عززت كتائب القسام التابعة لحماس أعدادها”.
وتابع: “كما قلت سيتعين عليك القتال من أجل تحقيق ذلك، هل سنرى أكياس جثث أمريكية؟ هل هذه أولوية إدارة ترامب في فترة ولايته الثانية؟ لأن هذا ما يعنيه ذلك”.
وأكد أن ترامب إذا أراد تحقيق أفكاره بالفعل “فسيتعين إعطاء الأولوية للتواجد على الأرض، ولهذا أعتقد أن الأمر ليس جديًا، لكن هذا لا يعني أنه ليس خطيرا. لأن التأثير أولا وقبل كل شيء، عندما ينظر حلفاء أمريكا ومنافسوها إلى هذا الأمر ويقولون: يا إلهي، هذا الرجل سيبالغ في توسعه وسيضطر إلى الاستمرار في الانحدار. إنه يظهر افتقاره إلى الجدية، وبالتالي، ضعفه هنا”.
وأشار ليفي إلى أنه “المعسكر المتطرف المسياني في إسرائيل يشعر بالنشوة وحركة الفصائل اليوم”. وأضاف أنه بالنسبة لهم فإن “الفصل العنصري ليس كافيا، وإبقاء الفلسطينيين في ظروف منفصلة غير متكافئة ليس كافيا لأنهم ما زالوا هناك جسديا”.
وواصل: “لذا، فإن بن غفير وسموتريش يتبنيان هذا الأمر بحرارة، وهما يقولان: نعم، يمكننا أن نتابع ذلك حتى النهاية الآن، لذا حتى لو لم تفعل أمريكا ذلك، ستجد مجموعة كبيرة في إسرائيل تقول إنه قد أقر الآن الفكرة التي روجنا لها بشكل دائم، وعلينا أن نفعل هذا”.
ولفت إلى إظهار استطلاع رأي أن 80% من الإسرائيليين يؤيدون الخطة، لكن -وفق قوله- “فإن العديد من الإسرائيليين استيقظوا اليوم، ليس من منطلق القلق على الفلسطينيين، ولكن من منطلق القلق من أن هذا قد يعزز قوة العنصر الأكثر تطرفا في بلدهم، وبالتالي فإنهم قلقون”.
المصدر: CNN