قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب إنه لن يسعى إلى إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول قبل انتهاء فترة ولايته.

وأضاف في مقابلة مع وكالة بلومبرغ، إنه يتعين على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الإحجام عن خفض معدلات الفائدة قبل انتخابات نوفمبر التي يواجه فيها المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن.

وتستمر ولاية باول حتى يناير 2028.

ومن جهة أخرى، قال ترماب إنه سيدرس تعيين جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك "جيه.بي مورغان" وزيرا للخزانة إذا فاز في انتخابات الخامس من نوفمبر.

ورفض جيه.بي مورغان التعليق على تصريحات ترامب.

ترامب والصين.. و"تيك توك"

ذكر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه يدعم بقاء تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، حتى في ظل احتمالية فرض حظر للتطبيق في حال فشلت الشركة الأم الصينية "بايت دانس" في التخلص من أصول تطبيق الفيديوهات القصيرة في أميركا بحلول التاسع عشر من يناير.

وقال المرشح الجمهوري خلال المقابلة: "أنا مع "تيك توك" لأنك بحاجة للمنافسة، إذا لم يكن لديك "تيك توك"، فلديك فيسبوك وإنستغرام".

وانضم ترامب إلى تطبيق "تيك توك" الذي يستخدمه بالفعل 170 مليون أميركي، رغم وصفه له في السابق بأنه يشكل تهديدًا.

وخلال عهد ترامب في رئاسة أميركا، حاول حظر "تيك توك" و"وي شات" الصينيين عام 2020، لكن هذه الخطوة منعت من قبل المحاكم.

وفي يونيو 2021، سحب الرئيس الحالي جو بايدن سلسلة من الأوامر التنفيذية الصادرة في عهد ترامب والتي سعت لحظر التطبيقين أيضا.

وحول التعريفات الجمركية المتوقعة، أوضح ترامب أنه سيستهدف الصين برسوم جمركية جديدة تتراوح بين 60 إلى 100 بالمئة.

قال ترامب إنه سيفرض رسوما شاملة نسبتها 10 بالمئة على الواردات من الدول الأخرى، مشيرا إلى شكاوى من عدم شراء الدول الأجنبية ما يكفي من السلع الأميركية.

وفي المقابل، قال ترامب إنه سيخفض معدل الضريبة على الشركات في الولايات المتحدة إلى ما يصل إلى 15 بالمئة.

رؤية مختلفة حول تايوان

المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية يرى أنه يجب على تايوان أن "تدفع للولايات المتحدة" مقابل قيام الأخيرة بتقديم الحماية الدفاعية لها، قائلا إن تايوان "لا تعطي أي شيء لأميركا".

ووصف ترامب أميركا باعتبارها "لا تختلف كثيرا عن شركات التأمين"، في إشارة إلى أنه على تايوان أن تقدم للولايات المتحدة مقابلا نظير حمايتها من الصين، والتي بإمكانها أن "تقصف تايوان بقوة، إلا أن خسارة مصانع الرقائق المتقدمة تمنع بكين من ذلك"، بحسب قوله.

وأضاف ترامب خلال المقابلة أن تايوان، والتي تقع على بعد 68 ميلا فقط من الصين، مقابل نحو 9500 ميل من الولايات المتحدة، بحسب تعبيره، قد استحوذت على نحو 100 بالمئة من أعمال الولايات المتحدة في قطاع الرقائق.

وقال: "تايوان أخذت أعمال الرقائق الخاصة بنا.. ما مدى غبائنا!؟ يجب على تايوان الثرية جدا أن تدفع لأميركا. لا أعتقد أننا نختلف كثيرا عن كوننا بمثابة وثيقة للتأمين".

وأضاف: "نحن نمنحهم الآن مليارات الدولارات لبناء مصانع الرقائق في بلادنا، ولكنهم قد يعيدوها إلى بلادهم مرة أخرى بعد ذلك".

وقال ترامب إن أسوا شيء حدث قبل 3 سنوات ونصف هو "أننا سمحنا لبايدن بالوصول إلى الرئاسة" مشيرا إلى أن ذلك عزز من العلاقات الروسية الصينية، فضلا عن كوريا الشمالية وإيران.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جو بايدن أميركا ترامب تيك توك الصين تايوان الصين أميركا اقتصاد عالمي ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جو بايدن أميركا ترامب تيك توك الصين تايوان أخبار أميركا الولایات المتحدة تیک توک

إقرأ أيضاً:

مشاورات بين روسيا والصين وإيران غدا بشأن برنامج طهران النووي

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا والصين وإيران ستجري مشاورات في موسكو غدا الثلاثاء بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقالت زاخاروفا إن المفاوضات ستجري على مستوى الخبراء، في حين قال الكرملين (الرئاسة الروسية) إن موسكو مستعدة لبذل كل ما بوسعها من جهود للمساعدة في تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد بقصف إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.

من جانبها، عرضت روسيا مرارا الوساطة بين الجانبين بعد أن أثارت تحذيرات ترامب من عمل عسكري ضد إيران التوتر في جميع أنحاء المنطقة.

وخلال ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية المتنازع عليها مقابل تخفيف العقوبات.

ومن جانبها، تقول إيران إنها بحاجة إلى الطاقة النووية لأغراض سلمية، وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

ورفضت طهران مطالب ترامب بإجراء محادثات مباشرة، حيث أصدر مسؤول إيراني كبير تحذيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع لجيرانها الذين يستضيفون قواعد أميركية بأنهم قد يكونون في مرمى النيران.

إعلان عراقجي وبزشكيان

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الأحد إن بلاده ترفض مقترح الخوض في مفاوضات مباشرة مع واشنطن لأسباب تم ذكرها سابقا.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء تسنيم أن بلاده مستعدة للانخراط في مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن عن طريق سلطنة عمان، مؤكدا أنها ليست في عجلة من أمرها والقرار بشأن المفاوضات لدى واشنطن الآن للرد على المقترح.

من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده تسعى إلى الحوار مع الولايات المتحدة، وعلى واشنطن أن تثبت أيضا أنها تريد مفاوضات حقيقية.

وأضاف بزشكيان، خلال لقاء أعضاء من الأحزاب السياسية الإيرانية، أن بلاده لا تسعى للحرب والأزمات أو امتلاك قنبلة نووية.

وأشار إلى أن عدم استخدام طهران برنامجها النووي لأغراض غير سلمية ليس فقط موقف الحكومة، بل موقف تستند فيه إلى فتوى شرعية من المرشد الإيراني علي خامنئي.

وأكد بزشكيان أن علاقات طهران مع دول المنطقة تشهد تحسنا خلافا لموضوع الحوار مع واشنطن التي تفرض على إيران سياسة الضغوط القصوى الشاملة وتهددها يوميا، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • منظمة التجارة العالمية: نتوقع انخفاض حجم التجارة بين أمريكا والصين بنسبة 80%
  • الجارديان: لا منتصر في حرب ترامب التجارية والصين تخطط للمدى البعيد
  • ترامب يعلن وقفًا مؤقتًا للتعريفات الجمركية لمدة 90 يومًا والصين مستثناة
  • "أضرار عالمية".. تحذيرات من الحرب التجارية بين أمريكا والصين
  • ما هو الركود ولماذا يتخوف الأميركيون من وقوعه؟
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بعد انخفاض على مدى 4 أيام
  • تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.. بكين تتعهد بالقتال حتى النهاية
  • سوريا: تغيير الوضع القانوني لبعثتنا بأميركا إجراء تقني وإداري
  • مشاورات بين روسيا والصين وإيران غدا بشأن برنامج طهران النووي
  • سعر النفط يواصل الهبوط بسبب تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف الركود