“حماس” تؤكد أنَّ الشعب الفلسطيني سيواجه إرهاب المستوطنين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الثورة نت../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الإثنين، أنّ “الشعب الفلسطيني سيواجه إرهاب المستوطنين بكل قوة وبسالة، وسيرد بحزم على جرائم قتل الأطفال واستباحة الحرمات”.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، نعت الحركة في تصريح صحفي، الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عامًا) ، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته بنيران مستوطن صهيوني في سلواد قضاء رام الله قبل يومين.
وأكدت الحركة : “أن هذه الجرائم الصهيونية تستوجب تحركًا دوليًّا فاعلاً لمحاسبة قادة العدو ومستوطنيه الإرهابيين”.
واستُشهد الفتى حامد، صباح اليوم الإثنين، متأثرًا بإصابته خلال مواجهات جرت في بلدة سلود شرق مدينة رام الله قبل أيام.
وباستشهاد الفتى حامد، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استُشهدوا برصاص واعتداءات العدو وعصابات المستوطنين منذ بداية العام الحالي إلى 223 شهيدًا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بلدنا اسمه السُودان.. وشعبنا اسمه “الشعب السودانيّ” مفهوم؟!
نكرر للمرّة العاشرة:
اسمه السُودان وليس “الدولة السودانية”.
وشعبنا يدعى الشعبُ السودانيّ أو شعبُ السُودان لا نطلق على أنفسنا اصطلاح “الشعوب السودانية”.
الأمريكيون مثلًا يقولون (أمريكا) مباشرةً ويدخلون في الحديث، وبالطبع لا يصفون اجتماعهم السكاني بشعوب أمريكا أو الشعوب الأمريكية. وكذا البريطاني والفرنسي..إلخ
من يطلق عليك اسم “الدولة السودانية” أو يصف اجتماعك البشري في نظامية الدولة ب “الشعوب السودانية” هو: الخارج/ المُستعمِر/ الغربي/ الأمريكي/ الإنجليزي/ الأبيض
أو من ينوبون عنه “نواب الاستعمار”؛ إذ جرى على الألسن عندهم إطلاق مسمى: “الدولة السودانية” ومِنْ ثم تُحمّل المفردة بمتلازمات سلبية أهما: الفشل/ التفكك/ الفقر/ الخراب/ التخلّف.. وبات التوصيف خارج اللغة المباشرة ذا دلالةٍ مُسيئة، وحمولاتٍ مُغرضة لأنهم أرادوا للأذهان أنْ تحتقر أوطانها حتى على أصعدة ما يجري على الألسن. وتُسقِط عنها رمزية التوحّد/ الوحدة التي تتجلى في مفردة “شعب” مقابل استبدالها ب “شعوب” والتي تُفيد الفِرقة والتشتت وغياب الأواصر الضامة لكيان الدولة.
بلدنا اسمه السُودان.. وشعبنا اسمه “الشعب السودانيّ”
مفهوم؟!
هل هذا واضح؟
ولا لسه في أغبياء فاكرين دي قشرة.. وعاوزين يرددوا ساي أي كلمة بسمعوها؟
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب