افتتاحية.. الأساطير.. تنبؤات علمية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
في العصور الوسطى، كانت هناك أسطورة شائعة تقول: إن الزرنيخ يمكن أن يُستخدم كسم قاتل غير قابل للكشف. وأثارت هذه الأسطورة العديد من الأبحاث حول السموم والمواد الكيميائية، مما أدى في النهاية إلى تطور علم السموم كما نعرفه اليوم.
فعلى الرغم من أن الأساطير كانت في كثير من الأحيان تعيق التقدم العلمي، إلا أنها كانت أيضا مصدر إلهام للبحث والاكتشاف، فمن خلال التحقيق فيها، تمكن العلماء من تطوير فهم أعمق للظواهر الطبيعية وابتكار طرق علمية جديدة للتحقق من الحقائق.
على سبيل المثال، كانت فكرة الأرض مسطحة شائعة في العديد من الثقافات القديمة، وأثرت على التفسيرات البدائية لظواهر الفضاء، ومع تقدم العلم، تمكن العلماء من إثبات أن الأرض كروية من خلال الأدلة الفلكية والرياضية، مما أسهم في تطوير علم الفلك.
وفي هذا العدد، نناقش تأثير قراءة الحضارات المختلفة لتجمعات النجوم في الفضاء على شخصياتهم وحياتهم ومواسم الحصاد والفيضانات، وكيف انتهى الأمر باستخدام مركبات ناسا لهذه المعرفة للتحرك على أسطح الكواكب الأخرى. كما نتطرق إلى علاقة المفاهيم الدينية بالعلوم وإمكانية قياسها.
وسنستعرض في الصفحات التالية التنبؤات العلمية لمستقبل أكثر تقدمًا والتقنيات التي تحافظ على شباب واخضرار كوكبنا لفترة أطول، و إمكانية إنتاج الأجنة وتجميدها مخبريًا. وسنجيب على العديد من الأسئلة المثيرة مثل «القصة وراء الأضواء القطبية في سماء سلطنة عمان»، و«أصل الإحساس بالأسى وطرق التعامل الصحيح معه»، وغيرها الكثير. قراءة ماتعة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أداء إيجابي للحارثي في افتتاحية سباقات بطولة العالم للتحمل بقطر
مسقط- الرؤية
أنهى بطل سباقات السيارات العُماني أحمد الحارثي سائق فريق دبليو ارتي العالمي التأهيلات الرسمية لسباق الجولة الأولى لبطولة العالم للتحمل التي تقام على أرضية حلبة لوسيل القطرية بالمركز الثامن، حيث سجل الفريق هذا المركز بعد تأهيلات قوية ضمن فئة جي تي 3، ويتكون الفريق من العُماني أحمد الحارثي والإيطالي العالمي فالنتينو روسي والجنوب أفريقي كليفن فندير لاين على متن سيارة بي ام دبليو (ام 4) جي تي 3 التي تحمل الرقم 46.
سباق الجولة الافتتاحية للموسم الحالي سيستغرق مدة 10 ساعات متواصلة يتناوب الثلاثي على قيادة سيارة بي ام دبليو حسب الاستراتيجية التي وضعها الفريق والتي تتناسب حلبة لوسيل القطرية تجربة كل الخطط التي تتناسب المنافسة مع بقية الفرق المشاركة بالسباق.
وكان المتسابق أحمد الحارثي قد جلس خلف مقود سيارة الفريق في التأهيلات الأولية؛ حيث سجل الحارثي زمنا بلغ 1 دقيقة و55 ثانية و949 جزءًا من الألف من الثانية؛ ليتأهل إلى مجموعة هايبر بول في المركز السادس، وبناء عليه دخل الإيطالي فالنتينو روسي التأهيلات الرسمية والتي حقق من خلالها ثامن أسرع توقيت في التأهيلات الرسمية للسباق.
صعود الفريق ضمن العشر الأوائل عند انطلاقة السباق سيعطي السائقين دفعة معنوية قوية للتقدم نحو مراكز الصفوة في السباق النهائي الطويل، حيث يأمل الفريق ومن خلفهم لتحقيق نتيجة ترضي طموحات الجميع من سائقين وفريق فني والمتابعين بالإضافة إلى الرعاة والداعمين.
الحارثي والمدعوم في هذه البطولة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعُمانتل واكتشف عُمان وبي ام دبليو عُمان، أكد بعد ختام التأهيلات الرسمية أن الفريق أجرى تجارب قوية سبقت التأهيلات وكانت كلها للتأقلم على أرضية الحلبة، إضافة إلى وضع استراتيجية مناسبة لسباق الغد، وكذلك لتجربة السيارة على مختلف الوضعيات التي تتناسب مع إمكانيات كل سائق. وقال الحارثي: "عملنا على مدى يومين لوضع التجهيزات المناسبة في السيارة لتتناسب كل المتسابقين، والحمد لله استعداداتنا جيدة، ونتمنى أن نُوَفَّق في السباق الأول هذا الموسم".