بايدن: شيء واحد قد يدفعني للانسحاب .. وهاريس يمكن أن تكون رئيسة لأميركا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
سرايا - تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمواصلة مسعاه للفوز بفترة جديدة في الخامس من نوفمبر، وهاجم سجل غريمه الرئيس السابق دونالد ترامب.
جاء ذلك في أول خطاب سياسي لبايدن منذ محاولة اغتيال منافسه الجمهوري. كما كشف الرئيس الأميركي عن السبب الوحيد الذي قد يدفعه للانسحاب من السباق الرئاسي.
وقال بايدن خلال لقاء مع شبكة "BET نيوز" عن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يدفعه إلى الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024، هو أن تظهر لديه حالة طبية ما، أو إذا قال له أحد الأطباء إنه يعاني من مشكلة صحية ما.
وقال الرئيس الأميركي: "لو ظهرت لدي حالة طبية ما، لو جاءني أحد الأطباء وقال لي إنني أعاني من هذه المشكلة أو تلك. أنا ارتكبت خطأً فادحا في المناظرة بأكملها، لكن انظر، عندما ترشحت في البداية، ربما تتذكرون ذلك، قلت إنني سأكون مرشحا انتقاليا. اعتقدت أنني سأكون قادرا على تمرير الأمر لشخص آخر. لكنني لم أتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد من الانقسام".
وجدد بايدن أيضا تعهده بمواصلة السباق الرئاسي، لكنه أوضح خلال كلمته أن نائبته كامالا هاريس ليست فقط نائبة رائعة، بل يمكنها أن تكون أيضا "رئيسةً للولايات المتحدة".
وقبل ذلك، حذر النائب الديمقراطي آدم شيف المانحين، في اجتماعٍ خاص، من تكبدِ حزبِه خسائرَ كبيرة إذا ظل الرئيسُ جو بايدن في السباق الرئاسي.
وبحسب مصادر صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times، فإن شيف شدد خلال الاجتماع على أن بايدن قد يكون عائقا أمام المرشحين الديمقراطيين الآخرين، مشيرا إلى أن بقاء بايدن سيؤدي أيضا إلى فقدان الحزب السيطرة على مجلس الشيوخ، وضياع فرصة الفوز بالسيطرة على مجلس النواب.
هذا وأفادت وكالة "رويترز" بأن 3 ديمقراطيين على الأقل في مجلس النواب الأميركي يستعدون لتوقيعِ رسالة احتجاج على خطة لتسريع الموافقة الحزبية الرسمية على محاولة الرئيس جو بايدن إعادة انتخابه كمرشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية.
وذكرت "رويترز" أن المشرعين الثلاثة هم سوزان وايلد، ومايك كوغلي، وجاريد هَفـمان، وهم من بين عددٍ متزايدٍ من الديمقراطيين أبدوا انزعاجَهم من خطط عقد تصويت "افتراضي" حتى يصبح بايدن مرشحًا في أقرب وقت في 21 يوليو الجاري، بدلا من انتظار المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي سيُعقد في 19 وحتى 22 أغسطس في شيكاغو.
وفيما يستفيد ترامب من موجة دعم في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، فإن الديمقراطي جو بايدن الذي يحاول إنقاذ ترشيحه للرئاسة الأميركية، موجود في لاس فيغاس لحشد دعم الناخبين السود.
وبعد محاولة اغتيال دونالد ترامب السبت، ألغى جو بايدن رحلة إلى تكساس الاثنين لكنه أبقى هذه الزيارة المقررة لنيفادا حيث فاز بفارق ضئيل على منافسه الجمهوري عام 2020.
إقرأ ايضاَقوة حماس .. تقرير يكشف "قدرات" تطال القدس و "تل أبيب""دعوا الرجال يحمون الرجال" .. جدل بشأن "عميلات" الخدمة السريةبايدن «ينجو» من رصاص بنسلفانيا .. ويسعى لإسقاط ترامب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السباق الرئاسی جو بایدن
إقرأ أيضاً:
مواجهة دبلوماسية مع ترامب.. رئيسة وزراء إيطاليا تزور واشنطن لمناقشة الرسوم الجمركية
إيطاليا – أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، امس الثلاثاء، أنها ستزور واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة الرسوم الجمركية الأمريكية على الاتحاد الأوروبي مع الرئيس دونالد ترامب.
وفي تصريحات خلال اجتماع مع شركات نشرها مكتبها، أيدت جورجا ميلوني دعوات الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل تفاوضي للوضع.
وقالت ميلوني: “هذه هي المفاوضات التي يجب أن نشارك فيها جميعا وعلى جميع المستويات وهذا يشملني، سأكون في واشنطن في 17 أبريل، ومن الواضح أنني أنوي مناقشة هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي”.
واعتبرت ميلوني أنه من الصعب تقييم العواقب الاقتصادية للرسوم الجمركية الجديدة بدقة، لكنها حذرت من “الذعر والهلع” اللذين قالت إنهما “قد يؤديان إلى أضرار أكبر من الإجراء نفسه”.
وأضافت: “أعتقد أننا جميعا نتفق على أن الحرب التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة لا تناسب أحدا”.
وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية أن الحكومة ستساعد الشركات المتضررة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يحث الدول الأعضاء على تعديل خططها لإنفاق الأموال المرصودة أصلا في استثمار الموارد على أفضل وجه في الوضع الجديد.
وتواجه ميلوني مهمة دبلوماسية صعبة لأنها حليفة لترامب لكن يجب عليها أيضا الدفاع عن قطاع التصدير الإيطالي الذي قد يعاني بسبب رسوم جمركية تبلغ 20 بالمئة على الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، قالت ميلوني في رسالة مصورة إلى مؤتمر حزب الرابطة الشريك في الائتلاف الحاكم “لا نوافق بالطبع على قرار الولايات المتحدة، لكننا مستعدون لاستخدام كل الأدوات، سواء التفاوضية أو الاقتصادية، اللازمة لدعم شركاتنا وقطاعاتنا التي ربما تتضرر من فرض هذه الرسوم”.
جدير بالذكر أن بروكسل لم ترد حتى الآن على الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 20% التي أمر بها ترامب على واردات التكتل الأوروبي، رغم أنها تستعد لحزمة من الإجراءات الانتقامية على الرسوم الجمركية السابقة التي فرضتها واشنطن على المعادن.
وفي مساء الثاني من أبريل 2025، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية متبادلة على الواردات من دول أخرى.
وصرح بأن النسبة الأساسية الدنيا ستبلغ 10%، إلا أن الرسوم ستتم معايرتها لكل دولة لتشكل نصف ما تفرضه هي على الشركات التي تستورد البضائع الأمريكية.
وبحسب ترامب، فإن فرض هذه الرسوم سيكون بمثابة إعلان لاستقلال الولايات المتحدة اقتصاديا وسيساعد على استخدام الأموال المحصلة منها لسداد الدين العام.
من جانبه، حذر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الدول الأخرى من اتخاذ إجراءات مضادة، مؤكدا أن ذلك قد يؤدي فقط إلى تصعيد التوترات في المجال التجاري.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت سابقا رسوما جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا: كما تم استخدام الأدوات نفسها ضد المنتجات الصينية حيث رُفعت الرسوم عليها إلى 20%.
وبررت واشنطن هذه الإجراءات بأنها تهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وتوريد الفنتانيل.
المصدر: وكالات