قبيسي: مع الاسف في بلدنا البعض لا يؤمن بثقافة المقاومة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
اعتبر النائب هاني قبيسي، ان "البعض في لبنان ينادي بالحياد وهنا نسأل من يعتدي على لبنان وينتهك سماءه وبحره. اليست اسرائيل ؟ فكيف لنا أن نكون على الحياد فإذا اردتم ان تكونوا على الحياد عليكم أن تقولوا لاسرائيل ان توقف اعتداءاتها على لبنان".
ورأى خلال مسيرة ومجلس عاشورائي في بلدة المروانية، أن "عاشوراء ليست مناسبة سياسية بل هي مسار عقائدي وفي عاشوراء لا مساحة فيها للنقاش وهي ثورة مستمرة وهذه الثورة الحسينية ليست لحماية احد بل هي تحمينا جميعا فعلى كل من يتعاطى بهذا الشأن حضورا او قولا عليه السير على خطى الامام الحسين، فلا يمكن ان تكون عاشوراء فوضوية ولا يمكن ان تكون مذهبية طائفية بل هي رسالة سماوية".
وأردف: "مع الاسف في بلدنا لبنان البعض لا يؤمن بثقافة المقاومة ولا يريدون لوطننا أن يكون قويا، لا يريدونه أن يبقى ضمن العيش المشترك، والبعض يرفض فكرة الدفاع عن لبنان ومقارعة العدو الذي يعتدي على بلداتنا وينتهك سماءنا. البعض ينادي بالحياد وهنا نسأل من يعتدي على لبنان وينتهك سماءه وبحره اليست اسرائيل؟ إذا اردتم ان تكونوا على الحياد عليكم أن تقولوا لاسرائيل ان توقف اعتداءاتها، فهي ترتكب المجازر وتدمر قرانا. واخرون يقولون موقف المقاومة غير صحيح فهو يورط لبنان. فإسرائيل لم تسكت على قتل جندي لها او على احراق دبابة بل شعرت بأن الخطر في لبنان بفكر موسى الصدر وثقافة المقاومين وسلاحهم يردعهم من الاعتداء على بلدنا. نقول للجميع عليكم ان تقفوا الى جانب الدولة وابنوا جيشا وانتخبوا رئيسا. بلغة الحوار نتفاهم ونعزز قوة الجيش ونحيي المثلث الذهبي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سريع: اشتباك هو الثاني مع «ترومان» يفشل هجومين على بلدنا
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القوات المسلحةِ استهدفت القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ ترومان، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ هو الثاني خلال 24 ساعةً الماضيةَ واستمرَّ لعدةِ ساعات. وأكدت أنه تم خلالَ العملية إفشالُ هجومينِ جويينِ كانَ العدوُّ يحضرُّ لتنفيذِهما ضدَّ بلدِنا.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ }
صدقَ اللهُ العظيمُ
رداً على العدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا استهدفتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في قواتِنا المسلحةِ القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ ترومان، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ هو الثاني خلال 24 ساعةً الماضيةَ واستمرَّ لعدةِ ساعات، وتم خلالَهما إفشالُ هجومينِ جويينِ كانَ العدوُّ يحضرُّ لتنفيذِهما ضدَّ بلدِنا.
إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ بالتوكلِ على اللهِ تتصدى للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا وتستعدُّ بعونِ اللهِ تعالى لمواجهةِ أي تطوراتٍ محتملةٍ خلالَ الفترةِ المقبلةِ وسيعلمُ المعتدي أن اليمنَ العظيمَ لا يمكنُ أن ينكسرَ أو يستسلمَ ولن يتركَ واجباتِه الدينيةَ والأخلاقيةَ والإنسانيةَ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعياتُ ومهما كانتِ النتائجُ وأنَّ النصرَ سيكونُ حليفَ اليمنِ إن شاءَ الله.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل،
نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 6 من شوال 1446للهجرة الموافق للـ 4 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.