بعد 9 أشهر من الحرب.. الاحتلال يعترف: حماس تمتلك صواريخ تصل تل أبيب والقدس
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
سواليف
على الرغم من مزاعمه بتدمير قدرات حركة حماس في معظم مناطق في قطاع غزة على مدار 9 أشهر من القتال؛ إلا أن تقديرات حديثة لجيش الاحتلال تشير إلى أن الحركة لا تزال تمتلك صواريخ يصل مداها إلى تل أبيب والقدس المحتلة.
وتشير تقديرات جيش الاحتلال، إلى أن أكثر من نصف القوة البشرية لدى حماس لا تزال على قيد الحياة ولم تتضرر، وذلك بموازاة المعارك الضارية التي تخوضها الحركة ضد قوات الاحتلال.
وبحسب تقديرات الاحتلال، فإن ثلاث كتائب على الأقل من كتائب القسّام؛ لا تزال قوّاته عاجزة عن تدميرها.
مقالات ذات صلةوقال جيش الاحتلال الإسرائيليّ إن حماس قد عادت إلى إنتاج الأسلحة المضادة للطائرات، بما في ذلك الطائرات بدون طيار المتفجّرة.
وذكر أن مستوى إطلاق حماس للصواريخ، قد انخفض مع قيام عدد من المقاومين بفتح منصّات إطلاق صواريخ في منطقة مفتوحة وإطلاق النار.
وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال، هاجم جيش الاحتلال نحو 37 ألف هدف من الجو في قطاع غزة، وأكثر من 25 ألف بنية تحتية.
وأقرّ جيش الاحتلال بقصف مراكز الإيواء في غزة، والمدارس، وزعم أنّ هناك “ملاجئ للنازحين افتتحت فيها حماس قاعات إنتاج عسكريّ”، على حد زعمه لارتكاب مجازر إبادة بحق المدنيين.
وعن العملية في رفح، أشار، إلى أنه “العملية في رفح لم تنته بعد، بل تغير شكلها فحسب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين برتبة نقيب في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مقتل ضابطين برتبة نقيب في المعارك التي وقعت الجمعة، بقطاع غزة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، أن النقيب عيدان فولوخ، ضابط المدرعات، والنقيب نيطاع يتسحاق كاهانا، سقطا قتيلين في المعارك الدائرة بالقطاع.
ومع مقتل الضابطين، ارتفع عدد القتلى إلى 458 عسكريا ومستوطنا إسرائيليا خلال الأشهر الـ12 الأخيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة والعدوان على لبنان، وهجمات متفرقة، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.