9 عادات شائعة يمكن أن تدمر شعورك بالسلام النفسي.. أبرزها التسوق
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يلجأ البعض إلى ممارسة التمارين الرياضية باستمرار أو ممارسة اليوغا أو التأمل واليقظة الذهنية، ولكن يظل البعض غير قادر على التخلص من القلق أو تحقيق راحة البال.
وبحسب ما نشرته Times of India، فإن هناك عدد من العادات الشائعة التي يجب التوقف عنها بشكل فوري لاستعادة الشعور بالسلام النفسي، كما يلي:
1- زيادة العبء الرقمي
إن قضاء وقت طويل على الأجهزة الرقمية، واستهلاك الأخبار السلبية أو وسائل التواصل الاجتماعي دون فترات راحة يمكن أن يطغى على العقل ويجهده.
2- القمع العاطفي
يمكن أن يؤدي قمع المشاعر عمدًا بدلاً من معالجتها إلى الضغط النفسي والإرهاق العاطفي في نهاية المطاف.
3- إسعاد الآخرين
إن السعي المستمر للحصول على الاستحسان أو محاولة إرضاء الجميع يمكن أن يؤدي إلى قدر هائل من القلق ويمنع الشخص من التعبير عن نفسه بأريحية وتلقائية.
4- شره الاستهلاك بلا تفكير
يمكن أن يؤدي الانخراط في التسوق أو الأكل أو أي أنشطة أخرى غير مدروسة كآلية للتكيف إلى توليد حالة من الشعور بالذنب وعدم الرضا.
5- العيش في الماضي أو المستقبل
إن الشعور بالحنين الشديد للماضي أو التخيل المستمر للمستقبل يمكن أن يمنع الشخص من الشعور بالمتعة باللحظة الحالية.
6- الخوف من الفشل
إن تجنب التحديات أو التجارب الجديدة بسبب الخوف من الفشل يمكن أن يحد من النمو الشخصي ويخلق شعوراً بالتعثر.
7- الإفراط في الالتزام
إن تحمل الكثير من المسؤوليات أو الأنشطة يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق والشعور بالإرهاق.
8- البحث عن الكمال
إن البحث عن الكمال في النفس أو توقع الكثير من الآخرين يمكن أن يؤدي إلى خيبة الأمل وتوتر العلاقات، مما يتسبب من المعاناة من حالات نفسية غير مريحة.
9- الافتقار إلى الحزم
يؤدي الافتقار إلى الحزم وعدم التعبير عن احتياجات الشخص أو حدوده بوضوح يمكن أن يؤدي إلى شعور بالاستياء والعجز في العلاقات الشخصية والمهنية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یمکن أن یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
في الصحّة النفسيّة
في الصحّة النفسيّة
د. #ذوقان_عبيدات
حين نبحث في #الصحة_النفسية، نجد أنها مثَلٌ أعلى من السلوك نسعى له جميعًا، ومن يتمتع بصحة نفسية جيدة، فإنه يُشبِع جميع حاجاته، ويحقق ذاته بطريقة إيجابية، من دون عدوان، أو سلبية. فالصّحيح نفسيّا هو شخص خالِ من العُقَد، والكبت، والتأثير السلبي، ويحل مشكلاته لا شعوريّا بطريقة رابح – رابح. والصّحيح نفسيّا يتصرف بحدود الموقف: يفرح، ويحزن، ويغضب كسائر الناس، فلا يضحك وقت الحزن، ولا يحزن لفرح! فهو إنسان سويّ! بتصرف بحدود الموقف.
(01)
توتّرات الحياة
حين يعجز #الإنسان عن #مواجهة #الحياة، وضغوطاتها، يتوتر نفسيّا، ويمرّ بإحباطات، وكبت، و #صراعات، و #أزمات، ويعيش مع #مشكلات قد ترافقه طويلًا ما لم يتلقّ #العلاج_النفسي المناسب.
وقد شهد القرن العشرون حركة إقامة دعائم الصحة النفسيّة السليمة، ونشأت آلاف المِصحّات النفسيّة في العالم، التي أنقذت حياة الملايين ممن كانوا يشكّلون خطرًا على أنفسهم، وعلى مجتمعاتهم. والآن؛ ونحن نعيش حياة حافلة بالمخاطر النفسيّة، والتحديات، والتغيرات المذهلة، والمستقبل المجهول، ما أحوجنا إلى حياة نفسيّة سليمة توفرها: الأسرة، والمدرسة، والمِصحّات النفسيّة، وسائر مؤسّسات الرعاية الاجتماعية، والتربوية، وحتى السياسية!
(02)
المِصحّات النفسيّة
في وقت مبكّر في العالم العربي، كتب المفكر غازي القصيبي روايته العصفورية، وغنّت صباح أغنيتها الشهيرة “عالعصفورية”… وصّلني بإيده… وما طلّ عليّه”!!
وكان الوليد بن عبد الملك بن مروان أول مسؤول عربي أنشأ أول مِصحّة نفسيّة عام 770 م. ثم انتشرت المؤسّسات، وصار في معظم المشافي أقسام للرعاية النفسيّة.
وفي الأردن، عشرات المراكز النفسيّة، لعلّ في مقدمتها: المركز الوطني للصحة النفسيّة، وعيادة الأمل، ومشفى الرشيد، ومشفى الفحيص الذي أنقذ مع غيره حياة الآلاف من الأردنيّين.
هذه الأماكن الصحية الرائدة، التي تسمّى العصفورية في لبنان وسوريا، وتسمّى العباسية في مصر، والبيمارستان في الأدب الشائع، ودارستان في شرق العالم الإسلامي، هي مؤسّسات علمية، صحيّة، وتربوية ضرورية للمجتمعات والأفراد.
(03)
في المجاز اللغوي!
حين نقول: تلك الفتاة وردة، فلا نعني أنها نباتات تُسقى وتُزرَع، بل تشبه الوردة في أناقتها! وحين نقول: هذا القاضي سيف! لا نقصد أنه من الفلزّات، أو أنه يصدأ، أو يقتل، بل يشبه السيف في حزمه، ودقته، وقدرته على الفصل!!
وهكذا المجاز، فهو تشبيه بين شيئين، أو أداتين، أو شخصين، أو حدثين بينهما مشتركات جزئية، وليست كليّة! وما الإبداع أصلًا إلّا أن تجد تشابُها بين حدثين ليس بينهما علاقة، أو كما قال إفلاطون: هناك تشابُهات بين الموسيقى، وصناعة الطناجر! هذا طبعًا لا يسيء إلى الموسيقى، ولا يسيء إلى الطناجر!!
عودة إلى المِصحّات النفسيّة!!
فما الذي يضير تشبيه السياحة بالمِصحّة النفسيّة، أو أن نقول: الإجازة مِصحّة نفسيّة، أو البيت الراقي مِصحّة نفسيّة، أو الحديقة مِصحّة نفسيّة؟
فهمت عليّ جنابك؟!