المعاشات: 17304 مشتركين في المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أبوظبي/ وام
أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أن عدد المسجلين الجدد في المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 بشأن المعاشات والتأمينات الاجتماعية بلغ 17304 مشتركين، استأثر القطاع الخاص بالعدد الأكبر منهم بواقع 15334، في حين بلغ عدد المشتركين من القطاع الحكومي المحلي 1444، ومن القطاع الحكومي الاتحادي 526 مشتركاً.
جاء ذلك في سياق إعلان الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية عن اختتام حملتها التوعوية «اعرف قانونك» التي استهدفت التركيز على التوعية بالمرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 وهو القانون الذي تسري أحكامه على الملتحقين الجدد ولأول مرة بالخدمة تحت مظلة الهيئة بدءاً من تاريخ 31 أكتوبر لعام 2023.
وشملت رسائل التوعية الموجهة للمؤمن عليهم الجدد عدداً من الموضوعات تنوعت ما بين التعريف بدور التأمين الاجتماعي في توفير الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين وعائلاتهم، والمخاطر التي يغطيها التأمين كالشيخوخة والعجز والوفاة والأمراض المهنية، والتعريف بصناديق التقاعد في الدولة والقطاعات التي يغطيها كل صندوق، والضوابط والقواعد التي تحكم التسجيل والشمول لدى أي من هذه الصناديق.
وفي هذا الإطار، أوضحت الحملة أنه يخضع لأحكام قوانين هيئة المعاشات جميع العاملين في القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات باستثناء العاملين في القطاع المحلي في كل من إمارة أبوظبي وإمارة الشارقة، والعاملين في القطاع الخاص بإمارة أبوظبي، وما عدا ذلك من المدنيين العاملين في هذه القطاعات فيشمل لدى هيئة المعاشات.
وتم التعريف خلال الحملة بنسب الاشتراكات وأشير إلى أنها تبلغ 26 في المئة يتحمل منها المؤمن عليه 11 في المئة ويتحمل صاحب العمل 15 في المئة، وتتحمل الحكومة من نسبة صاحب العمل في القطاع الخاص 2.5 في المئة لمن تقل رواتب حساب اشتراكهم عن 20.000 درهم من المواطنين المشتركين.
وعرفت الحملة بقواعد التسجيل والاشتراك عن المؤمن عليه وأهمها الالتزام من قبل صاحب العمل بتسجيله خلال 30 يوماً من الالتحاق بالخدمة تجنباً لغرامة تأخير قدرها 200 درهم عن كل يوم والتي تتعدد بتعدد المؤمن عليهم، وكذلك ضرورة الالتزام بسداد نسب الاشتراك الشهرية المستحقة عن المؤمن عليه تجنباً لغرامة التأخير التي تحسب بواقع «1.0 في المئة» من قيمة الاشتراكات المستحقة عن كل يوم تأخير دون الحاجة إلى إنذار.
وبينت الحملة قواعد وحالات استحقاق المعاش التقاعدي في المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023، وتم استعراض أهم الحالات ذات الصلة بتقاعد المرأة وكيف سمح القانون بتخفيض سن التقاعد للمرأة عند زيادة عدد الأبناء عن الولدين الخامس والسادس، ثم الولد السابع، كما تمت الإشارة إلى حالات الاشتراك الاختياري عن فترة إجازة لمدة ثلاث سنوات متصلة أو منفصلة لرعاية أولادها أو العناية بهم أو للطالب المقيد بإحدى المؤسسات التعليمية لغايات استكمال دراسته العليا.
كما عرفت الحملة بقواعد احتساب المعاش التقاعدي والتي تبدأ بتحديد راتب حساب الاشتراك ثم متوسطه وصولاً لراتب حساب المعاش، الذي تحسب قيمته وفق مدد الخدمة ونسب استحقاق المعاش التي حددها المرسوم بواقع «2.67 في المئة» من راتب حساب المعاش عن كل سنة من مدد الاشتراك التي تبلغ «30» سنة، و«4 في المئة» عن كل سنة تزيد عنها حتى 35 سنة وهي مدة استحقاق المعاش بالحد الأقصى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المعاشات الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 فی القطاع فی المئة
إقرأ أيضاً:
وصايا النبي.. قوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في وقت الشدائد
في حديث شريف، يروي الصحابي الجليل عبد الله بن خبيب رضي الله عنه أنه في ليلة من ليالي الشتاء الممطرة والمظلمة، خرج مع رفاقه بحثًا عن رسول الله ﷺ ليصلي بهم. وعندما أدركوه، سألهم النبي ﷺ: "أَصَلَّيْتُمْ؟" لكن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه لم يجب، فتكرر السؤال ثلاث مرات، حتى قال له النبي ﷺ: "قُلْ"، وعندما سأل عبد الله بن خبيب عن ما يقوله، أجابه النبي ﷺ قائلاً: "قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ".
هذاقوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في حياة المؤمن
الحديث يحمل معاني عظيمة تبرز في توجيه رسول الله ﷺ للمسلمين في الأوقات الصعبة، فقد كان الجو مليئًا بالمطر والظلام، وهو مشهد يعبّر عن التحديات التي قد يواجهها المؤمن في حياته. ورغم هذه الظروف، لم يُطلب منهم سوى قول "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" ثلاث مرات، وهي السورة التي تبرهن على توحيد الله عز وجل.
دلالات الحديث وأثره:القوة الروحية للتوحيد: في هذا الحديث، يوجه النبي ﷺ الصحابي إلى قوة التوحيد التي تكمن في سورة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، التي تذكر المؤمن بعظمة الله ووحدانيته. هذه السورة هي من أهم سور القرآن الكريم، وقد أكدت العديد من الأحاديث النبوية فضلها وضرورة ترديدها في مختلف الأوقات.
التأكيد على الاستمرارية في الذكر: أمر النبي ﷺ بقراءة السورة ثلاث مرات، وذلك في وقتَي المساء والصباح. وهذا يحمل دلالة على أهمية الحفاظ على الذكر المستمر لله عز وجل في الحياة اليومية، فهو درع من الشرور ويكفي المؤمن من كل شيء.
التوجيه النبوي في الأوقات الصعبة: عندما تكون الظروف مليئة بالتحديات، كما كانت تلك الليلة الممطرة المظلمة، يُعلمنا النبي ﷺ أن تذكر الله هو السبيل إلى الطمأنينة والنجاة. فذكر الله في هذه الأوقات يُشعر المؤمن بالأمان ويمنحه القوة على مواجهة الصعاب.
الفوائد العملية لهذا الحديث:تحصين النفس من الشرور: بترديد "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" ثلاث مرات في المساء والصباح، يصبح المؤمن محصنًا من كل مكروه، سواء كان من الشيطان أو من الأمور المجهولة التي قد تواجهه.
الاستمرارية في الذكر:الحديث يعزز من أهمية الذكر المستمر لله عز وجل، والذي يكون له تأثيرات روحانية وجسدية إيجابية على حياة المسلم.
الثقة بالله:من خلال توجيه النبي ﷺ لعبد الله بن خبيب، يبرز درس عظيم في الثقة بالله في جميع الأوقات. فالمؤمن، بتوكله على الله، يحصل على حماية من جميع الأمور التي قد تعترض طريقه.
ختامًا، يُعد هذا الحديث دعوة للمؤمنين للحفاظ على تلاوة سورة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" في أوقات مختلفة من اليوم، بما يعكس الصلة القوية التي يجب أن تربط المسلم بربه، ودرعًا يحميه من كل سوء.