" قلبى على ولدي انفطر وقلب ولدى على حجر" بهذه الكلمات أثارت واقعة اعتداء صاحب محل على والدته بالسب والقذف والضرب وفى وسط الشارع بمدينة الزقازيق حالة من الإستياء والغضب بين رواد السوشيال ميديا مطالبين بحق الأم المسكينة وضبط الإبن العاق.

وأوضحت وهيبة.ح.م 70 عاما موظفة بالمعاش ومقيمة بمدينة الزقازيق فى تصريحات خاصة لـ الأسبوع" افنيت عمري وزهرة شبابي على تربية إبني أحمد، حتى كبر وبلغ رشده، وأصبح رجلا يعتمد عليه ولكنه لم يرد الي الجميل بالبر والإحسان بعد أن بلغت من الكبر عتيا، فبادلني هذا المعروف بالعقوق والإزورار.

وأضافت وهيبة" نجلي أحمد دائم التعدي علي وعلى شقيقته ويقوم بالتشهير بنا على مواقع التواصل الاجتماعي ويتقول علينا زورا وبهتانا بما ليس فينا خاصة بعد وفاة والده ومطالبته لنا بالميراث، فكان دائم العداء لنا، ويكثر من توجيه السباب لي فى الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وحاولنا حل الخلاف وديا ولكن دون جدوى.

وأشارت وهيبة"يوم الواقعة توجهت لمحل نجلي أحمد لمعاتبته بسبب تعديه بالضرب على أحفادي و إساءته لى، فوجه لى السباب والشتائم وسط الشارع وانهال علىّ بالضرب ودفعني بقوة حتى سقطت أرضا وفقدت الوعى وأصبت بكدمات وجروح.

وقالت الأم " توجهت لقسم شرطة أول الزقازيق وحررت المحضر رقم 6503 جنح قسم شرطة أول الزقازيق ضد نجلي أحمد.م. ا 43 عاما مالك محل لقيامه بالتعدى على بالسب والقذف والضرب.

وناشدت الأم الأجهزة الأمنية بسرعة ضبطه وحمايتها وابنتها واحفادها منه وردعه عن أفعاله في حقها كونها سيده مسنه وتعاني من أمراض مزمنة ولم تعد تحتمل تعديه الدائم عليها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية محافظة الشرقية جحود الأبناء

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، وفى هذه السلسلة نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم نستكشف تفاصيل حياتهم ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق الأحبة.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

من جانبها قالت والدة الشهيد محمد أبو شقرة، إن نجلها الشهيد كان دائم تمنى الشهادة، موضحة أنه كان دائم التحدث عن مكانة الشهيد ودرجة الشهيد في الجنة، لافتة إلى أنها قبل يوم واقعة استشهاد نجلها رأت رؤيا في منامها أن أبنها سينال الشهاد، مشيرة إلى أنها عقب استيقاظها تلقت خبر استشهاده. 
وأشارت والدة شهيد الواجب، إلى أنها بعد وفاته اكتشفت أنه كان كافلا للأيتام ومسنين وأسر مجندين شهداء وكان يصر أن تكون خبيئة بينه وبين الله وجميعهم أصروا على العزاء فيه وحكوا لها عن مواقفه الخيرية معهم.
وأكدت والدة أبو شقرة، أنه رفض الزواج وكان يشعر أنه سيموت فى أى وقت وعندما ذهب إلى العمرة وقف أمام قبور شهداء أجد وسأل المرشد الدينى الموجود عن منزلة الشهداء عند ربهم ودعى أن يكون منهم.

ولفتت والدة أبو شقرة، إلى أنها تتحدث إليه كل يوم منذ أن تفتح عينها فى الصباح تنظر إلى صورته وتصبح عليه وتحكى له باستمرار عن كل ما يحدث وتشعر أنه حى يرزق لدرجة انها كانت تتمنى وجوده فى مشكلة ما وبالفعل جاء لأخته فى المنام يطلبها بحل المشكلة خاصة أنه ليس موجود ولا يريد زيادة الآباء علي

وأشارت والدة البطل الشهيد أنه كان لا يقبل وجود أى سلوك خاطئ أو خروج عن القانون وكان يتصدى للبلدية خلال فترة الانفلات الأمنى وله عشرات المواقف التى تفتخر بها.

وقالت والدة الشهيد، إنها كلما ترى ما وصلت له مصر من الاستقرار تحمد الله على استشهاد نجلها الوحيد حيث أنه كان ابنها الوحيد على ثلاث شقيقات بنات وكان أصغر أبناءها وأحبهم إلى قلبها ولكن عزاؤها فيه أنه راح دفاعا عن وطنه.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بعد تعديه على طالبات بالفناء.. ما مصير مدير مدرسة الثانوية بالبحيرة
  • غش تجاري.. تحرير 602 محضرا تموينيا في أسيوط
  • أم وزنها 170 كغ تجلس فوق ابنها لمدة 5 دقائق فترديه قتيلاً
  • الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات
  • ضبط مالك مطبعة بدون ترخيص بالجيزة لقيامه بنسخ وتقليد الكتب الدراسية
  • مسلسل «حكيم باشا» يتصدر المشهد في الشارع المصري
  • منتدى في الفجيرة يناقش أساسيات التربية
  • تأجيل محاكمة مسن وأبنائه بتهمة قتل شقيقه بسبب الميراث بالشرقية لـ13أبريل
  • قوات الأمن الباكستانية تحرر 190 رهينة على متن قطار هاجمه مسلحون
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها