ليس في أمريكا بل ببلد خليجي.. مصور يوثق شغف خيالة بثقافة رعاة البقر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتزيّن هؤلاء الأشخاص بالزي الشهير لرعاة البقر الأمريكيين، بأحزمتهم الضخمة المزخرفة، وأحذيتهم الجلدية، وقبعاتهم الأيقونية. ورعم أن البعض قد يظن أن هذه الصور الديناميكية للرجال وأحصنتهم التُقطت في الريف الأمريكي، إلا أنها التُقطت في بلد خليجي، أي البحرين تحديدًا.
Credit: Sameer AlSaeed
وعلى مر الأعوام، وثق المصور البحريني، سمير السعيد، تجمعات الخيالة السنوية التي غالبًا ما "تشكل عامل جذب للمصورين والصحفيين"، وفقًا لما ذكره في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
فئات مختلفة وشغف واحدتُعد الفروسية وركوب الخيل من العادات المتأصلة في البحرين، التي تحتضن سباقات الخيل ونشاطات متعلقة بالفروسية.
ويبرز هؤلاء الخيالة من بين الحشود لظهورهم بزي رعاة البقر من أعلى الرأس حتى أخمص القدمين.
ووصف المصور الفوتوغرافي البحريني هؤلاء بأنهم "مجموعة من الهواة، وعشاق الخيل من أعمار مختلفة، وفئات اجتماعية وطبقية متعددة، أحبوا هذا النوع من الفروسية، والألعاب البهلوانية، والأزياء".
وفي صوره الديناميكية، وثق السعيد لحظات الإثارة وقدرة الخيالة في السيطرة على خيولهم أثناء الجري، والمراوغة، وغيرها من الجوانب.
وقبل التعرف إلى هذا النوع من الرياضة، كان المصور الفوتوغرافي البحريني يهوى توثيق أبطال ألعاب القوى في النادي الصحي الذي كان مشتركًا فيه، حتى دعاه أحد المدربين، وهو فارس ومربي للخيول، لتوثيق ألعاب رعاة البقر.
وقال السعيد: "أعجبتني الفكرة، خاصةً عندما أراني صورًا على هاتفه المحمول لفرسان بحرينيين بلباس رعاة البقر، يمتطون خيولهم الجميلة، ويقومون بحركات بهلوانية مبدعة".
ولا تقتصر أنشطة هؤلاء الخيالة على يوم واحد فحسب أي تاريخ 1 يناير/كانون الثاني، إذ أنه خلال موسمي الشتاء والخريف، تقام فعاليات مشابهة متفرقة أخرى، ولكنها لا تتمتع بالزخم ذاته مثل أول يوم من السنة الجديدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير فی البحرین رعاة البقر
إقرأ أيضاً:
«التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي» في ندوة توعوية بثقافة السويس
نظم فرع ثقافة السويس، عددًا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة، والتي تضمنت محاضرة لفرع ثقافة السويس بعنوان "التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي" بمدرسة أحمد زويل التجريبية الرسمية للغات التابعة لإدارة شمال السويس التعليمية.
حاضر فيها الدكتورة هبة حسن، باحثة ماجستير صحة نفسية وأخصائي صحه نفسية، موضحة تعريف التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: أن التنمر الإلكتروني هو استخدام التكنولوجيا، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لإيذاء أو مضايقة الآخرين، ويمكن أن يتضمن التنمر الإلكتروني، الإساءة اللفظية إرسال رسائل مهينة أو تهديدية، تهديد الأفراد بأذى جسدي أو نفسي، التنمر الجماعي وهو مجموعة من الأشخاص يتنمرون على فرد واحد، نشر معلومات كاذبة أو مضللة عن شخص ما، الابتزاز وهو استخدام المعلومات الشخصية لابتزاز الأفراد.
وتابعت الدكتورة هبة حسن: أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد، خاصة المراهقين من المهم التعامل مع التنمر الإلكتروني بجدية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعه، يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على الأفراد، خاصة المراهقين.
وأوضحت الدكتورة هبه خلال المحاضرة أن هناك بعض الطرق للتعامل مع التنمر عبر الإنترنت تشمل، هي حظر المتنمرين، استخدام خاصية الحظر لمنع المتنمرين من الوصول إلى حساباتك، الإبلاغ عن التنمر إلى إدارة المنصة الاجتماعية، الدعم النفسي، والتحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو محترفين عن المشاعر السلبية، تجنب الرد على المتنمرين لتقليل التصعيد، والتوعية بنشر الوعي حول تأثيرات التنمر الإلكتروني وكيفية التعامل معه، من المهم أن نكون حذرين ومسؤولين عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
تم تنفيذ الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وضمن الأنشطة المنفذة بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة دكتور شعيب خلف، وفرع ثقافة السويس، برئاسة هويدا طلعت.