بعد خمسين عاماً.. ساعة أكلتها بقرة في هولندا تخضع للترميم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
لا يحدث كل يوم أن يتلقى صانع الساعات "كالي سلاب" ساعة لإصلاحها من إنجلترا، وخاصة إذا استقرت تلك الساعة في بطن بقرة طيلة 50 عامًا كاملة.
في منتصف شهر يونيو الماضي، كتبت هيئة الإذاعة البريطانية ”بي بي سي“ عن ساعة رولكس أكلتها بقرة وعثر عليها صاحبها بعد خمسين عامًا.
أُعجب "كالي شاب" بهذه القصة، وهو الآن سيقوم بإصلاحها في غروتشرمر.
صاحب الساعة التي عُثر عليها في إنجلترا هو السيد جيمس ستيل، من شروبشاير. فقد المزارع ساعته الرولكس في أحد المروج عام 1974، وبفضل أحد خبراء الكشف عن المعادن، تم االعثور عليها الشهر الماضي.
كان السيد ستيل يرغب في إصلاح الساعة واستطاع من خلال حفيدته أن يتواصل مع كالي سلاب في غروتشرمر. كانت الحفيدة تعرف بالفعل صانع الساعات ”سلاب“ من خلال قناته على يوتيوب التي تم إنشاؤها تحت اسم Chronoglide.
تضم القناة أكثر من 34.000 مشترك، ويُشير كالي إلى أنه يمكن للجميع مشاهدته أثناء قيامه بإصلاح الساعات مباشرةً عبر القناة.
ويُضيف: ”لقد بنيت اسمًا جيدًا في ترميم الساعات بهذه الطريقة“، مضيفاً: "وعدت السيد ستيل بأنه سيحصل على ساعته قبل عيد الميلاد".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمطار غزيرة وطقس سيئ في أجزاء كبيرة من شمال ووسط إيطاليا حرارة الطقس تزيد من معاناة الفلسطينيين النازحين في غزة تعرّف على بيلي بار.. "رجل الثلج" الذي جمع وسجّل بيانات الطقس في مرتفعات كولورادو لخمسين عاماً هولندا بريطانيا إنجلتراالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا دونالد ترامب إسبانيا أفغانستان البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي ضحايا دونالد ترامب إسبانيا أفغانستان البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي هولندا بريطانيا إنجلترا ضحايا دونالد ترامب إسبانيا أفغانستان البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي فرنسا جو بايدن المساعدات الإنسانية ـ إغاثة عاشوراء سيارات أزمة المهاجرين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
غزة - استشهاد 110 فلسطينيين في الساعات الماضية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ، مساء اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 ، استشهاد أكثر من 110 فلسطينيين خلال الساعات الماضية بقصف إسرائيلي استهدف نازحين ومدنيين وطواقم طبية وبلدية وعناصر تأمين المساعدات الإنسانية، في قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 14 شهرا.
وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي، في مؤتمر صحفي بغزة: "يواصل جيش الاحتلال استهداف النازحين والمدنيين والطواقم والبلدية بشكل وحشي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص خلال الساعات الماضية".
وأضاف: "قبل ساعات ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة بحق مدرسة خليل عويضة في بيت حانون، التي تأوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 فلسطينيا".
وتابع: "بذلك يرتفع عدد مراكز الإيواء الذي استهدفها جيش الاحتلال إلى أكثر من 213 مركزا منذ بدء الإبادة".
وأشار إلى أن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة وحشية باستهداف مقر ميداني للدفاع المدني، ما أسفر عن استشهاد 4 من عناصره، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 94 في جريمة فظيعة".
وقال الثوابتة: "ارتكب الاحتلال (في اليومين الماضيين) مجزرة بقصف مربع سكني بمخيم النصيرات (وسط) استشهد خلالها 42 فلسطينيا، وكذلك ارتكب مجزرة في مخيم البريج (وسط) ضد عائلة القريناوي".
وأضاف أن "الجيش ارتكب مجازر متتالية ضد الطواقم الطبية والمستشفيات خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأطباء والعاملين، خاصة في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة".
وأكد أن "سياسة التجويع الممنهج التي يمارسها الاحتلال تستهدف أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بينهم مليون طفل وما يقارب مليون امرأة، من خلال إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والغذاء، ما عمق الأزمة الإنسانية في القطاع".
ودان المكتب الإعلامي استهداف الاحتلال للصحفيين وطواقم الدفاع المدني والطواقم الإنسانية، محملا إسرائيل والإدارة الأمريكية ودولا مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الأخلاقية والقانونية والتاريخية عن مشاركتها في هذه الإبادة الجماعية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والصحفية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف استهداف الصحفيين والأطباء وطواقم الدفاع المدني وكل فئات مجتمعنا الفلسطيني".
المصدر : وكالة سوا