صمم فريق بحثي حديثًا نسيج تبريد عالي التقنية مصنوعا بشكل أساسي من البلاستيك والأسلاك النانونية الفضية، ليبقى باردًا في البيئات الحضرية وذلك من خلال الاستفادة من مبدأ يُعرف بالتبريد الإشعاعي - وهي العملية الطبيعية التي تشع فيها الأجسام الحرارة إلى الفضاء. وعند تعرضه للحرارة، يصدر النسيج إشعاعًا حراريًا بشكل انتقائي ضمن نطاق ضيق من أطوال الموجات تحت الحمراء التي يمكن أن تخرج من الغلاف الجوي للأرض.
وقد صمم بو-تشون هسو وفريقه في جامعة شيكاغو بإلينوي مادة مكونة من ثلاث طبقات «لمحاولة منع أكثر من نصف الإشعاعات الصادرة من المباني والأرض»، كما يقول.
وتتكون الطبقة الداخلية من نسيج ملابس شائع مثل الصوف أو القطن، بينما تتكون الطبقة الوسطى من أسلاك نانوية فضية تعكس معظم الإشعاع. أما الطبقة الخارجية فهي مصنوعة من مادة بلاستيكية تسمى بوليميثيل بنتين، لا تمتص أو تعكس معظم الأطوال الموجية.
وأظهرت الاختبارات أن النسيج ظل أكثر برودة بمقدار 8.9 درجة مئوية من نسيج الحرير العادي، وعند اختباره على الجلد، كان النسيج أكثر برودة بمقدار 1.8 درجة مئوية من نسيج القطن.
ويقول هسو: إن هذا الاختلاف الضئيل في درجة الحرارة قد يزيد من الوقت الذي يمكن للشخص التعرض فيه للحرارة بشكل مريح بنسبة تصل إلى الثلث.
ويقول أوسواث رامان من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: «إن تحويل هذه المواد إلى نسيج عملي أمر صعب دائمًا». ويضيف أنه يمكن أيضًا استخدام مواد أخرى ذات خصائص مماثلة على الأسطح الرأسية للمباني.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: إنتاج الطاقة سيصل إلى 27 ألف ميغاواط خلال الصيف المقبل
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الجمعة، أن إنتاج الطاقة سيصل إلى 27 ألف ميغاواط خلال الصيف المقبل، مشيرة الى استكمال 75 بالمئة من برنامج صيانة المحطات.
وقال وكيل وزارة الكهرباء لشؤون الإنتاج محمد نعمة في حديث للوكالة الرسمية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "خلال الصيف المقبل ستكون مقدار إنتاج الطاقة الكهربائية ما يعادل 27 ألف ميغاواط بعد استكمال جميع برامج الصيانة المستهدفة خلال هذا الموسم"، لافتاً الى أن "جميع البرامج تحت السيطرة بما نسبته اكثر من 75٪ تم استكماله من برنامج الصيانة وستكون المحطات بوضع الجهوزية في الصيف المقبل".
وأشار الى أن" الاحتياج الحالي للطاقة الكهربائية من 32 ألف الى 35 ألف ميغاواط، وهناك فجوة بين الإنتاج والطلب وهذه الفجوة ومن خلال الفرص الاستثمارية التي تطرحها الوزارة لإنشاء المحطات البخارية والغازية ومحطات الطاقة المتجددة تسعى الوزارة لردم هذه الفجوة ".
وأضاف: "ستكون سد هذه الحاجة بالتعاون مع المواطن من خلال ترشيد الطاقة الكهربائية، وستبذل الوزارة كل ما بوسعها لتوفير الطاقة الكهربائية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام