تغيير طول الخطوات أثناء المشي قد يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن المشي بخطوات غير منتظمة يتطلب طاقة أكبر من اتخاذ خطوات ثابتة الحجم، مما يوحي بأنه قد يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية. حيث قام آدم جريميت وزملاؤه في جامعة ماساتشوستس أمهيرست بدراسة حالة لـ18 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عامًا وطلبوا منهم المشي بشكل طبيعي لمدة 5 دقائق على جهاز المشي بينما قام نظام التقاط الحركة بتسجيل متوسط طول خطواتهم.
بعد ذلك، قام الباحثون بالتلاعب بخطوات المشاركين خلال 5 دقائق أخرى من المشي عن طريق إضاءة جهاز المشي في المواضع التي أرادوا من كل شخص أن يخطو فيها. في بعض الأحيان كان هذا هو نفس متوسط طول خطواتهم وفي بعض الأحيان كان أقصر أو أطول بنسبة 5 أو 10 بالمائة.
وقام جهاز قياس التنفس بقياس إنتاج المشاركين لثاني أكسيد الكربون، والذي يرتفع أثناء التمرين. فمقابل كل زيادة بنسبة 1٪ في تباين الخطوات، كانت هناك زيادة بنسبة 0.7٪ في التكلفة الأيضية للمشي، والتي تُعرف بالطاقة التي ينفقها الجسم للتحرك مسافة معينة.
ولم يقم الفريق بقياس السعرات الحرارية التي يحرقها المشاركون. لكن جريميت يقول: «أعتقد أنه من الإنصاف افتراض أن التغييرات الأكثر تكرارًا والأكبر في طول الخطوة ستزيد من معدل الأيض لديك أثناء المشي».
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تغيير في الأسماء وبطء في الأداء
عندما إنتهت الحرب في الجزيرة بعد عام تركت خلفها خراب عشرات الأعوام وواقع مزرِِ للمؤسسات العامة وممتلكات المواطنين.
وفي ذلك تجاوزت الكثير من المؤسسات هذا الواقع بنسبة عالية كما في قطاع المياه بمدينة ودمدني والتي عالجت فيه الولاية مشكلة المياه بتوفير الطاقة الشمسية لمئات المحطات بالولاية وبالتالي غطت عاصمة الولاية بالعشرات منها وهذه ساهمت مساهمة كبيرة في حل مشكلة المياه لقطاع كبير من أحياء المدينة.
أما الكهرباء ومنذ سنوات عديدة ظلت من القطاعات المتأخرة كثيرا رغم التحويل المتكرر لها من إدارة لهيئة وأخيرا لشركة كل هذا الأسماء والتحول في قوانينها لم يعالج أعطالها كما هي لم تعالج الكثير من أعطال الأخرين وظلت برمجه القطوعات علامة شائهه في جبين هذه الإدارة العريقة ولم تقابل التوسع الكبير طرأ في القطاعات المتعددة التي تستهدف الإنتاج من صناعي وحرفي وتجاري وشركات وسكني وظلت فاتورة الكهرباء مقدمة الدفع باهظة الثمن والتكاليف على زبائنها بسبب إنقطاعها شبه اليومي أو عبر البرمجة العشوائية في أحيانا كثيرة وظلت كثير من الأسر ترهن عودتها للولاية برجوع الكهرباء.
بعد تحرير مدينة ودمدني وولاية الجزيرة مايقارب الثلاثة شهور كانت كل توجيهات القيادة العليا في الدولة وتوجيه الفريق شمس الدين كباشي نائب القائد العام بتوصيل خدمات الكهرباء لمدينة ودمدني والمناطق المحررة ولكن كنا نتوقع أن تدفع شركة الكهرباء بمئات الأتيام للجزيرة وعشرات الأتيام لمدينة ودمدني مجهزة بكل ماتحتاجة الكهرباء من محولات وزيوت وأسلاك وكيبلات وأعمدة وخلافة إلا أن الكهرباء باتت تعمل بالقطاعي والقطارة ولم يصل تيارها للكثير من الأحياء والقري وهي الشركة الغنية تنتظر أن تساهم معها في استجلاب الزيوت وهي الولاية التي خرجت من الحرب وتحتاج لكل المساعدات لتساهم في تأهيل المرافق الصحية والتعليمية التي نهبت ودمرت تماما ولم يبقي منها إلا القليل.
طريقة عمل شركة الكهرباء على الأقل في ولاية الجزيرة تحتاج لإعادة نظر من أعلى سلطة في الدولة إما أن تعمل كشركة تتحمل مسئولياتها كاملة في توفير الإمداد الكهربائي لكل زبائنها بلاإستثناء أو تسعي الدولة للتعاقد مع شركات أجنبية مؤهلة وليست شركات محلية حتي توفر للبلاد إمداد كهربائي أمن ومستقر ليساهم في النهوض بالبلاد
*يس الباقر
إنضم لقناة النيلين على واتساب