الصين تعثر على طحالب خارقة قادرة على بدء الحياة على الكوكب الأحمر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أظهرت دراسة أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم أن علماء حددوا نوعًا من الطحالب الصحراوية في منطقة شينجيانج بغرب الصين تتمتع بقدرات فائقة على المقاومة ويمكن أن تكون نواة لمناطق مأهولة محتملة مستدامة على كوكب المريخ.
وقالت الأكاديمية في ورقة بحثية نشرت في مجلة ذي إنوفيشن الأسبوع الماضي: إنه عندما تعرض الطحلب لظروف تحاكي بيئة المريخ وجد أن الطحلب، واسمه سينتريتشيا كانينرفيس، قادر على تحمل الجفاف الشديد ودرجات الحرارة المنخفضة للغاية والإشعاعات.
وذكر الباحثون في الدراسة التي نُشرت في الأول من يوليو أن الطحلب يمكن أن يكون بمثابة «أساس لإنشاء واستمرارية النظام البيئي من خلال المساهمة في إنتاج الأكسجين وعزل الكربون ودعم خصوبة التربة».
وجاء في البحث «يمكن أن يساعد (الطحلب) في دفع العمليات الجوية والجيولوجية والبيئية المطلوبة للنباتات والحيوانات الأخرى مع تسهيل إنشاء بيئات جديدة صالحة للسكن تفضي إلى استيطان بشري على المدى الطويل».
وفي البحث، وجد العلماء أنه حتى بعد فقدان أكثر من 98 بالمائة من محتواه المائي داخل الخلية، كان الطحلب قادرًا على استعادة أنشطة التمثيل الضوئي وقدرات فسيولوجية في غضون ثوان بعد ترطيبه.
وعثر على الطحلب في شينجيانج والتبت وصحراء كاليفورنيا والشرق الأوسط والمناطق القطبية.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عبيد السويدي ينجز محاكاة مهمة مأهولة إلى المريخ في «ناسا»
دبي: يمامة بدوان
يستعد عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة الأساسي من دولة الإمارات، لإنجاز المرحلة الرابعة والأخيرة من ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، مهمة محاكاة مأهولة إلى المريخ، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية، حيث من المقرر أن يغادر «هيرا»، غداً «الاثنين» بعد أن أمضى 45 يوماً في مجمع العزل بوكالة «ناسا».
وظهر السويدي وهو يحاكي مهمة إلى الكوكب الأحمر، باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، في صورتين نشرتهما «ناسا»، وأعاد نشرهما مركز محمد بن راشد للفضاء على «إكس»، حيث علقت «ناسا» ب«هل يرغب أحد بالسير في الفضاء، وفي داخل «هيرا»، الذي تبلغ مساحته 650 قدماً مربعة، يستخدم أفراد الطاقم في مهمة محاكاة إلى المريخ مدتها 45 يوماً نظارات الواقع الافتراضي، للانطلاق في «رحلات المريخ»، حيث يساعد هذا العمل في اختبار ما إذا كانت هذه التقنية والأدوات الأخرى فعالة في الرحلات إلى الفضاء السحيق بالمستقبل».
كما نشرت «ناسا» صورة أخرى للسويدي وزملائه، عقب تزيينهم لإحدى القاعات في «هيرا» لإضفاء القليل من أجواء البهجة والفرح أثناء قضائهم عطلة نهاية الأسبوع الأخير في مهمة المحاكاة.
وكان السويدي باشر المهمة التي تجري على الأرض في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قام خلالها بسلسلة من التجارب العلمية، بما في ذلك محاكاة «المشي» على سطح المريخ باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، وزراعة الخضراوات وتربية الروبيان، كذلك إجراء 18 دراسة وتجربة حول صحة الإنسان، بهدف دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الظروف الفضائية، حيث ساهمت عدد من المؤسسات التعليمية الإماراتية في هذه الدراسة ب 6 دراسات في مجالات متنوعة، وهي: جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
وتركز دراسات «هيرا» بشكل أساسي على تقييم التأثيرات طويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية، واختبار الطاقم تأخيرات في الاتصال مع مركز التحكم في المهمة، في محاكاة للتأخيرات الزمنية المتوقعة أثناء «الاقتراب» من الكوكب الأحمر، حيث تتيح هذه المهمة التناظرية للعلماء تطوير واختبار استراتيجيات، تهدف إلى مساعدة رواد الفضاء على التغلب على العقبات في مهمات الفضاء طويلة الأمد، سواء إلى المريخ أو القمر.