مواطنون يطالبون هيئة النزاهة بفتح تحقيق في أسباب تردي البطاقة التموينية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يوليو 17, 2024آخر تحديث: يوليو 17, 2024
المستقل/ متابعة/- تتصاعد الشكاوى بين المواطنين العراقيين حول سوء جودة مفردات الحصة التموينية، خاصة الطحين، الذي يوصف بأنه غير صالح للاستهلاك البشري ويشبه علف الحيوانات. يعبر العراقيون عن استيائهم الشديد من نوعية الطحين الموزع ضمن الحصة التموينية، مشيرين إلى أنهم يضطرون لبيعه بأسعار زهيدة وشراء طحين آخر من السوق بتكلفة إضافية لتلبية احتياجاتهم اليومية.
طالب المواطنون هيئة النزاهة بفتح تحقيق شامل في أسباب تردي البطاقة التموينية، مؤكدين أن الفساد وسوء الإدارة في وزارة التجارة هما السبب الرئيسي في تدهور جودة المواد الموزعة. ويعبر المواطنون عن استيائهم الشديد من نوعية الطحين الموزع ضمن الحصة التموينية، مشيرين إلى أنهم يضطرون لبيعه بأسعار زهيدة وشراء طحين آخر من السوق بتكلفة إضافية لتلبية احتياجاتهم اليومية.
وفقًا لتعليقات المواطنين التي وردت على صفحة فيسبوك الخاصة بـ “المستقلة”، فإن الطحين الموزع ضمن الحصة التموينية يفتقر إلى الجودة اللازمة للخبز، حيث ينتهي الأمر به إلى الانهيار داخل الفرن دون أن يصبح خبزًا صالحًا للأكل. يقول أحد المواطنين: “أنا أبيع الحصة وأشتري طحينًا من السوق بسعر أعلى لأن ما يُعطى لنا لا يمكن استخدامه للخبز”. ويضيف آخر: “الطحين يأتي معفنًا ورائحته تدل على فساده، وما نستلمه كل شهر ليس إلا دليلاً على الإهمال الذي نعاني منه”.
لا تقتصر شكاوى المواطنين على الطحين فحسب، بل تشمل أيضًا الرز والزيت والمواد الأخرى الموزعة ضمن الحصة التموينية. يشير العديد من المواطنين إلى أن الرز الموزع غير صالح للاستهلاك البشري، والمواد الأخرى رديئة الجودة إلى درجة أن البعض يصفها بأنها “غير صالحة حتى كعلف للحيوانات”. تقول إحدى المواطنات: “الطحين الذي يوزع علينا لا يصلح حتى للحيوانات، ورز الحصة لا يمكن تناوله”.
تلقي هذه الشكاوى الضوء على مستوى الفساد وسوء الإدارة في وزارة التجارة العراقية والشركات المتعاقدة معها. يرى المواطنون أن التعاقدات المتعلقة بتوريد وتوزيع المواد الغذائية تعاني من نقص في الشفافية والرقابة، وأن الأموال الكبيرة المخصصة لهذه العمليات لا تُستغل بالشكل الأمثل. “فساد الوزارة واضح بكل مفردات الحصة الحيوانية”، يقول أحد المواطنين، مضيفًا: “ليش ميخلون رصد، ومراقبة البطاقة التموينية؟ أغلب مواده رديئة”.
تتزايد المطالبات بإجراء إصلاحات جذرية في نظام الحصة التموينية، حيث يدعو العراقيون الحكومة إلى اتخاذ خطوات فعالة لضمان جودة المواد الغذائية الموزعة، وتحسين آليات الرقابة والمحاسبة للحد من الفساد، وتعزيز الشفافية في العقود الحكومية المتعلقة بهذا الشأن. يقول أحد المواطنين: “يا وزارة التجارة، اتقوا الله بهذا الشعب المسكين”.
في ظل هذه التحديات، تبقى مسألة توفير غذاء صحي وآمن للأسر العراقية قضية ملحة. المواطنون ينتظرون من الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات فورية لتحسين نظام الحصة التموينية وضمان تقديم الدعم الغذائي بطريقة تليق بكرامة الإنسان وتساهم في تحسين ظروفهم المعيشية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم القاهرة تستمع لشكاوى المعلمين.. وتوجه بتذليل العقبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، جولاتها الميدانية المكثفة لليوم الثاني على التوالي، لمتابعة انتظام الدراسة بإدارة المرج التعليمية.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحرصًا على متابعة تنفيذ التعليمات وضمان بيئة تعليمية منضبطة،
بدأت الجولة بزيارة مدرسة عمر بن عبد العزيز الابتدائية، حيث تفقدت سير العملية التعليمية داخل الفصول، واطلعت على التقييمات الأسبوعية، مشددة على ضرورة متابعة غياب الصفوف الأولى ورفع الرواكد.
بعد ذلك، انتقلت إلى مدرسة الغرفة التجارية الأمريكية الرسمية لغات، حيث تفقدت أعمال الصيانة، مؤكدة على سرعة الانتهاء منها لضمان بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
كما تابعت جولتها بزيارة مدرسة قاسم أمين الابتدائية الصباحية، وحرصت على متابعة مستوى الطلاب في الصفوف الأولى، خاصة في مهارات القراءة والكتابة، إلى جانب متابعة التدريبات المخصصة لمعلمي الحصة لرفع كفاءتهم المهنية.
وفي مدرسة الشيخ غريب جلال، تفقدت عددًا من الفصول واطمأنت على التزام الطلاب بكراسات الحصة والواجبات المدرسية والتقييمات الأسبوعية، كما استمعت إلى شكاوى المعلمين ومعلمي الحصة، مؤكدة العمل على تذليل العقبات وتوفير بيئة تعليمية متكاملة.
واختتمت الجولة بزيارة مدرسة أنور السادات الثانوية بنات، حيث تابعت توزيع الواجبات المدرسية والتقييمات الأسبوعية على مدار أيام الأسبوع، إلى جانب متابعة استكمال الامتحانات الشهرية وفق المناهج المقررة، مشددة على ضرورة سد عجز المعلمين، ومؤكدة استمرار الجولات المفاجئة لضمان انتظام واستقرار العملية التعليمية.