قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح بتونس، رمزي الكوكي، إن الإطار الطبي بمستشفى الرابطة بالعاصمة أذن بإرجاع وزير العدل السابق والقيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري إلى السجن بالمرناقية، بعد استقرار وضعه الصحي.

وكانت إدارة السجن قد أذنت الجمعة الماضية بنقل البحيري لقسم الإنعاش، بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة تواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي.



وقامت المحامية سعيدة العكرمي أمس الثلاثاء، بزيارة البحيري بالمستشفى وأكدت أنه في وضعية صعبة، ويعاني من نقص كبير في الأملاح بجسمه وفقد كيلوغرامات من وزنه.

وأكدت العكرمي لـ"عربي21" أن البحيري متمسك بمواصلة إضرابه ولن يفكه رغم وضعه الصحي.

ووفقا للمستشار السياسي لرئيس الحركة رياض الشعيبي٬ فإن مطلب البحيري الوحيد هو "التمتع بحق التقاضي، بعد أن جمدت السلطة القضية التي تقدم بها ضد مَن قام بتعذيبه أثناء اعتقاله في شباط /فبراير 2023 ما تسبب له بكسور على مستوى الكتف والقفص الصدري"

بدوره، أكد الناطق باسم إدارة السجون رمزي الكوكي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، مساء أمس الثلاثاء، أنه تمّ توفير الرعاية الصحية والنفسية لهذا السجين بصفة دورية وبانتظام منذ تاريخ إيداعه السجن الجمعة الماضية تحت إشراف الإطارات الطبية وشبه الطبية حسب ما تتطلبه وضعيته الصحية وبالتنسيق مع المستشفيات العمومية عند الاقتضاء، شأنه شأن بقية المودعين".

وجدد الكوكي حرص الهيئة العامة للسجون والإصلاح، على تمتع جميع المودعين بحقوقهم المخولة لهم قانونا من رعاية صحية ونفسية على قدم المساواة طبقا للإجراءات الجاري بها العمل.

ودخل البحيري المعتقل منذ عام٬ في إضراب احتجاجي مفتوح منذ 28 حزيران/يونيو الماضي٬ تنديدا بتواصل حبسه وعدم محاسبة من قام بالاعتداء عليه ليلة إيقافه.

والبحيري مودع بالسجن منذ أكثر من سنة وصادرة بحقه ثلاث بطاقات إيداع بالسجن في ملفات مختلفة.

وكانت حركة النهضة، قد حملت "سلطة الانقلاب المسؤولية القانونية الكاملة عن المخاطر التي تهدد صحة البحيري وسلامته الجسدية".

واعتبرت الحركة في بيان لها الاثنين الماضي، أن لجوء البحيري للإضراب عن الطعام لدليل على ما آلت إليه الأوضاع في البلاد من تدهور للحقوق والحريات وإفلات بعض المنتسبين إليها من المحاسبة.

وندد الحزب بما اعتبره تدهور وضع الحقوق والحريات في تونس بحيث لم يعد للمواطن الحق في الأدنى منها وهو حق النفاذ الى العدالة.


وفي 31 كانون أول/ ديسمبر 2021، أعلنت السلطات التونسية وضع البحيري قيد الإقامة الجبرية بـ"شبهة إرهاب"، بتهمة "استخراج وثائق سفر ومنح الجنسية التونسية لبعض المتهمين بالإهاب بطريقة غير قانونية"، قبل أن يتم رفعها في 8 آذار/ مارس 2022 ليبقى على ذمة التحقيق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النهضة نور الدين البحيري تونس تونس النهضة تعذيب قيس سعيد نور الدين البحيري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وضعه الصحی

إقرأ أيضاً:

تدهور الحالة الصحية لأسماء الأسد

#سواليف

ذكرت صحيفة «تلغراف» أن #أسماء_الأسد تعاني من إعياء شديد بسبب مرض #اللوكيميا، مشيرة إلى أنها معزولة بأوامر الأطباء، الذين قدروا فرصة نجاتها من المرض بـ50 في المائة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من عائلة أسماء الأسد أنها معزولة بعيداً عن الآخرين لتجنب إصابتها بأي عدوى ويمنع عليها الوجود في نفس الغرفة مع أي شخص آخر. وأضافت المصادر أن والد أسماء، فواز الأخرس، يقوم على رعاية ابنته في موسكو.

ولجأ بشار الأسد وزوجته إلى موسكو بعد أن فقد السيطرة على الحكم في سوريا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.

مقالات ذات صلة مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة 2024/12/26

وأعلنت الرئاسة السورية في مايو (أيار) من هذا العام أن السيدة الأولى السابقة قد تم تشخيصها باللوكيميا، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب نخاع العظام والدم. وكانت قد تعافت سابقاً من سرطان الثدي، وفي أغسطس (آب) 2019 أعلنت أنها «تعافت تماماً» منه بعد عام من العلاج.

وقال مصدر على تواصل مباشر مع ممثل عن العائلة: «أسماء تموت. لا يمكنها أن توجد في نفس الغرفة مع أي شخص (بسبب حالتها)». وقال مصدر آخر، الذي كان على اتصال بالعائلة في موسكو: «عندما تعود اللوكيميا، تكون شرسة. لقد كانت فرصة نجاتها 50 في المائة في الأسابيع القليلة الماضية».

وذكرت «تلغراف» أن أسماء الأسد، التي تبلغ من العمر (49 عاماً) وتحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، سافرت إلى موسكو للعلاج قبل أن يقنع الكرملين زوجها بالفرار بعد تقدم الفصائل المسلحة السورية السريع.

كان والدها، وهو طبيب قلب معروف في هارلي ستريت، يعتني بها خلال معظم الأشهر الستة الماضية.

ونشرت تقارير تفيد بأن أسماء الأسد سئمت من القيود المفروضة عليها في موسكو وتسعى للعلاج في لندن وترغب في الطلاق، ولاحقاً نفى الكرملين صحة التقارير عن سعيها الانفصال عن زوجها.

وتكشف «تلغراف» أن أصل التقارير عن سعي أسماء الأسد للطلاق هو صحافيين أتراك حصلوا على المعلومة من دبلوماسيين روس.

نشأت أسماء الأسد في أكتون، غرب لندن، مع والدها ووالدتها سحر، الدبلوماسية السابقة في السفارة السورية، وأخويها فراس (46 عاماً) وإياد (44 عاماً)، اللذين أصبحا أيضاً طبيبين.

درست علوم الحاسب في «كينغز كولدج» بلندن وبدأت العمل في المجال المصرفي الاستثماري قبل أن تبدأ بالتعرف على بشار الأسد في عام 1992.

لم يكن من المتوقع أن يخلف بشار والده في الحكم، لكن بعد وفاة شقيقه باسل في حادث سيارة عام 1996، أصبح مرشحاً لتولي المنصب، ثم رئيساً في عام 2000.

وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تصر على أن أسماء الأسد أو أي عضو من عائلتها غير مرحب بهم.

وتتابع: «فرضت عقوبات على أسماء لدعمها زوجها، وصرح وزير الخارجية البريطاني، هذا الشهر، بأنه لا يريد رؤيتها مرة أخرى في المملكة المتحدة».

مقالات مشابهة

  • الحركة الإسلامية الكوردستانية تعاود افتتاح مكتبها في دمشق بهدف حل أزمات روجآفا
  • داليا البحيري وعنبه في حلقة خاصة ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا
  • طقس العراق.. أمطار تتراجع وضباب يعيق الحركة
  • وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة تواصل ملاحقة عناصر النظام السابق.. إعادة تسمية بعض المؤسسات لمحو آثار الأسد
  • وفاة وإصابتان إثر تدهور مركبة في بني كنانة
  • كيف وظّف متصوفة السينغال التّمويل التشاركي في ريادة الحركة الاجتماعية؟
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • سعد الدين حسن .. الكاتب الذي حادثه الوزير على تليفون المقهى
  • تدهور الحالة الصحية لأسماء الأسد
  • السلطات السورية تفرض حظر تجوال في ثلاث مناطق بعد اشتباكات مع مسلحين