طلاب الزهاري بالمخا يدرسون فوق أنقاض مدرسة دمرتها حرب ذراع إيران
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ناشد أهالي عزلة الزهاري بريف مديرية المخا، المنظمات الإنسانية، وفي مقدمتها الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، إعادة تأهيل مدرسة الزهاري التي دمرتها حرب مليشيا الحوثي 2017.
وتظهر صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، طلاب المدرسة وهم يدرسون فوق أنقاض مدرسة الزهاري الأساسية المدمرة في مشهد محزن يشير إلى معاناتهم منذ سنوات.
ويعاني الطلاب منذ سنوات من عدم توفر فصول دراسية، ويتلقون حصصهم في الهواء الطلق في أجواء حارة للغاية.
وأدى الدمار الذي لحق بالمدرسة إلى صعوبة مواصلة التعليم، مما دفع بعض الطلاب إلى ترك الدراسة.
وقال الأهالي لنيوزيمن: إن إعادة تأهيل المدرسة، يضمن حصول أطفالهم على تعليم مناسب في بيئة آمنة تقيهم تقلبات الطقس وحرارته العالية.
وأدت حرب مليشيا الحوثي إلى تدمير عشرات المدارس في مناطق الساحل الغربي، حيث أعاد الهلال الأحمر الإماراتي تاهيل العديد منها وقام بتزويدها بالمقاعد الدراسية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع موقف إعادة تأهيل المناطق الزراعية المتأثرة في شمال الدلتا
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، إجتماعاً لمتابعة موقف دراسة "إعادة تأهيل المناطق الزراعية فى شمال الدلتا المتأثرة بإرتفاع منسوب سطح البحر" ، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع "التكيف فى شمال الدلتا المتأثر بإرتفاع منسوب سطح البحر" أحد مشروعات برنامج نوفي (محور الغذاء) .
وتم خلال الإجتماع استعراض أهداف الدراسة والمتمثلة فى تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات ، ودراسة مدى التأثر فى منطقة دلتا النيل ، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة ، وإستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة ، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا ، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا ، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لإرتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا ، من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية ، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية .
وقد أكد الدكتور سويلم على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في ( دراسة تأثير إرتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية فى شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب - دراسة التوازن الملحى وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التى تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة - دراسة التوسع فى الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول ٣٦ كيلومتر - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر ) .
صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعارووجه الدكتور سويلم بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثراً بتغير المناخ للتعامل معها ، والإستفادة من مخرجات الدراسات السابقة فى مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية ، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقاً لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع "تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين" ، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .