طلاب الزهاري بالمخا يدرسون فوق أنقاض مدرسة دمرتها حرب ذراع إيران
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ناشد أهالي عزلة الزهاري بريف مديرية المخا، المنظمات الإنسانية، وفي مقدمتها الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، إعادة تأهيل مدرسة الزهاري التي دمرتها حرب مليشيا الحوثي 2017.
وتظهر صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، طلاب المدرسة وهم يدرسون فوق أنقاض مدرسة الزهاري الأساسية المدمرة في مشهد محزن يشير إلى معاناتهم منذ سنوات.
ويعاني الطلاب منذ سنوات من عدم توفر فصول دراسية، ويتلقون حصصهم في الهواء الطلق في أجواء حارة للغاية.
وأدى الدمار الذي لحق بالمدرسة إلى صعوبة مواصلة التعليم، مما دفع بعض الطلاب إلى ترك الدراسة.
وقال الأهالي لنيوزيمن: إن إعادة تأهيل المدرسة، يضمن حصول أطفالهم على تعليم مناسب في بيئة آمنة تقيهم تقلبات الطقس وحرارته العالية.
وأدت حرب مليشيا الحوثي إلى تدمير عشرات المدارس في مناطق الساحل الغربي، حيث أعاد الهلال الأحمر الإماراتي تاهيل العديد منها وقام بتزويدها بالمقاعد الدراسية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
دعا مركز حقوقي، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، مع بدء إضراب المدارس في صنعاء.
وأعرب المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات.
المركز، الذي يتخذ من ميشيغان الأمريكية مقراً له، أوضح في بيانه أن مليشيا الحوثي أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يسمى بـ"صندوق دعم المعلم"، بهدف تقديم حوافز للمعلمين، وتجني مليارات الريالات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلاب – والتي تصل إلى 4000 ريال من كل طالب – بالإضافة إلى عائدات الجمارك والضرائب، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلمين.
ولفت البيان إلى أن الحوثيين فرضوا رسوماً إجبارية تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" لدعم المعلمين، لكن هذه الإجراءات لم تؤد إلى تحسين أوضاعهم المعيشية أو رفع جودة التعليم.
واتهم البيان، المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجاهل المطالب المشروعة للمعلمين بصرف رواتبهم، بينما تخصص مبالغ ضخمة للموالين لها في المناصب العليا، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.
وذكر أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت صنعاء عدة إضرابات سابقة قوبلت بحملات قمعية واتهامات بالخيانة من قبل المليشيا.
وكان نادي المعلمين اليمنيين، كشف في بيان أمس، عن الانتهاكات المالية التي تمارسها مليشيا الحوثي تحت غطاء "صندوق دعم المعلم والتعليم".
وأكد أن الأموال التي تجمعها المليشيا من المواطنين والمؤسسات الخدمية يتم توجيهها إلى جيوب قيادات الجماعة بدلاً من تغطية رواتب المعلمين، داعياً المواطنين والمؤسسات إلى رفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم التعليم، وناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الممارسات.
ومنذ إنشاء "صندوق دعم المعلم"، فرضت المليشيا مبالغ مالية إضافية على الخدمات الأساسية، بما في ذلك فواتير الاتصالات والكهرباء.
وتشير تقارير محلية إلى أن هذه الجبايات تدرّ مليارات الريالات سنوياً، لكنها لم تُستخدم في تحسين أوضاع المعلمين أو تطوير قطاع التعليم، بل أصبحت مصدر دخل إضافي لقيادات الحوثيين ومموليهم.