ترامب يتوعد الاتحاد الأوروبي والصين في حالة وصوله إلى البيت الأبيض مجددا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – توعد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب أوروبا والصين بمزيد من التعريفات الجمركية على منتجاتها في حال وصوله مجددا إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر 2024.
وقال ترامب في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” نشرت امس الثلاثاء، إنه سيفرض تعريفات جديدة على الصين تتراوح بين 60% و100% وتعريفات بنسبة 10% على الواردات من دول أخرى.
وبصفته رئيسا حطم ترامب العقيدة الجمهورية الراسخة التي تؤيد التجارة الحرة، حيث يقول إنه سيذهب إلى أبعد من ذلك إذا أعيد انتخابه.
وصرح ترامب مدافعا “عن الرسوم الجمركية الأمريكية”، أنه ينوي زيادة الرسوم ليس فقط على الصين ولكن أيضا على الاتحاد الأوروبي.
ووفق الوكالة ينظر إلى تصرفات بايدن في عالم ترامب باعتبارها تأكيدا على أن الرئيس السابق كان على حق وأن منتقديه الديمقراطيين كانوا مخطئين بشأن التهديد الذي تشكله الصين على الاقتصاد والأمن الأمريكيين.
ويتوق ترامب إلى وصف المزيد من الدواء نفسه بما في ذلك للحلفاء الأوروبيين، فبالإضافة إلى استهداف الصين برسوم جمركية جديدة يقول إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الواردات من دول أخرى، مستشهدا بقائمة مألوفة من الشكاوى حول عدم شراء الدول الأجنبية ما يكفي من السلع الأمريكية.
ويقول ترامب: “عبارة الاتحاد الأوروبي تبدو جميلة للغاية.. نحن نحب اسكتلندا وألمانيا.. نحن نحب كل هذه الأماكن. ولكن بمجرد تجاوز ذلك يعاملوننا بعنف”.
وفي حواره المطول مع “بلومبيرغ” أكد المرشح الجمهوري أنه لا يرحب بفكرة حماية تايوان وفرض واشنطن عقوبات على روسيا، مردفا بالقول: “أنا لا أحب العقوبات”.
المصدر: “بلومبرغ”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: محادثات وقف إطلاق النار في غزة متواصلة
قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ستتواصل على مستوى مجموعات العمل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف كيربي أن الأطراف تحاول تسوية بعض القضايا المحددة.
وقال إن إحدى القضايا، التي ستتناولها مجموعات العمل، ما يتعلق بتبادل الرهائن المحتجزين في غزة والسجناء الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم الأمن القومي الأميركي أن تبادل إطلاق النار مطلع الأسبوع لم يكن له تأثير على المحادثات في القاهرة.