وافي أبو سمرة يكشف أسباب تراجع الأجهزة الكهربائية بنسبة 30%
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، إنه تم رصد تراجع في أسعار معظم الأجهزة الكهربائية بالسوق بلغت 30%، مقارنة بالأسعار المسجلة بداية العام الجاري، فيما أرجع ذلك إلى توفر المعروض.
وأضاف أبو سمرة، أن هناك نقصا في بعض منتجات الأجهزة نتيجة الإقبال على الشراء في الفترة الحالية لعدة أسباب منها عودة المصريين في الخارج خلال إجازة الصيف، متوقعا توافر المنتجات التي شهدت نقصا في الفترة المقبلة مع انتظام الشركات في التوريد.
وتوقع أن تشهد الأسعار في الفترة المقبلة استقرارا أو تراجعا بشكل طفيف، موضحا أن دخول شركات دولية سوق الإنتاج خلال الفترة المقبلة سيرفع المنافسة في السوق المصري ويزيد من قوة وصلابة سوق الأجهزة، وسيكون السوق أقل عرضة لأزمات نقص البضائع.
وتابع أن الشركات التي ستدخل السوق خلال الفترة المقبلة وقعت عقود تصنيع لبدء الإنتاج وستوفر عملة أجنبية نتيجة لعمليات التصدير التي تقوم بها خاصة إلى دول الخليج مما يجعل القطاع في حالة جيدة وأقل عرضة لأزمات نقص العملة.
وأشار إلى أن بعض الشركات الكبرى تصدر للسوق الأوروبي وخطة الحكومة الجديدة للفترة المقبلة ستزيد نسبة التصدير للأسواق العالمية والأوروبية، موضحا أن السوقين الإفريقي الأسيوي في مقدمة أهداف المصنعين بجانب تحقيق اكتفاء للسوق المحلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأجهزة الكهربائية أسعار الأجهزة الكهربائية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن أوفر برايس على الأجهزة الكهربائية الفترة المقبلة
إقرأ أيضاً:
الذهب رايح على فين؟ ارتفاع الأسعار بنسبة 25% خلال عام لم يحدث من قبل.. وحالة ركود في السوق بسبب الأسعار
الخميس, 20 فبراير 2025 6:00 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 25% خلال العام الماضي في ارتفاع غير مسبوق، مما أثار قلق المسؤولين في السوق وأدى إلى حالة من الركود في نشاطاته.
صرح أحد أعضاء الشعبة المختصة بأن هذا الارتفاع “لم يحدث من قبل”، مشيرًا إلى أن الزيادة الحادة في الأسعار أثرت سلبًا على الطلب، مما جعل المشترين والبائعين يترددون في تحريك السوق. وأوضح المتحدث أن ارتفاع الأسعار نتج عن تداخل عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية، أبرزها حالة عدم اليقين العالمي والبحث عن ملاذ آمن وسط تقلبات الأسواق المالية.
وأشار المسؤول إلى أن حالة الركود الحالية في سوق الذهب تنجم عن تراجع حجم التداول نتيجة الأسعار المرتفعة، وهو ما يؤثر على السيولة والاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. كما أضاف أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في المستقبل إذا لم تشهد الأوضاع الاقتصادية تحسنًا، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل الجهات المعنية والمستثمرين على حد سواء.
تأتي هذه التصريحات في ظل بحث العديد من الخبراء عن آفاق الذهب في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث يتساءل الكثيرون: “الذهب رايح على فين؟” وسط توقعات بحدوث تعديلات في الأسعار نتيجة لتغييرات محتملة في السياسات النقدية والاقتصادية على الصعيد العالمي.