“لا تذهبوا”.. الحاخام الأكبر في إسرائيل يدعو الحريديم إلى عصيان أوامر استدعاء التجنيد
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
إسرائيل – جدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف، امس الثلاثاء، رفضه الخدمة الإلزامية للمتدينين الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
وقال الحاخام الأكبر في إسرائيل زعيم طائفة اليهود الشرقيين في تصريح جديد: من وصله قرار التجنيد فليمزقه”.
وأضاف يتسحاق يوسف “ولو تم سجنه سيحضر له رئيس المعهد الديني لتعليمه في السجن”.
وحرض الحاخام الأكبر أبناء طائفته على عصيان أوامر الاستدعاء وقال لهم: “لا تذهبوا”.
وفي مقطع فيديو نشره موقع “ynet” سمع الحاخام الأكبر في إسرائيل وهو يتحدث ضد تجنيد الأعضاء المتشددين في الجيش الإسرائيلي: “لن ينجح ذلك.. وهو في التوراة.. كل ابن توراة معفى من الذهاب إلى الجيش حتى أولئك الذين هم عاطلون ولا يدرسون”.
وفي الفيديو، قال الحاخام يوسف إنه زار الجنود الجرحى وقام أيضا بجولة في قاعدة تسليم حيث التقى بجنود مؤمنين وبعضهم غير متدينين.
ويقول في المقطع “كل التوفيق للجيش على ما بذله من جهد، ونحن نقدر ما يقومون به.. لكن بدون التوراة، أين سينتهي بنا الأمر؟ بدلا من إعطاء المزيد من الميزانيات للمدارس الدينية، يرسلون أوامر التجنيد”.
ويوم الثلاثاء كشف موقع “واينت” أن الجيش الإسرائيلي سوف يستدعي الآلاف من اليهود المتشددين (الحريديم) للخدمة العسكرية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل رغم الاحتجاجات المتواصلة ضد القرار.
وأوضح أن “الجيش يرى أن إرسال أوامر استدعاء سيمكنه من تجنيد الأعداد المطلوبة وأنه لا يمكن الاعتماد فقط على من يريد التجنيد طوعا”.
وفي 25 يونيو الماضي، قررت المحكمة العليا إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ومساء الثلاثاء، نظم الحريديم احتجاجا في مدينة بني براك (وسط) وغالبية سكانها من الحريديم، للتعبير عن رفضهم الخدمة العسكرية.
ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.9 ملايين نسمة.
ولا يخدم الحريديم في الجيش ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة بالمدارس والمعاهد الدينية للحفاظ على هوية الشعب.
ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء “الحريديم” من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية، لكن تخلفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي زاد من حدة الجدل إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في “تحمّل أعباء الحرب”.
المصدر: RT + موقع “ynet” العبري
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحاخام الأکبر فی إسرائیل الجیش الإسرائیلی الخدمة العسکریة فی الجیش
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أطفال لبنان يتعرضون لـ “مذبحة” جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
جنيف-سانا
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” اليوم أن أكثرمن 200 طفل استشهدوا في لبنان في غضون شهرين تقريباً، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه، واصفة ما يجري بـ “المذبحة”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر قوله في تصريح صحفي في جنيف اليوم: “هناك أكثر من 200 طفل ضحية سجلوا في الشهرين الماضيين أي بمعدل 3 أطفال يومياً، وهناك ما لا يقل عن 231 طفلاً سقطوا ضحايا في لبنان منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول من العام الماضي”.
وأضاف إلدر: إن اتجاهاً مقلقاً يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات بين الأطفال، مؤكداً “أنه يجب أن نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى مثل هذه المذبحة للأطفال، كما حدث في غزة لكن هناك أوجه تشابه مخيفة مع ما يجري لأطفال لبنان”.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أمس أن حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وصلت إلى 3516 شهيداً و14929 جريحاً.