قتلى وجرحى بهجوم مسلح على مسجد للشيعة في مسقط
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلنت سلطنة عمان، ارتفاع حصيلة قتلى حادث إطلاق نار إلى 9 بينهم شرطي و3 جناة، وإصابة 28 بعضهم أجانب، في حادثة هجوم مسلح على أحد المساجد الشيعية.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية بأن "شرطة عمان السلطانية والأجهزة العسكرية والأمنية أعلنت إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار التي وقعت مساء أمس الاثنين بمنطقة الوادي الكبير في محافظة مسقط".
وأسفرت الحادثة عن مقتل 5 أشخاص وأحد رجال الشرطة ومقتل الجناة الثلاثة، وفق الوكالة.
كما أسفرت عن "إصابة 28 شخصا من جنسيات مختلفة، بينهم 4 أشخاص أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف"، دون تفاصيل بشأن الجنسيات.
وتابعت: "وتتواصل عمليات التحري والبحث والتحقيقات في ملابسات الحادثة".
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، مؤكدا في بيان إن ثلاثة من أفراده نفذوا الهجوم على تجمع للشيعة في أثناء ممارسة طقوسهم السنوية"، في إشارة إلى مراسم عاشوراء.
وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، بأنه "وفقا لآخر المعلومات الواردة من السلطات العمانية، استشهد 4 باكستانيين" نتيجة ما وصفته بـ"الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد علي بن أبي طالب في منطقة الوادي الكبير بمسقط".
ونشرت السفارة الباكستانية في عمان مقطع فيديو دعا فيه السفير عمران علي الجالية الباكستانية في السلطنة إلى التعاون مع السلطات المحلية، وتجنب الذهاب إلى موقع إطلاق النار.
وقال علي: "لقد زرت ثلاثة أو أربعة مستشفيات. وبفضل الله، جميع المصابين بخير".
وفي وقت لاحق، أعلنت السفارة الهندية في مسقط عبر "إكس"، أن "وزارة الخارجية في سلطنة عمان أبلغت أن مواطنا هنديا فقد حياته، وأصيب آخر" في الهجوم.
وأوضح السفير الباكستاني عمران علي أن المسجد المستهدف هو مسجد شيعي يرتاده المغتربون من جنوب آسيا، وأن عمان تستضيف ما لا يقل عن 400 ألف باكستاني.
وأشار إلى أنه في الساعة 11:00 مساء، سمع إطلاق نار من المبنى المجاور للمسجد، تبعه احتجاز رهائن، إذ احتجز المسلحون مئات المصلين في المسجد.
وأضاف أن القوات العمانية قامت لاحقا بإطلاق سراح الرهائن، وتنفيذ عملية لتطهير المنطقة من المسلحين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سلطنة عمان مسقط مسجد هجوم مسلح الشيعة
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.. قتلى وجرحى بينهم عناصر من الأمن
تجددت الاشتباكات في منطقتي جرمانا وصحنايا بريف دمشق، بين مسلحين دروز، وقوات الأمن العام، ما أسفر عن وقوع إصابات.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا قامت بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر إصابات متفاوتة".
وأضافت أنه "بالتوازي قامت مجموعات أخرى بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين".
فيما تواصل صفحات إعلامية درزية باتهام قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن هجمات طائفية على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي.
ومساء الثلاثاء، وفي محاولة لاحتواء التوترات التي انفجرت في مدينة جرمانا بريف دمشق، توصل وجهاء من الطائفة الدرزية وممثلون عن الحكومة السورية إلى اتفاق يقضي بتهدئة الأوضاع.
كما يقضي الاتفاق إلى محاسبة المتورطين في الهجوم الذي أسفر عن سقوط 14 قتيلاً، بينهم سبعة من أبناء الطائفة الدرزية وسبعة من عناصر الأمن والقوات الرديفة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر محلية، إلا أن الاتفاق سرعان ما انهار بعد ساعات من توقيعه.
وتأتي هذه الخطوة عقب بيان أصدره الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، أدان فيه ما وصفه بـ"الاعتداء الإرهابي المقيت" على السكان الآمنين في المدينة، محذرًا من مغبة الانجرار خلف الفتنة الطائفية التي "لن تبقي ولن تذر"، حسب تعبيره.
وفي بيانه، قال الشيخ الهجري: "ما حصل في جرمانا يؤكد أننا لا نزال نعيش تحت وطأة فكر اللون الواحد والإقصاء"، مضيفًا أن "الشعب السوري لم يجنِ حتى الآن ثمار الانتصارات المزعومة". وأكد أن الوقت قد حان لـ"بناء دولة قانون ومواطنة، والاحتكام إلى العدالة الانتقالية وليس إلى الانتقام"، في انتقاد مبطن لأداء السلطات.
واندلعت الاشتباكات في جرمانا نسبت إلى تسجيل صوتي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، يحتوي على إساءة بالغة للنبي محمد عليه السلام.
وكانت وزارة الداخلية السورية، قد أعلنت الثلاثاء، بوقوع اشتباكات متقطعة مع مجموعات مسلحة في حي جرمانا جنوب العاصمة دمشق، وذلك على خلفية "إساءة وتحريض"، وقالت في بيان على قناتها بمنصة "تليغرام": "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها".
وأضافت أن تلك الاشتباكات وقعت على "خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً للنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبينت أن الاشتباكات "أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".
وتابعت: "على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي"، ولفتت الداخلية السورية في بيانها إلى "فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة".
مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025