ذكرت "هآرتس" -أمس الثلاثاء- أن حلفاء إسرائيل يحذّرون من عقوبات غربية جديدة على قادة المستوطنين بسبب سياسات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في الضفة الغربية، مؤكدة أن إجراءاته ينظر إليها دوليا على أنها ضم للضفة.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الدول الحليفة تبحث إمكانية توسيع نطاق العقوبات لتتجاوز تلك المفروضة على "المتطرفين اليمينيين" المرتبطين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين، لتشمل أيضا أشخاصا ومنظمات أخرى مرتبطة بالبؤر الاستيطانية في الضفة.

وأردفت أن هناك مسؤولين إسرائيليين يبدون قلقهم من أن تؤدي إجراءات سموتريتش وقرار محكمة العدل الدولية -المرتقب يوم الجمعة المقبل حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي للضفة- إلى موجة عقوبات أخرى.

بريطانيا قلقة

وقالت هآرتس إنه من المتوقع أن تشدد حكومة حزب العمال الجديدة في بريطانيا العقوبات على قادة المستوطنين، لا سيما بعد زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لإسرائيل مؤخرا والتي أعرب خلالها عن قلقه من إجراءات سموتريتش.

وأفادت الصحيفة بأن لامي أعرب عن مخاوفه بشأن سياسات سموتريتش، ومن تزايد العقوبات على قادة المستوطنين خلال لقائه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

يذكر أن الحكومة البريطانية السابقة فرضت -خلال الأشهر الماضية- عقوبات على مجموعات استيطانية ومستوطنين متطرفين ارتكبوا أعمال عنف بالضفة الغربية المحتلة.

كما فرضت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي -الأشهر الماضية- عقوبات على مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف، في حين تأمل إسرائيل أن تصبح العقوبات الأميركية ملغاة إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات المقبلة.

ورغم العقوبات، يواصل سموتريتش خطته -التي كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي- لضم الضفة إلى إسرائيل وإجهاض أي محاولة لتصبح جزءا من الدولة الفلسطينية.

ورغم وجود السلطة الفلسطينية، تشهد الضفة المحتلة تصعيدا لأعمال العنف من قبل المستوطنين، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عقوبات على

إقرأ أيضاً:

الأونروا: 40 ألف فلسطيني نزحوا قسرا في الضفة المحتلة

الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، اليوم السبت، أن أكثر من 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، خلال مؤتمر ميونخ للأمن 2025، إن الوضع المالي للوكالة سيئ وليس هناك وضوح بشأن المستقبل.
وأضافت أنه لا توجد وكالة أممية أخرى قادرة على تقديم الخدمات التي تقدمها الأونروا، مؤكدًا أن الوكالة يمكنها أن تلعب دورًا ضمن حل سياسي شامل في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، كشفت الوكالة الأممية، أن فرقها قدمت مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون شخص، منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة “إكس”، صباح أول أمس الخميس، إلى إعادة فتح 10 ملاجئ للعائلات النازحة العائدة (7 في مدينة غزة، و3 في شمال القطاع).
وأوضحت الأونروا أن الفرق تمكنت من إصلاح بئر مياه في جباليا، الذي يوفر الآن مياه شرب آمنة لنحو 100 ألف شخص، وأكدت أن الوكالة الأممية أنها الجهة الوحيدة التي تمتلك القدرة والبنية التحتية اللازمة لتقديم مساعدات بهذا الحجم في جميع أنحاء قطاع غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس والعدو الصهيوني حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، بجهود الوساطة المشتركة التي قامت بها مصر وقطر.

مقالات مشابهة

  • خيبة أمل إسرائيلية بعد تناقص أعداد المستوطنين العائدين لمنازلهم بالشمال
  • الأونروا: 40 ألف فلسطيني نزحوا قسرا في الضفة المحتلة
  • مواصلة ضغطها ضد موسكو.. بريطانيا تفرض عقوبات ضد 4 مسؤولين روس
  • خبير عسكري: الاستيلاء على الضفة مسألة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل
  • بريطانيا توسع عقوباتها ضد روسيا
  • اليونيسف تُندد بتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • أمريكا تفرض عقوبات على مدعي عام الجنائية الدولية
  • سموتريتش: لن يكون هناك خطر من غزة تجاه إسرائيل والمستوطنات المحيطة بها
  • تقرير: إيران تنتظر احتجاجات شعبية جديدة