«خوري» تجري لقاءات بمسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أجرت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، في واشنطن، عدة لقاءات بمسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، تناولت تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا.
وقالت نائبة الممثل الخاص، “إنها التقت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية، السفيرة ميشيل سيسون وزملائها، وناقشت وإياهم “العملية السياسية في ليبيا، وضرورة توحيد مؤسسات الدولة، وتبني نهج حوكمة أفضل للهجرة”، مضيفة “أنه تم خلال اللقاء التشديد على الحوار سبيلاً لاعتماد ميزانية توافقية”.
كما ناقشت “خوري”، في لقاءٍ لاحقٍ مع القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، جون باس، “سبل الدفع يالعملية السياسية في ليبيا إلى الأمام وصولا إلى الانتخابات”.
وأشارت إلى أنها والديبلوماسي الأمريكي، “شددا على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، من أجل مساندة مسعى الليبيين للحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها”.
أجرت نائبة الممثل الخاص للأمين العام، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السيد ستيفاني خوري، الاثنين…
تم النشر بواسطة UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الثلاثاء، ١٦ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العملية السياسية في ليبيا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ليبيا وأمريكا بعثة الأمم المتحدة للدعم فی لیبیا الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
“قادربوه” يبحث مع “خوري” ترشيد الإنفاق والإصلاحات المالية في ليبيا
عقد عبد الله قادربوه، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، صباح اليوم اجتماعًا بديوان الهيئة مع ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، والفريق المرافق لها. تناول اللقاء بحث سبل تعزيز ترشيد الإنفاق العام ودعم الشفافية وتنفيذ الإصلاحات المالية في ليبيا.
تم خلال الاجتماع استعراض التقرير السنوي رقم (53) للهيئة عن عام 2023، وتسليط الضوء على أهدافه وطبيعته، إلى جانب مناقشة فرص الدعم الفني واللوجستي مع الشركاء الدوليين. كما جرى استعراض محاور الخطة الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، والتي اعتمدت في 9 ديسمبر 2024، إضافة إلى آليات تنفيذها لتشمل جميع قطاعات الدولة، مع التركيز على تعزيز كفاءة الأجهزة الرقابية وتوحيد جهودها لتحقيق الحوكمة الرشيدة.
وفي كلمته، أكد قادربوه على أهمية التعاون الدولي في تعزيز الشفافية والمساءلة القانونية، مشددًا على ضرورة بناء مؤسسات رقابية قوية تلبي تطلعات الشعب الليبي في إدارة الموارد العامة بشفافية. كما أبدى ترحيب الهيئة بالدعم والخبرات الدولية التي تساهم في تنفيذ إصلاحات مستدامة وفعّالة.
من جانبها، أعربت خوري عن التزام البعثة الأممية بدعم ليبيا في هذه المرحلة الانتقالية، مشيدةً بالجهود المبذولة من قِبل هيئة الرقابة الإدارية، ولا سيما تقريرها السنوي لعام 2023 الذي قدّم تقييمًا إداريًا وماليًا شاملًا للجهاز الإداري بالدولة. كما أكدت على أهمية التعاون بين الهيئة والشركاء الدوليين لتعزيز استقرار المؤسسات الليبية وتحقيق تطلعات الشعب نحو تنمية مستدامة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار مساعي هيئة الرقابة الإدارية لتعزيز الشراكات الدولية ودعم الجهود الوطنية لبناء منظومة متكاملة من الشفافية والحوكمة الرشيدة، بما يمهّد الطريق لتحقيق الإصلاحات المالية والإدارية المنشودة في ليبيا.