وجاء في بيان لعضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران "تعاملت الحركة بروح إيجابية ومسؤولية وطنية مع هذه الدعوة حرصاً على تحقيق وحدة وطنية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن بلاده "تدعم كل الأطراف الفلسطينية في هدف تحقيق المصالحة والوحدة عن طريق الحوار والتفاوض"، مشيراً إلى أن بكين "مستعدة.

. لتوفير الفرص" لتحقيق هذا الهدف.

وسيرأس وفد حركة حماس رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، فيما سيرأس وفد حركة فتح نائب رئيس الحركة محمود العالول، وفق مصادر فتح.

CIA: السنوار يتعرض لضغوط من قادة حماس لقبول وقف النار العرب والعالم الشرق الأوسطCIA: السنوار يتعرض لضغوط من قادة حماس لقبول وقف النار وشدّد المتحدث في معرض تعليقه على ما أُعلن على أن الصين ستنشر "معلومات في الوقت المناسب".

ويسود الانقسام الساحة الفلسطينية منذ أن سيطرت حركة حماس بالقوة على قطاع غزة في العام 2007. ولم تفلح العديد من المحاولات التي جرت في العديد من العواصم لتحقيق مصالحة بين الطرفين.

لكن الحرب في قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل، أحيت الدعوات للحوار. واستضافت بكين لقاء بين فتح وحماس في إبريل عندما تم الاتفاق على اجتماع آخر في يونيو قبل تأجيله.

وأعربت الخارجية الصينية حينها عن أملها في أن تتمكن من الدفع نحو "المصالحة بين الفلسطينيين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أين السنوار؟.. اللغز الذي حير الإسرائيليين وعجز أمامه الأمريكان!

رغم كل "الانتصارات" التي تحاول إسرائيل التباهي بتسجيلها، فإن لغز مكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، لا يزال شغلها الشاغل ونقطة ضعفها الأكبر.

فقد حرمت قدرة السنوار على التهرب من الأسر أو الاغتيال إسرائيل من تحقيق نجاح عسكري في الحرب، التي بدأت بعد تخطيطه لهجمات 7 أكتوبر، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وأضاف التقرير الجديد أن السنوار كان يتمتع قبل الحرب الإسرائيلية على غزة، بحضور قوي في القطاع.

كما أوضح أنه وفي شهر يناير/كانون الثاني، ظن المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أنهم قد حصلوا على فرصة سانحة في مطاردة أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم، وذلك حين شنّت قوات كوماندوز إسرائيلية غارة على مجمع أنفاق معقد في جنوب قطاع غزة في 31 يناير/كانون الثاني بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن يحيى السنوار، زعيم حماس، كان مختبئا هناك.

وقد تبين أنه كان موجودا هناك بالفعل. لكن السنوار غادر المخبأ تحت مدينة خان يونس قبل أيام قليلة، تاركًا وراءه وثائق وأكوامًا من الشيغل الإسرائيلي يبلغ مجموعها حوالي مليون دولار.

كما استمر البحث، مع ندرة الأدلة القاطعة على مكان وجوده.

ومنذ الهجمات التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول في إسرائيل والتي خطط لها وأدارها، أصبح السنوار أشبه بالشبح، لا يظهر في الأماكن العامة أبدا، ونادرا ما يرسل رسائل إلى أتباعه، كما لا يعطي سوى القليل من الأدلة حول مكان وجوده.

وأفاد أيضا بأن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يعتقدون بأن السنوار تخلى عن الاتصالات الإلكترونية منذ فترة طويلة، وأنه نجح حتى الآن في تجنب شبكة استخباراتية معقدة.

كما من المعتقد أنه يظل على اتصال بالمنظمة التي يقودها من خلال شبكة من الرسل البشريين.

إلا أن ذلك النظام وكيف يعمل هذا النظام لا يزال لغزا، حير الإسرائيليين.

وتابع أن هذا هو نفس الدليل الذي استخدمه زعماء حماس في الماضي، إلا أن وضع السنوار أكثر تعقيدا، وأكثر إحباطا للمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين على حد سواء.

إلى ذلك، كشفت المقابلات التي أجريت مع أكثر من 20 مسؤولاً في إسرائيل والولايات المتحدة أن كلا البلدين أنفقا موارد هائلة في محاولة العثور على السنوار.

وقد أنشأ المسؤولون وحدة خاصة داخل مقر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، كما كُلِّفت وكالات التجسس الأميركية باعتراض اتصالات السنوار.

كما قدمت الولايات المتحدة رادارًا يخترق الأرض لإسرائيل للمساعدة في ملاحقته وقادة حماس الآخرين.

وما من شك وفق التقرير، أن الوصول للسنوار من شأنه أن يخلف تأثيراً كبيراً على الحرب، حيث يعتقد المسؤولون الأميركيون أن هذا من شأنه أن يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسيلة لادعاء انتصار عسكري كبير، وربما يجعله أكثر استعداداً لإنهاء العمليات العسكرية في غزة.

يذكر أن حماس كانت عيّنت في عام 2017، السنوار زعيماً لها في قطاع غزة.

ورغم التأثير الكبير الذي أحدثه على عملية صنع القرار داخل الحركة، فقد شكل السنوار مواقفه بالتنسيق الوثيق مع مجموعة من القادة السياسيين والعسكريين لحماس في غزة، وفقا للمحللين الذين درسوا حماس.

وتضمنت دائرة المقربين مروان عيسى، القائد العسكري لحماس الذي اغتيل في مارس/آذار، وروحي مشتهى، عضو المكتب السياسي لحماس في غزة، وعز الدين الحداد، القائد الكبير في الجناح العسكري، ومحمد السنوار، شقيق السنوار ومسؤول كبير في الجناح العسكري، ومحمد ضيف، زعيم الجناح العسكري، بحسب إبراهيم المدهون، الخبير المقيم في إسطنبول والذي يحافظ على علاقة وثيقة مع حماس.

ولكن شبكة مستشاري السنوار كانت تتقلص بشكل مطرد، حيث اغتالت إسرائيل بعض كبار القادة، وألقت القبض على بعضهم، وكان آخرون خارج غزة عندما بدأت الحرب ولم يتمكنوا من العودة منذ ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • إضراب شامل يعم العديد من مدن الضفة الغربية المحتلة.. وحماس توجه نداء
  • تحديث قوي مرتقب.. أبل تعلن موعد الكشف عن آيفون الجديد
  • انتهاء جولة مفاوضات القاهرة بين العدو الإسرائيلي وحماس.. هذا ما وصلت إليه
  • نهاية "مفاوضات القاهرة".. وحماس ترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة
  • السنوار خرج من النفق أكثر من مرة:تفاصيل صادمة عن الرادار المزروع في غزة
  • كشف تفاصيل عن ملاحقة أمريكية وإسرائيلية لـيحيى السنوار
  • إسرائيل تستخدام رادارات تخترق الأرض لرصد حركة «السنوار»
  • أين السنوار؟.. اللغز الذي حير الإسرائيليين وعجز أمامه الأمريكان!
  • الكشف عن قرار مرتقب بشأن أسعار الفائدة الأميركية
  • أعدتَهم 20 جثة.. تفاصيل اجتماع ساخن بين نتانياهو ورهائن سابقين بغزة