جمعية “إنسان” تحتضن 1500 متطوعٍ ومتطوعة خلال النصف الأول من عام 2024
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أنهى 1,500 متطوع ومتطوعة 22,553 ساعة تطوعية في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان)، خلال النصف الأول من العام 2024 ، وبلغت القيمة التقديرية لساعات التطوع بحسب سوق العمل أكثر من مليون ريال.
واشتملت مجالات التطوع على 512 فرصة تطوعية متنوعة في العديد من المجالات من ضمنها المجال النفسي والصحي والإداري والتنظيمي والمجال التربوي التعليمي، إضافة إلى مشاركة 30 متطوعًا من كشافة وجوالة إنسان في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرّمة والمشاعر المقدّسة، التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وتأتي هذه الفرص التطوعية حرصًا من جمعية إنسان على إشراك الأبناء والمتطوعين للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي دعت للوصول إلى مليون متطوع سنويًا، حيث تفعّل الجمعية الجانب التطوعي بمزيد من الفعاليات والمبادرات إحساسًا منها بأهمية العمل التطوعي، وفي هذا الإطار فقد حققت الجمعية المركز الأول ضمن الجائزة الوطنية للعمل التطوعي 2022 في مسار تفعيل العمل التطوعي، إضافة إلى اختيار مبادرة مُعِين التطوعية من قبل المعيار الوطني السعودي للتطوع لتضمينها في كتاب يضم أبرز التجارب الناجحة في العمل التطوعي.
وتسعى الجمعية من خلال تلك المبادرة لتحقيق التكامل بين الجمعيات الخيرية في العمل التطوعي من خلال مبادرة ” مُعِين التطوعية”، حيث شارك في تلك المبادرة 13 منظمة غير ربحية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جمعية إنسان العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي»: 3000 شخص أشهروا إسلامهم خلال النصف الأول من 2024
دبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ممثلة بمركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، عن إحصاءات متميزة لنصف العام 2024، حيث أشهر أكثر من 3000 مقيم وزائر إسلامهم في صورة تعكس النمو الملحوظ في الاهتمام بالإسلام والجهود المبذولة لتعريف الأفراد بتعاليم الدين.
يأتي هذا التوجه في إطار رؤية دبي الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والتعددية الثقافية، ويعكس الجهود المستمرة للإمارة في بناء مجتمع متنوع ومترابط.
وصرح الدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، أن "إقبال أكثر من 3000 شخص على اعتناق الإسلام يشير إلى نجاح جهودنا في نشر رسالة التسامح والتفاهم التي يحملها ديننا الحنيف، وإن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات بل تعكس تحولاً حقيقياً في حياة الأفراد ورغبتهم في تبني قيم السلام والمحبة".
وأضاف الخطيب أن مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية يلتزم بتوفير الدعم الكامل لجميع المهتدين الجدد، وذلك من خلال برامج تعليمية متكاملة تهدف إلى تقديم فهم عميق وشامل للإسلام، وتعمل على تسهيل عملية التكيف والاندماج في المجتمع من خلال تقديم الموارد والمشورة اللازمة.
وأشار إلى أن المركز يواصل تنفيذ مجموعة من المبادرات والفعاليات التي تستهدف تعزيز الوعي الديني والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، بالإضافة إلى تقديم الدعم والإرشاد للأفراد الراغبين في التعرف على الإسلام.