استشاري صحة نفسية: الشخص النرجسي لا يعتذر عن أخطاءه
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إن الشخص النرجسي دائما يفضل نفسه أولا.
أخبار متعلقة
عمرو مصطفى: «أنا نرجسي ومغرور وعايز صورتي تكون وحشة»
أستاذ الطب النفسي: «الرجل المصري نرجسي لهذه الأسباب» (فيديو)
مالك خوري : موهبة محمد رمضان أقل من عادية..وحديثه في الأقصر نرجسي ومسئ لحضارة مصر
وأضاف الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، خلال استضافته ببرنامج «صالة التحرير»، تقديم الإعلامية «عزة مصطفى»، المُذاع عبر فضائية «صدى البلد»: «الشخص النرجسي طول الوقت بيتكلم عن نفسه مع أي حد وبيتكلم عن الأشياء التي عملها»، لافتا: «الشخص النرجسي لا يعتذر عن أخطاءه ودائما يرى أنه ليس لديه أخطاء».
وتابع الدكتور محمد هاني: «الشخص النرجسي تربى في أسرته على النرجسية، وأن الجميع يعتذر له وهو لا يعتذر لأي شخص»، موضحا: «الشخص النرجسي لا يكون جاذب للمشاعر ويريد أن يهتم به الجميع».
وأكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية: «أن الشخص النرجسي ممثل بارع وخطير في الحب».
الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية زي النهاردة استشاری الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
بين القلق والتوتر.. هل متابعة الأخبار تعرضك إلى أزمة نفسية؟ «فيديو»
الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز، وهو ما أوضحته قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث جراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.
الأخبار السلبية تزيد من مستويات التوتر والقلقوأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة، وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.
تجنب الأخبار يخلق عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعيوأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى إنهاك ذهني وعاطفي.
التوازن في متابعة الأحداث هو المفتاح للاتزانفي ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل الحد من وقت المتابعة، تجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.