للشهر الثاني على التوالي.. التضخم يستقر في بريطانيا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
استقر معدل التضخم في المملكة المتحدة عند المستويات المستهدفة للشهر الثاني على التوالي، بخلاف التوقعات.
وأظهرت البيانات الرسمية، الأربعاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين قد استقر في بريطانيا عند 2 بالمئة على أساس سنوي خلال يونيو الماضي، بخلاف التوقعات بأن يتباطأ إلى 1.9 بالمئة.
وعلى أساس شهري، فقد تباطأ التضخم في المملكة المتحدة، بما يتماشى مع التوقعات، إلى 0.
كما استقر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، والذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، عند 3.5 بالمئة، بخلاف توقعات أن يتباطأ إلى 3.4 بالمئة.
وفي مايو الماضي، عاد التضخم في بريطانيا إلى مستهدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، مع تلاشي التأثير الاقتصادي لجائحة كوفيد-19 والحرب الروسيةالأوكرانية.
وكان انخفاض التضخم موضع ترحيب من قبل كل من رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ريشي سوناك، وبنك إنجلترا المركزي.
وبنهاية يونيو الماضي، أبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة الرئيسي عند 5.25 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، على الرغم من عودة التضخم في البلاد إلى المستويات المستهدفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا المملكة المتحدة بنك إنجلترا بريطانيا اقتصاد عالمي المملكة المتحدة بريطانيا المملكة المتحدة بنك إنجلترا أخبار بريطانيا التضخم فی
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط دون 2600 دولار للأونصة لأول مرة منذ سبتمبر الماضي
هبطت أسعار الذهب، الثلاثاء، لتصل إلى أدنى مستوى في نحو شهرين، تحت ضغط ارتفاع الدولار وفي وقت ينتظر فيه المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية وتعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للاسترشاد بها في التكهن بمسار أسعار الفائدة.
تحركات الأسعار
وبحلول الساعة 10:01 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية بأكثر من 1 بالمئة إلى 2593.13 دولارا للأونصة، مسجلا أدنى مستوياته منذ 20 سبتمبر.
وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.62 بالمئة، ليصل إلى مستوى 2601.10 دولارا للأونصة.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة "كيه.سي.إم تريد": "استسلم الذهب أمام صعود الدولار الأميركي في أعقاب الانتخابات".
وأضاف: "يبدو أن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب تشكل زخما للدولار، ومن وجهة نظر تضخمية قد تؤدي هذه السياسات إلى إبطاء مسار خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 2025".
وارتفع الدولار الأميركي بينما واصلت عملة بتكوين الرقمية ارتفاعها القياسي مع مواصلة المستثمرين الإقبال على التداولات المراهنة على سياسات ترامب.
وقال محللون في بيرينبيرج في مذكرة إن الذهب يتعرض أيضا لضغوط بسبب موقف ترامب المؤيد للبتكوين، والذي قد يصبح ملاذا آمنا بديلا للمعدن الأصفر.
وذكرت بيرينبيرج "بينما لا نزال نتوقع انخفاض سعر الذهب خلال عام 2025 وما بعده، فإننا لا نتوقع تصحيحا سلبيا ملموسا".
ويعد الذهب وسيلة للتحوط ضد التضخم لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا.
وستركز السوق على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر المقرر صدورها غدا الأربعاء، ومؤشر أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس، تليها مبيعات التجزئة يوم الجمعة.
ومن المقرر أيضا أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع من بينهم رئيسه جيروم باول.
ويتوقع متداولون فرصة قدرها 65 بالمئة لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر، مقابل فرصة كانت تبلغ 80 بالمئة قبل فوز ترامب، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 30.28دولار للأونصة.
وهبط البلاتين بنحو 1.2 بالمئة إلى 953.35 دولار كما انخفض البلاديوم 1.4 بالمئة إلى 967.31 دولار.