بعد اكتشاف علاقتها.. كويتية تحاول قتل ابنتها وتسهل لعشيقها هتك عرضها
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
في جريمة يندى لها الجبين، أقدمت مواطنة كويتية على محاولة قتل ابنتها بعد افتضاح أمر علاقتها هي وعشيقها.
وقالت صحيفة "المجلس" إن محكمة الجنايات الكويتية قضت بحبس مواطنة لمدة 47 سنة "حقنت ابنتها البالغة من العمر 13 سنة بالإنسولين بقصد قتلها".
وأوضحت الصحيفة أن المرأة المذكورة سهلت لعشيقها هتك عرض ابنتها انتقاما منها "بعد اكتشافها علاقتها".
محكمة الجنايات تعاقب مواطنة أم بالحبس 47 سنة حقنت ابنتها البالغة من العمر 13 سنة بالأنسولين بقصد قتلها وسهلت لصديقها هتك عرضها وانتقمت من ابنتها بعد اكتشافها علاقتها المحرمة ومنعت أبناءها من حقوقهم الأساسية وحبس عشيق الأم 15 سنة. pic.twitter.com/OsNkstoec1
— المجلس (@Almajlliss) July 16, 2024وأضافت أنها "منعت أبناءها من حقوقهم الأساسية"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولم تتضح الحالة الاجتماعية للمرأة سواء أكانت مطلقة أم أرملة.
وأكدت الصحيفة أن المحكمة قررت "حبس عشيق الأم 15 سنة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الطفلة المعجزة.. فريدة تتحدث اللغات الأجنبية في عمر 3 سنوات
في سن لم يتجاوز الثلاث سنوات، كانت «فريدة» ترفض الرد على والدتها باللغة العربية، ليس عنادًا، بل لأنها ببساطة لم تكن تفهمها كما تفهم الإنجليزية.
وبينما كان أطفال في عمرها يكتشفون الحروف الأولى، كانت هي تُغني بالإنجليزية وتتفاعل مع فيديوهات تعليمية بلغة أجنبية بطلاقة مدهشة.
تقول الأم، التي بدأت قصتها من وجع شخصي خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "أنا اتجوزت سنة 2010، وخلفت بنتي الأولى لكنها اتوفت، وبعدها خلفت فريدة، كانت فرحة عمري"، لم تكن الأم تعلم أن ابنتها الصغيرة ستحمل في طياتها ما يشبه المعجزة.
بدأت تلتقط كلمات بسيطة بالإنجليزية والفرنسية، منذ أن تمت عامها الأول إلى جانب لغتها الأم، لم تتلقى تعليمًا تقليديًا، بل كانت تتعلم من الأغاني ومقاطع الفيديو التعليمية على يوتيوب.
وتحكي الأم بانبهار: «كانت فريدة تتعلم كيف تغسل يديها وتتكلم عن الألوان والأشكال وكل ده من الإنترنت".
أصبحت اللغة الإنجليزية هي لغة التواصل الأساسية لفريدة، في عمر الثلاث سنوات، حتى أنها لم تعد تستجيب لوالدتها حين تحدثها بالعربية.
ورغم ذكائها اللغوي المذهل، اصطدمت الأم بواقع مؤلم حين حاولت إلحاق ابنتها بإحدى المدارس: "قالولي اضربيها، وخليها تبطل تتكلم إنجليزي كانوا شايفينها مشكلة مش موهبة".
وتحكي الأم: «الناس كانت بتقول إني بفتخر ببنتي وإن ده استعراض، بس أنا أصلاً لغتي الإنجليزي بسيطة، وكل اللي كنت عايزاه إن بنتي تتحب وتتقبل زي ما هي مش أكتر».
قررت الأم الانتقال إلى القاهرة حين ضاقت السبل: «الناس في بلدي مش فاهمين، فقلت يمكن هنا ألاقي حد يقدر فريدة ويحتويها».
وتقف الأم في منتصف المعركة، باحثة عن بصيص أمل لطفلتها، وعن مدرسة، أو مجتمع، أو حتى فرد واحد فقط يؤمن أن العبقرية لا تأتي دومًا على الصورة التي نتوقعها.